الوعد ميثاق لا يكتب على ورق..!!

لذا فالالتزام به.. يعطي الملتزم به وسام (الثقة) من الدرجة النبيلة..

وهكذا يعرف النبيل من (وعده)..

الصدفة.. (موعد) نأتيه في الوقت المناسب..!!

رغم أننا كأطراف له لا نتفق على اختياره.. لكننا نلتزم به..

لأنه هو من واعدنا.. ولسنا نحن..

لذا فالنبل يصب في مصلحة الصدفة..

أكثر من أطراف موعدها..!!

وليس كل من يلبس ساعة في معصمه يحترم (مواعيده)..

لأن تلك الساعة.. أتت كجزء من أناقة مظهر من يلبسها..

لا كدليل ظاهري على أناقة جوهره..

ودائماً نصل قبل (موعدنا) مع من نحب..

لأن المواعيد التي نحبها (تضبطنا) على ساعتها..

ونهاب كثيراً لدغة عقارب ساعتها..

وبما أن (الموعد) توقيت لإنجاز (الوعد)..

فإن (الوعد) نقطعه لصناعة (موعد)..!!

ولذا فإن من يتفق على (موعدين) في وقت واحد..

يخسر أحدهما أو كليهما..!!

إنجاز (الوعد) دليل على أناقة الأخلاق..

الدقيق في (مواعيده) يحسبها بالدقيقة..

لذا هو يضع مواعيده في حسبانه على مدار الساعة..

لأنه يؤمن أن (الوعود) المنجزة.. ديون مقضية..

وهذا صنع المثل القائل:

(وعد) الحر دين..!!

ومن لا ينجز وعده فإنه يستحق (الوعيد)..

لذا فالوعيد..

(وعد) يأتي بصيغة التهديد..

والتهديد (وعد) مستقبلي مرعب..!!