Al Jazirah NewsPaper Tuesday  27/01/2009 G Issue 13270
الثلاثاء 1 صفر 1430   العدد  13270
قدّم شكره للمليك وولي العهد لدعمهما المؤسسة والجائزة.. الأمير خالد الفيصل رداً على أسئلة «الجزيرة»:
برنامج المنح الدراسية مستمر.. وحالياً يحمل اسم الأمير سلطان بن عبدالعزيز

 

«الجزيرة »- صالح الفالح

قدّم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية خالص شكره وعميق تقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والحكومة الرشيدة لما يولونه ويقدمونه من اهتمام تجاه الأعمال الخيرية والثقافية التي تقوم بها مؤسسة الملك فيصل الخيرية والجائزة في داخل المملكة وفي جميع أنحاء العالم.. وقال سموه في كلمة استهل بها المؤتمر الصحافي الذي عقده مساء أمس (الاثنين) بمناسبة الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية لعام (1429هـ 2009م) في حفل أقيم بقاعة الاحتفالات الرئيسية بمركز الخزامى التابع لمؤسسة الملك فيصل الخيرية بالرياض وبحضور عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء وكبار المسؤولين ورجال الصحافة والإعلام والثقافة والفكر والأدب. قال: ويكفي المؤسسة والجائزة قد تخصصت في اهتماماتها في حقل العلم والثقافة واعتبر سموه في هذا السياق المؤسسة والجائزة بأن العلم والثقافة هما الأساس في الحضارة والرسالة التي يجب أن يحملها كل مسؤول ليس في السياسة فقط وإنما في جميع أمور الحياة معرباً عن فخره واعتزازه باهتمام الجميع في الحضور بمثل هذا التوجه من خلال الحضور الدائم لهذه الجائزة.

وأعرب سمو الأمير خالد الفيصل في معرض كلمته عن سعادته وسروره بأن جائزة الملك فيصل العالمية وبعض الفائزين بها في سنوات ماضية وممن قد حققوا نجاحات مطردة بعد أن تسلموا الجائزة.. مشيراً سموه في هذا الصدد إلى أن اثنين ممن منحوا جائزة الطب في العام المنصرم (2008م) قد فازا بجائزة نوبل فيما آخر ممن منح جائزة الملك فيصل العالمية تم ترشيحه وقبوله وتسلمه إحدى الوزارات بحكومة الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما. وأضاف سموه كما أنه أحد الفائزين بالجائزة يشارك في الاحتفال والذي استطاع أن ينال أكبر ميدالية للعلوم في الوليات المتحدة الأمريكية وهو د. مصطفى عامر السيد ويشارك في لجان الاختيار للجائزة.. مؤكداً سموه أن كل ذلك يدل دلالة صادقة على المكانة الكبيرة التي تحظى بها الجائزة.. ومن الأسماء والأعداد الكبيرة ممن حظوا بشرف الفوز بجائزة الملك فيصل العالمية.. مهنئاً ومقدراً سموه العلماء وحيى جهودهم الجليلة لخدمة الإنسانية.

المؤتمر الصحافي

بعد ذلك أجاب سمو الأمير خالد الفيصل على أسئلة الصحفيين، حيث كشف في مستهل إجابته بأن الموعد المقرر لإقامة الاحتفال بتسليم الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية جوائزهم سوف يعلن عنه -إن شاء الله- خلال فترة الأيام القليلة القادمة.. بيد أن سموه أوضح بأن الموعد عادة يكون من شهر إلى شهر ونصف وذلك بعد الإعلان عن أسماء الفائزين بها.

وسألت «الجزيرة» سموه أن من الشروط: أن الجائزة لا تقبل الترشيحات الفردية أو الأحزاب السياسية.. فأحال سموه السؤال إلى د. عبدالله العثيمين أمين عام الجائزة الذي أكد أن هناك العديد من الترشيحات التي ترد وتقدم للجان الاختيار مشيراً إلى أنها تأتي من قبل جهات عالمية مؤكداً أن أعمالهم تكون ضعيفة. وزاد: وبالتالي حتى لو فرض أن ترشيحاً قد أتى من قبل أحدهم من مؤسسة في الغالب لن يفوز مرجعاً ذلك إلى أنه يكون ضعيفاً.. ولذلك من الأحوط والأبدل دائماً أن يكون الترشيح لا بد أن يأتي ويكون من جهة علمية تعطي مبررات الترشيح لهذا الشخص الذي ترشحه.

وفي رد على سؤال آخر ل«الجزيرة» حول برنامج المنح الدراسية الذي تنفذه مؤسسة الملك فيصل الخيرية وماذا إذا كان قد توقف أم لا يزال مستمراً.. أكد سموه أن برنامج المنح الدراسية مستمر حتى الآن لافتاً إلى أن هذا البرنامج قد أصبح يحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -حفظه الله- (منح الأمير سلطان..).. مشيراً إلى أنها قد تحولت إلى جامعة الملك فيصل التابعة لمؤسسة الملك فيصل الخيرية لتمنح في مجال الدراسات العليا.

وأوضح سموه في هذا السياق أن هناك منحاً أخرى تمنح من قبل مدارس الملك فيصل للمدارس العامة.

ورأى سموه أن مقترح إيجاد جائزة تخصص للمياه سوف تكون في الحسبان والاهتمام وأضاف وهناك جائزة باسم الأمير سلطان بن عبدالعزيز للمياه واصفاً بأنها جائزة عظيمة وعالمية وتوازي جائزة الملك فيصل العالمية.

وأكد سموه في معرض إجاباته أن الجائزة مقدرة ومتفوقة من الناحية العالمية.. وهي تحظى باهتمام إعلامي كذلك.. لافتاً إلى أن الجائزة لا تقل عن جائزة نوبل العالمية خصوصاً من الناحية العلمية.. وأبان سموه أن هناك معياراً واحداً ينطبق على المؤسسة المختارة والفائزة وعلى الشخص بأن يكون المرشح لهذه الجائزة قد قام بعمل يتعدى العادية ويرتقي إلى مستوى التميز.. مضيفاً ومن توصل إلى هذا المستوى يستحق أن يفوز وينال الجائزة سواء كان مؤسسة أو فرداً.. مؤكداً أن إضافة فرع جديد إلى فروع الجائزة الأخرى يعود إلى اقتناع وموافقة لجان الاختيار.

واستبعد سموه إضافة جائزة لمكافحة الإرهاب مؤكداً أن كل العالم يعمل جاهداً لمكافحته والتصدي له.. وأوضح سموه أن مصادر الجائزة ذاتية من مؤسسة الملك فيصل الخيرية لافتاً إلى أن القيمة التي تمنح للفائزين بها حالياً جيدة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد