بيروت - منير الحافي - طرابلس - وكالات
انعقدت الجولة الرابعة من مؤتمر الحوار الوطني اللبناني في قصر الرئاسة في بعبدا أمس الاثنين برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان وحضور الأقطاب الأربعة عشر.
واستمع المجتمعون إلى تصور النائب بطرس حرب للاستراتيجية الدفاعية (المتعلقة بسلاح حزب الله).
وتوافق المتحاورون على استكمال تشكيل فريق الخبراء المكلف استجماع الأوراق بشأن الاستراتيجية الدفاعية، وجمعها ودراستها واستخلاص القواسم المشتركة، سعياً لدمجها في مشروع نص موحد يوضع على طاولة الحوار بعد إنتهاء أعماله.
وقال النائب بطرس حرب لصحيفة السفير اللبنانية نحن متفقون على المقاومة ولكن كيف وفي أي اطار؟ وهل تكون المقاومة على حساب وحدة لبنان؟.
وانتقد حرب (مقولة ان الحرب على غزة اثبتت نجاح استراتيجية المقاومة وبالتالي لا لزوم لمناقشتها او البحث عن بدائل لها).
كما ثمن المجتمعون مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (التصالحية على الصعيد العربي) متمنين أن تنعكس إيجابياتها على الصعيد الداخلي اللبناني.
كما أعربوا عن ارتياحهم الى وحدة الموقف من أحداث غزة، وجددوا رفض توطين الفلسطينيين مؤكدين حق العودة.
وتم تحديد الثاني من آذار المقبل موعداً للجلسة الخامسة للحوار في قصر بعبدا. يُذكر أن لقاءات ثنائية وثلاثية ورباعية جرت على هامش الحوار، ساهمت في ترطيب الأجواء بين القيادات.
من جهة اخرى اعلن مصدر امني انتهاء اعمال الشغب في سجن القبة في طرابلس في شمال لبنان وقال ان السجناء المتمردين افرجوا امس الاثنين عن عنصري الامن اللذين كانوا يحتجزونهما منذ عصر الاحد.
واوضح المصدر ان المفاوضات التي اجراها ضباط من قوى الامن الداخلي مع السجناء ادت الى تسليم العنصرين العاملين في صيدلية السجن،
وقد نقلا إلى خارج السجن للخضوع لكشف طبي. واضاف ان المتمردين سلموا انفسهم، ونقل عدد كبير من السجناء في حافلة ليتم توزيعهم على سجون اخرى موقتاً ريثما يعاد تأهيل السجن الذي تضرر بسبب اعمال حرائق وتحطيم قام بها المتمردون.
