أديس أبابا - إيمانويل غوجون - رويترز:

قرر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي إرجاء اختتام قمتهم الثانية عشرة في أديس أبابا بسبب استمرار الخلاف على (حكومة الاتحاد) التي ينادي بها الرئيس الجديد للاتحاد الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي.

وقد اجتمع مندوبو الدول الأعضاء الـ 53 طوال نهار الثلاثاء، على أن ينهوا اجتماعاتهم بمناقشة التقرير الجديد لوزراء الخارجية حول تطبيق الإصلاح في الاتحاد الإفريقي.. لكن رؤساء الدول والحكومات لم يتمكنوا من الاتفاق على الرغم المناقشات الصاخبة التي جرت في جلسة مغلقة استمرت خمس ساعات.

وقال الرئيس السنغالي عبد الله واد لدى خروجه من القاعة: ناقشنا أموراً مهمة والنقاش غني جداً.. وسنستأنف (العمل) لنختتم القمة.

وكان الرئيس الجديد للاتحاد الذي انتخب لمدة عام واحد، غادر مركز المؤتمر مكفهراً، بدون أن يدلي بأي تصريح حسبما ذكر مراسل لوكالة فرانس برس.. وقال دبلوماسي إفريقي: (لقد أدرك أنه خسر لذلك غادر بهذا الشكل).

وصرح أحد المشاركين في الاجتماع أنه تم التوصل إلى توافق حول الخطوات الواجب اتباعها في نهاية المطاف واعتمدنا توصيات المجلس التنفيذي (الوزراء).

وأضاف: خلال ثلاثة أشهر سيعرض تقرير أول حول تعميق الإصلاح ثم ستعقد قمة جديدة في تموز - يوليو ليبت الرؤساء في الأمر.. وأكد أنه إذا أقر الإصلاح فستبدأ عملية المصادقة على النص في كل من الدول الأعضاء) في الاتحاد.