Al Jazirah NewsPaper Saturday  24/01/2009 G Issue 13267
السبت 27 محرم 1430   العدد  13267
ياسر واصل تخصصه وهدف رائع لرادوي!
الهلال يحاصر النصر حتى «النصر»

 

كتب - عبدالكريم الجاسر

كرر الهلال تفوقه على النصر حين هزمه بهدفين دون مقابل سجلهما ياسر القحطاني ورادوي ليرتفع رصيد الهلال لـ40 نقطة,

وفي بريدة عاد نجران إلى نجران بفوز ثمين على الرائد 1-0 وفي الرس تعادل الحزم والشباب 1-1.

الهلال * النصر

فعلها ياسر كالعادة.. وحسم ديربي العاصمة لمصلحة فريقه بهدف ماركة مسجلة للقناص ياسر القحطاني.. بهدفين دون مقابل خرج الزعيم بنقاط النصر متجاوزاً الكثير من الصعوبات الفنية قبل وأثناء المباراة.. حيث احتاج الهلاليون شوطاً كاملاً للدخول في أجواء المباراة تاركين الشوط الأول للنصر الأفضل تنظيماً وتركيزاً وسط الميدان.. لكن من دون خطورة إطلاقاً باستثناء الدقيقة الثالثة التي شهدت تهديداً خطيراً بكرة حائرة داخل المنطقة.

وفي الشوط الثاني ظهر الهلال الحقيقي واستلم زمام اللعب ودخل لاعبوه أجواء المباراة فعلياً عندما تجانست خطوطه وارتفعت وتيرة أداء لاعبيه تدريجياً حتى الدقيقة 72 عندما (بصم) الكاسر كالعادة على شباك النصر بهدف ملعوب وصعب في الوقت نفسه ليسهل مهمة زملائه في التحرر النفسي والبدني مما سمح للنجم الروماني الدولي رادوي بتقديم نفسه للجماهير الزرقاء بهدف رائع كشف شيئاً من إمكانات وقدرات هذا النجم الكبير... هو الثاني في المباراة التي جاءت متواضعة جداً في شوطها الأول وأفضل قليلاً في الشوط الثاني الذي تسيده الهلال بالكامل وأجبر النصر على اللعب في ملعبه طوال فتراته، المباراة صعبها الهلاليون على أنفسهم كثيراً بسبب ضعف التركيز والتحرك وتواضع أداء عدد كبير من اللاعبين قبل أن يعودوا لوضعهم المعتاد في الشوط الثاني كما كان لمدرب النصر دور كبير في تحسن الأداء الهلالي عندما اضطر إلى سحب لاعب وسط وإشراك مهاجم ثم إخراج لاعب وسط آخر وإشراك مهاجم آخر ليجد الهلاليون مساحات جيدة للعب والتفوق منهين المباراة بهدفين وثلاث نقاط ثمينة.

الشوط الأول

دخل الهلال بتشكيل يفتقد للتجانس والانسجام حيث قدم كوزمين قائمة تلعب للمرة الأولى مع بعض والمكونة من الدعيع في المرمى وفي الدفاع الزوري وهوساوي وخيرات ونامي وفي الوسط الغنام ورودوي والفريدي وويلهامسون وفي المقدمة ياسر وسول مع عودة سول للوسط وتقدم الفريدي للهجوم حسب مجريات اللعب.

بينما لعب النصر براضي في المرمى وأمامه هزازي والبحري وأيدير والمطيري وفي الوسط خمسة لاعبين هم الواكد والموينع وغالب والرشيدي وإلتون وفي المقدمة ريان بلال مع دعم دائم من التون.

بداية المباراة كشفت تفاوتاً بين الفريقين فالهلال قدم شوطاً سيئاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى حيث غياب التركيز والارتباك والابتعاد عن جو المباراة من قبل معظم اللاعبين فكانت التمريرات مقطوعة واللعب بطيئا والانتشار خفيفا وكل الكرات تقدم على طبق من ذهب للاعبي النصر وسط الميدان.. حيث نجح النصر في الانتشار واللعب المباشر السريع وإغلاق كل المساحات أمام الهلاليين مع الحذر في الخلف وتشتيت الكرات أولاً بأول وفرض رقابة صارمة على أي لاعب هلالي في ملعب النصر.. وكاد الفريق النصراوي أن يفتتح التسجيل بعد دقيقتين فقط حين نفذ إلتون خطأ ناحية الجناح الأيمن ارتبك الدفاع الهلالي في إبعاد الكره لتنتهي خارج المرمى بعد دربكة خطيرة أمام مرمى الدعيع.

ليعلن النصر بذلك أفضليته وسط روح لاعبيه العالية وحضورهم الذهني الكبير وإغلاق مناطق وسط الميدان بشكل أكثر من ممتاز ساعدهم أيضاً الهلاليون الذين لم يظهر منهم أي لاعب بالشكل المعتاد باستثناء محاولات متفاوتة من ويلي أو سول والذي سدد كرة خطرة نجح راضي في إبعادها ركنية من خلف المرمى.. ليعود اللعب بعد ذلك للمنتصف حيث الكثافة العددية والكرات المقطوعة والخطورة الدائمة على الدفاع الهلالي مع كل كرة رغم أنه لا يوجد سوى لاعبين فقط في الهجوم النصراوي وفي أحيان كثيرة لاعب واحد لكن الهجمات واللعب الفعال كان غائباً لينتهي هذا الشوط سلبياً.

الشوط الثاني

شوط المباراة الثاني كان شوط الانتصار والتفوق الهلالي.. حيث حاصر الهلاليون النصر في ملعبه طوال فترات هذا الشوط حيث تقدم الزوري ونامي في الظهيرين ورادوي وعاد سيول للتحرك مجدداً في اليمين واليسار ليضع الهلاليون النصر تحت الضغط طوال هذا الشوط.. وتألق ويلي كثيراً في الحصة الثانية وتحرك بشكل فعال في اليمين ليضع الهدف الأول.

أخطر الكرات الهلالية جاءت من قدم رادوي في الدقيقة 60 عندما سدد كرة رائعة مرت بجوار القائم الأيسر للزاوية العليا ليقوم بعد ذلك المدرب النصراوي بإشراك الكويكبي على حساب الواكد في الوسط مما سهل مهمة الفريق الأزرق وأعطى لاعبيه مساحات جيدة ليتألق ويلي في اليمين ويهدد الجهة اليسرى للنصر كثيراً ليضع كرة الهدف الأول للنجم الكبير ياسر القحطاني.

د72 هدف البصمة لياسر

فمن هجمة هلالية منظمة يمرر رودي كرة طويلة لويلي يحولها عرضية في منطقة الجزاء يتسلمها ياسر بصدره من بين المدافعين ويسددها أرضية على يسار راضي وسط الزحام داخل الشباك هدفاً هلالياً أول فتح المباراة ورجح كفة الهلال كثيراً ليتدخل مدرب النصر مرة جديدة ويخرج غالب ويشرك العماني ربيع في محاولة للتعديل غير أن الهلال عاد للمباراة فعلياً وتحسن أداء وسطه كثيراً بعد أن قلت الكثافة العددية وسط الميدان ليضيف هدفاً ثانياً من كرة رائعة للنجم الجديد رادوي.

د79 هدف ثان أزرق

في ظل الضغط الهلالي في ملعب النصر يندفع النجم الروماني رادوي متسلماً كرة الرد من سيول ليهيئها بصدره داخل المنطقة ويدخل لخط الستة ناحية اليمين ويسدد كرة صعبة في زاوية ضيقة موجهاً كرته للزاوية الأخرى البعيدة لتصطدم بالقائم الأيمن للمرمى وتأخذ طريقها للشباك هدفاً ثانياً بعده ازدادت الهجمات الهلالية خطورة سواء من ويلي في اليمين أو الفريدي يسار مع عودة ياسر ما جعل الهلال يلعب وحيداً في هذا الشوط.. عندها أشكر كوزمين العنبر مكان سول ثم الشلهوب بدلاً من الفريدي في تغييرات هجومية بحثاً عن تسجيل المزيد من الأهداف في ظل تفوق الدفاع الهلالي في السيطرة على منطقة مهاجمي النصر بشكل تام لتسير دقائق المباراة هلالية ويشرك كوزمين الفرج سلمان بدلاً من ياسر والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة ليعلن حكم اللقاء نهايته بفوز هلالي جديد على النصر وبهدفين دون رد.

من المباراة

- الحكم البلجيكي منح بطاقة صفراء واحدة في اللقاء للاعب النصر ماجد هزازي.- غياب جماهيري غريب عن المباراة حيث لم يتجاوز الحضور عشرة آلاف مشجع تقريباً مع تفوق هلالي واضح في المدرجات.

- الهلال لم يلعب فعلياً سوى في الشوط الثاني والذي ظهر خلاله الفريق بمستواه الحقيقي.

- رادوي وويلي قدما مباراة جيدة بينما كان القناص ياسر حاضراً بهدفه المعتاد في شباك النصر.

- النصر قدم مباراة جيدة في الشوط الأول وخصوصاً على الصعيد التكتيكي وساهم الهلاليون بسوء أدائهم في هذه الأفضلية.

- المرشدي غاب عن المباراة ليقدم خيرات مباراة كبيرة مع زملائه المدافعين.

- شارك الكويكبي وحسن ربيع في الشوط الثاني وظهرا بمستوى عادي جداً كأمر طبيعي كونها المباراة الأولى ومن دون تمرين!

الحزم * الشباب

الرس - خالد الغفيلي

بدد البديل الناجح ناجي مجرشي أفراح الحزماويين عندما خطف هدفاً قاتلاً في الرمق الأخير لفريقه الشباب الذي حقق تعادلاً غير عادل أمام مستضيفه الحزم الذي فرط في فوز مستحق بعد أن قدم واحدة من أجمل وأمتع مبارياته هذا الموسم بقيادة لاعبه الجديد عبدالله آل حيدر المنتقل من نجران والذي كان العلامة الفارقة في الخارطة الحزماوية التي كانت تعاني من النقص الكبير في صفوفها والتي من أبرزها الغياب المؤثر للعنصر الأجنبي إلا أن ذلك لم يمنع فرقة حزم الصمود من الوقوف أمام الكتيبة الشبابية المدعمة بالدوليين والعنصر الأجنبي إلا أن هدف اللحظات الأخيرة حرم الحزم من فوز مستحق ليواصل الحزم تفريطه بالنقاط ويعيد سيناريو مباراة الاتحاد الذي أدرك التعادل في الرمق الأخير وجاء هدف الحزم في الشوط الأول عن طريق ركلة جزاء نفذها صفوان المولد عند الدقيقة (40) وأدرك التعادل للشباب ناجي مجرشي في الدقيقة (43) من الشوط الثاني ليرتفع رصيد الشباب إلى (30) نقطة والحزم إلى (13) نقطة.

الشوط الأول

لعب الحزم بطريقة 4-4- 2 قابله الشباب بطريقة 4-5- 1 واتضح منذ البداية الرغبة الجادة لمدرب الحزم عمار السويح لحسم النتيجة مبكراً بالهجوم الضاغط الذي شنه لاعبو الحزم منذ البداية التي كانت حزماوية بفضل حركات نجمه عبدالله آل حيدر الذي أصبح قوة ضاربة للفريق وشكل مثلث مرعب مع وليد الجيزاني ومشعل الموري ويساندهم من الطرفين صفوان المولد وأحمد مناور وهذا ما جعل الفريق الشبابي يتراجع للخلف كثيراً وبدأت أولى الفرص الحزماوية بتوغل حمد العيسى داخل المنطقة وعكسها للمتمركز أحمد المناور الذي تأخر ليبعدها عبدالله الشهيل يتبعها حمد العيسى بتسديدة قوية من خطأ على قرب خط الثماني عشرة يتصدى لها الحارس الدولي وليد عبدالله على دفعتين ليواصل الحزم هجومه الضاغط وكاد أن يحرز أول أهدافه عن طريق وليد الجيزاني الذي تلقى تمريرة جميلة من صفوان المولد وواجه الحارس ووضعها أرضية زاحفة أنقذها بأعجوبة عبدالله الشهيل من وسط المرمى منقذاً مرماه من هدف محقق 100% وتتنوع الهجمات الحزماوية التي جاءت من عدة طرق وهذه المرة تسديدة قوية من قدم أحمد مناور تصدى لها وليد عبدالله الذي كان حاضراً ويقظاً يرد عليها كماتشو بتسديدة قوية تعتلي العارضة.

هدف الحزم الأول

وعند الدقيقة (40) وترجمة للمجهود الكبير الذي بذله لاعبو الحزم ومن هجمة منسقة قادها صفوان مررها داخل المنطقة يخطئ سند شراحيلي في إبعادها لتجد المتحرك عبدالله آل حيدر الذي خطفها وتعرض لإعاقة واضحة وصريحة من زيد المولد لم يتردد الحكم مرعي العواجي من إعلان ركلة جزاء تقدم لها صفوان المولد ووضعها بقوة أرضية زاحفة على يمين وليد عبدالله لتهز الشباك الشبابية كهدف أول للحزم ترجم به تفوقه وسيطرته المطلقة على هذا الشوط الذي كان حزماوياً خالصاً.

الشوط الثاني

واصل الحزم سيطرته وبسط نفوذه على الشوط الثاني الذي كان كسابقه حزماوياً رغم البداية القوية من الشباب بقيادة محترفه كماتشو الذي قاد هجمة من الجهة اليسرى وتوغل داخل المنطقة وعكسها على خط الستة للشمراني الذي سددها بقوة يتصدى لها ببراعة الحارس سعيد الحربي الذي كان متألقاً أمام فريقه السابق لتعود بعد ذلك السيطرة المطلقة للحزم الذي عرف كيف يتعامل مع منطقة المناورة بعكس الشباب الذي كان لاعبوه تائهين بعدها أحس مدرب الشباب انزوهيكتر بالخطر ليجري تبديلان بدخول ناجي مجرشي وعبدالعزيز السعران وخروج بشار عبدالله وبوفيو ليتحول لعب الشباب إلى 4-4-2 ورغم كل ما عمله المدرب إلا أن ذلك لم يمنع الحزم ولاعبيه من السيطرة. واتضح ذلك من الهجمات العديدة التي توالت على مرمى وليد عبدالله والتي كان أبرزها وليد الجيزاني الذي قدم فاصلاً مهارياً وتلاعب بدفاع الشباب من الجهة اليمنى وسدد الكرة قوية تمر من جوار القائم ليقدم بعدها النجم عبدالله آل حيدر فاصلاً آخر من المهارات بتلاعبه بدفاع الشباب الواحد تلو الآخر ويمرر الكرة بدهاء بين المدافعين لوليد الجيزاني الذي تخطى سند شراحيلي داخل المنطقة وسددها بقوة ترتطم بالعبيلي الذي أبعدها خارج المنطقة ليرمي مدرب الشباب بآخر أوراقه عندما أخرج عبده عطيف الذي لم يقدم شيئا ويشرك يوسف السالم الذي لعب الدور الأكبر في تعديل النتيجة مع زميله البديل الآخر ناجي مجرشي.

هدف التعادل للشباب

وذلك عند الدقيقة (43) والمباراة تلفظ أنفاسها وبعد أن أيقن الجميع بفوز حزماوي فاجأ يوسف السالم الجميع بتمريرته القاتلة التي أخطأ حمد العيسى في إبعادها تصل للوحيد والمتمركز على خط الثماني عشرة ناجي مجرشي الذي سددها بقوة على يسار الحربي لتهز الشباك الحزماوية وسط فرحة عارمة من لاعبي الشباب وذهول كبير من الحزماويين الذين ندموا أشد الندم على التفريط في فوز كان في متناولهم ليعيدوا ذكريات مباراة الاتحاد ليعلن حكم المباراة مرعي العواجي نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

