Al Jazirah NewsPaper Wednesday  04/02/2009 G Issue 13278
الاربعاء 09 صفر 1430   العدد  13278
عبدالله بن زايد: اجتماعنا لتحقيق توافق عربي بناء على نداء خادم الحرمين بالكويت
9 دول عربية تطلق من أبوظبي تحركاً لوقف التدخلات (غير العربية)

 

أبوظبي - الوكالات

في إطار الحرص على مواصلة التشاور وتعزيز التضامن العربي انطلاقاً من دعوة المصالحة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال القمة العربية التي عقدت بالكويت الشهر الماضي أطلقت تسع دول عربية بينها مصر والسعودية الثلاثاء من أبوظبي تحركاً لتشكيل توافق عربي يضع حداً للتدخلات (غير العربية) لاسيما الإيرانية، ويدعم السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير ويحشد الدعم لمبادرة السلام مع إسرائيل.

وعقد الاجتماع الذي استمر 4 ساعات تقريباً في ظل تكتم إعلامي، بمشاركة وزراء السعودية ومصر والأردن وتونس والمغرب واليمن والبحرين والإمارات إضافة إلى وزير الخارجية الفلسطيني. وقال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بعيد انتهاء الاجتماع أن هذا الأخير هو (جزء من المجهود العربي للتشاور ولدعم الوحدة العربية وتنسيق المواقف بناء على النداء الذي أطلقه خادم الحرمين خلال قمة الكويت) والمتعلق بالمصالحة العربية والفلسطينية.

وأضاف (نعمل لنتغلب على هذه الظروف الصعبة ولدعم توافق عربي من شأنه أن يوقف التدخلات غير المرحب بها وغير البناءة في شؤوننا من قبل أطراف غير عربية). وأكد الشيخ عبدالله أن الاجتماع ستتبعه اجتماعات أخرى خلال الأسابيع المقبلة وسينضم إليه مزيد من وزراء خارجية الدول العربية.

وقال الشيخ عبدالله نجتمع لأننا نريد أن ندعم الوحدة العربية وحشد التأييد لمبادرة السلام العربية ولإعطاء مزيد من الدعم للسلطة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس. وأضاف: اجتمعنا أيضاً لنقدم الدعم لمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.

وأكد الوزراء بحسب وزير الخارجية الإماراتي تأييد المبادرة والجهود المصرية للوصول لتهدئة في غزة وللتوصل إلى صيغة وفاق بين الفلسطينيين. كما عمل الوزراء على تجهيز الأرضية لعقد مؤتمر المانحين في مصر الذي سيعقد في الثاني من مارس بالمشاركة الكاملة للسلطة الفلسطينية.

وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أكد لفرانس برس في وقت سابق أن الاجتماع الوزاري العربي يهدف إلى (تنقية الأجواء) استعداداً للقمة العربية المقبلة في الدوحة ودعماً لجهود المصالحة الفلسطينية. وأكد المالكي لوكالة فرانس برس أن الهدف الأساس من الاجتماع هو تعزيز الجهد العربي المشترك وتنقية الأجواء العربية العربية خاصة بعد ما حدث في قمة الكويت.. نريد أن نذهب إلى قمة الدوحة في أجواء إيجابية من أجل إنجاح قمة الدوحة. ويفترض أن تستضيف الدوحة في أواخر مارس المقبل القمة العربية العادية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد