جازان - متابعة - جبران المالكي
انكشفت الأوضاع السيئة في الطرق الجبلية بمحافظة الداير شرق جازان بعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة ومراكزها الخمسة أمس الأول والتي نتج عنها انقطاع العديد من الطرق الترابية وتساقط الصخور على العديد منها. كما كشفت السيول سوء التنفيذ بطريق مركز عثوان آل سعيد الذي أنشئ بداخل أحد الأودية والذي اقتطع جزءاً منه ليكون طريقاً وترك بدون حواجز حماية ليأتي السيل ويجرف التراب ويصبح الطريق مهدداً بالزوال مع أول سيل، كما فشلت إحدى العبارات التي أنشئت بذلك الطريق في استيعاب السيل فاتخذ السيل الطريق الأسفلتي مجرى له.
أما الصخور التي تساقطت فقد ملأت الطرق الجبلية وتكسر الأسفلت بالعديد من المواقع. كذلك الطرق الترابية التي تؤدي إلى معظم قرى محافظة الداير تعرض الكثير منها للانقطاع بفعل السيول وبقي العديد منها مغلقاً في حين شهد البعض منها انجرافاً للتربة مما أدى إلى صعوبة السير.
المجمع القروي بالمحافظة يبذل جهوداً جبارة وظل العمل متواصلاً خلال الأيام الماضية لفتح الطرق ولا سيما الرئيسة منها إلا أن إمكاناته المحدودة لا تكفي لمتابعة كل طرق المحافظة، فهناك أكثر من 500 قرية طرقها تحتاج إلى صيانة سريعة. وطالب السكان وزارة الشئون البلدية بدعم المجمع القروي بالمعدات والاعتمادات الكافية حتى يستطيع أداء عمله في محافظة تحتاج إلى الكثير من المشاريع التي افتقدتها في الماضي.
(الجزيرة) قامت بجولة على العديد من القرى وشاهدت الكثير من السكان وقد اضطروا إلى إيقاف سياراتهم والسير على الأقدام بعد أن تعطّلت طرقهم الترابية والصخرية أو جرفت السيول التراب فأصبح السير فيها مغامرة.
* الأسفلت ذهب جزء منه
* السكان يغامرون لعبور الطريق
* السيول جرفت التربة وعزلت القرى
* تكسّر الأسفلت
* صخور تملأ الطرق
* طرق ترابية خارج الخدمة
* طريق آل سعيد داخل الوادي ولم يتبق سوى الأسفلت الذي سيذهب مع أول سيل
* طريق عثوان
* عبّارة أعدت لحماية السكان فكان هذا الجواب؟!
* من يصدّق أن هذا طريق؟!
* وضع الطرق لأكثر من 500 قرية