الرائد * نجران

بريدة - صالح الغفيص

أعاد الفريق الكروي الأول بنادي نجران مضيفه فريق الرائد إلى دوامة الخسائر مرة أخرى عندما تغلب عليه عصر أمس بهدف دون مقابل في اللقاء الذي جمع الفريقين على أرض ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة في إطار مباريات الجولة السادسة عشرة من منافسات دوري المحترفين. سجل هدف نجران والمباراة الوحيد فهد عداوي في الدقيقة 57 وكان حكم اللقاء قد أقصى مدافع الرائد ماجد فرساني بالبطاقة الحمراء بعد أن تعمَّد ضرب مهاجم نجران وملسون أنطونيو.

الشوط الأول

على غير المتوقع جاءت أحداث هذا الشوط سريعة وهجومية من كلا الفريقين ولا سيما الفريق النجراني الذي باغت الرائد بهجوم ضاغط منذ الثواني الأولى للمباراة، وكان اللعب سريعاً جداً وسط هجمات مكثفة من قبل الفريقين إلا أنها فرص لم تترجم إلى أهداف في ظل تفوق ويقظة خط الدفاع ومن خلفهم الحراسة في الفريقين مع إخفاق المهاجمين الذين كانوا في معزل عن الشباك وهزها. وكاد مدافع الرائد محمد كدادي يتسبب في ولوج هدف في مرمى فريقه بعد أن أحرج الحارس السبيعي عند إعادة الكرة. بعدها أغفل حكم اللقاء منصور الشمري احتساب ركلتي جزاء لوملسون أنطونيو من نجران وأخرى للرائد عندما أعيق بوريس كابي من قبل الدفاع ليجري مدرب الرائد تغييره الأول بإخراج كدادي وإشراك المحترف البرازيلي الجديد فيليب كامبوس. في هذا الوقت تبادل الطرفان السيطرة على مجريات اللعب فمرة للرائد وأخرى لنجران الذي فضل قفل المناطق الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة المنسقة في ظل تفوقه في وسط الميدان إلا أن الهجمات الرائدية كانت الأكثر والأخطر لكن دون جدوى حتى أعلن الحكم نهاية هذا الشوط بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني

وضحت الرغبة الرائدية منذ بداية هذا الشوط في تسجيل هدف حيث شن الفريق هجمات على مرمى نجران، ولكن كانت المفاجأة عندما تسلم فهد عداوي كرة من الجهة اليسرى لفريقه سددها قوية من منتصف ملعب الرائد خادعةً ومفاجئةً للحارس فايز السبيعي لتسكن الزاوية العلوية للمرمى (المقص) هدفاً أول لنجران عند الدقيقة 57 وبعد الهدف حاول لاعبو الرائد تعديل النتيجة بشتى الطرق واندفعوا إلى الأمام كثيراً بعد أن عمدوا إلى تنشيط خط المقدمة بدخول أحمد الزعاق بدلاً من البرازيلي سينا في الوقت الذي كان فيه نجران يلعب بتوازن وتنظيم تام؛ الأمر الذي شكل خطورة على الدفاعات الرائدية ولا سيما عند الارتداد، وكاد نجران يضيف الهدف الثاني بعد أن توغل وملسون في الدقيقة 85 بكرة من الطرف الأيمن مررها للحسن اليامي إلا أن متابعة ويقظة السبيعي أنقذتا مرماه من هدف محقق. وفي الدقيقة 90 أشهر حكم اللقاء منصور الشمري البطاقة الحمراء في وجه مدافع الرائد ماجد فرساني بعد ان تعمد ضرب وملسون دون كرة، وشهدت الدقائق الخمس التي أعلنها الحكم وقتاً بدل ضائع إهدار الكثير من الفرص الرائدية أبرزها تلك التي أهدر فيها كابي فرصة محققة عندما لم يحسن التعامل مع الكرة وكذا رأسية الكلثم التي أخطأت المرمى؛ لتنتهي المباراة بفوز نجران بهدف دون رد.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد