بريدة - عبدالرحمن التويجري:
افتتح مدير عام جمعية البر الخيرية بمدينة بريدة الدكتور محمد بن عبدالعزيز الثويني مؤخراً الدورة العاشرة لفعاليات الدورات التطويرية والحاسوبية التي يقيمها معهد تنمية مهارات الشباب التابع لجمعية البر الخيرية ببريدة والمعتمد من قبل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
وتقدم إلى دورات السلوك الوظيفي 45 متدرباً بينما تقدم إلى دورات إدخال البيانات ومعالجة النصوص أكثر من مئة شاب من أبناء الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية ومَن في حكمهم. وسوف يشارك في التدريب نخبة من الأكاديميين والتربويين ورجال الأعمال.
الجدير بالذكر أن المعهد يهيئ الشباب لسوق العمل من خلال إكسابهم مهارات سلوكية وتقنية وتأهيلهم لمهن يحتاج إليها السوق تكفي الشاب مؤنة الكسب.
وقد ألقى الدكتور محمد الثويني كلمة توجيهية خلال الافتتاح تناول فيها أهمية العمل في الإسلام، كما شدد على أهمية استثمار الوقت واستغلال الفرص المتاحة والسعي للعمل والإنتاجية خدمةً للدين والوطن.
وتناول الدكتور عبدالله بن صالح الشتيوي المشرف العام على المعهد في كلمة له دور المعهد في خدمة الشباب والطرق والوسائل التي تعين الشاب في الحصول على وظيفة، وتطرق إلى دور مؤسسات الإقراض الحكومية في دعم ومساندة الشباب المادية والمعنوية نحو الاستثمار في العمل الحر.
وشكر القائمين على إدارة التدريب الأهلي بالمنطقة التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على تعاونهم المثمر وتذليل الصعوبات الإجرائية التي تواجه المعهد.
واختتم اللقاء مدير المعهد عبدالعزيز بن صالح الخضيري بكلمة بيّن فيها نظام التدريب في المعهد والحوافز والمميزات الممنوحة للمتدربين، وشكر مدير عام الجمعية على تفضله بافتتاح فعاليات هذه الدورات.
وأوضح لـ(الجزيرة) مسؤول علاقات المتدربين بالمعهد صالح بن زامل الشايعي أن للمعهد دوراً كبيراً في عقد عدد من الدورات التطويرية للعاملين في القطاعات الخيرية بالمنطقة في مجالات الإدارة والمحاسبة والحاسب الآلي, إضافة إلى دورات تطوير الذات وبناء النفس.
