Al Jazirah NewsPaper Monday  09/02/2009 G Issue 13283
الأثنين 14 صفر 1430   العدد  13283
سلموا أنفسكم أيها الأشرار:
وراكم.. وراكم حتى لو في (جحر ضب)

 

تعقيباً على بيان وزارة الداخلية الذي نشرته جريدتكم الغراء يوم أمس الاثنين 7-2- 1430هـ عن أسماء 85 ضالاً مطلوباً للعدالة لا يزالون متواجدون خارج المملكة بينهم يمنيان وقد أشير في البيان إلى أن هناك 15 مواطناً كانوا مطلوبين وسلموا أنفسهم إلى الجهات المسؤولة ولاشك أن تأمين عودتهم ولم شملهم بأسرهم ومساعدتهم على العودة إلى الحياة الطبيعية وإخضاعهم للأنظمة المرعية لاشك أن كل ذلك يصب في مصلحتهم ومصلحة ذويهم ووطنهم ككل ولا شك أن الفرج أقرب إلى هؤلاء ممن ركبوا رؤوسهم وتعنتوا وبقوا في مخابئهم كالجرذان وهؤلاء عليهم أن يتأكدوا أن رجال الأمن وراؤهم حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلوا عليهم فيه وربما لا يزالون مرتمين بأحضان رموز الفتنة والضلال وغدا أو بعد غد ستصطادهم يد العدالة أو نسمع بأخبارهم وقد تناثرت أشلاؤهم في أي بقعة من بقاع الفتن والضلال وهنا نقول لهؤلاء الشرذمة إلى متى تضحكون على أنفسكم وإلى متى يضحك بعقولكم أولئك المرتزقة على حساب أرواحكم وعلى حساب أعصاب أهليكم وذويكم وإلى متى يضحك بعقولكم أولئك المرتزقة على حساب أرواحكم ودينكم وإلى متى تخفى أو لا تتضح الرؤية لكم بأن من احتضنكم هم أعداء الملة الحنيفية والوطن وإلى متى تكونوا أمعة يتصرف بكم هؤلاء الظلمة كيف يشاؤون؟ ويوردونكم موارد الهلاك والدمار أليس لكم عقولاً تفكرون بها وأعينا تبصرون بها وآذان تسمعون بها.

وهنا أهيب برجال الأمن البواسل الذين رخصت أنفسهم في سبيل الحق والدفاع عن الوطن وأهله وعلى رأسهم رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية وفقه الله وأعانه على تحمل مسؤولية أمن هذا الوطن الغالي أقول لهم أمدكم الله بعونه ومتعكم بقوة الإيمان ومنحكم الصبر والله الله ألا تألوا جهداً في خدمة دينكم ومليككم ووطنكم وأرجو ألا تغمض لكم جفون حتى تقضوا على شافة البغي والإجرام ليستمر وطننا آمناً مطمئناً.وكلمة أخيرة أقولها لهؤلاء الإرهابيين من مصلحتكم ومن أجل ذويكم ومحبيكم للعلم أن باب التوبة مفتوح حتى تطلع الشمس من مغربها ولكم باب الرافة مفتوح على مصراعيه إلى أن تسلموا أنفسكم برضاكم إلى جهات أمن الوطن بعدها لن تنفعكم التوبة ولن تستحقوا الرافة لذا أهيب بكم أن كنتم تتمتعون بجزء يسير من العقل والتفكير أن تسلموا أنفسكم بأسرع وقت ولا تأخذكم العزة بالإثم فتحرموا ما وعدتم به وتبروا أعداء الله وأعداء الملة والوطن رواد الفتنة والضلال من شياطين الإنس وتأكدوا أنهم لن ينفعوكم بمثقال ذرة من خير بل هم الشر كل الشر والفساد كل الفساد فاربأوا بأنفسكم عنهم واستغلوا الفرصة المتاحة لكم لعل الله يتوب عليكم ويعفو عنكم والله المستعاون والهادي إلى سواء السبيل.

صالح العبد الرحمن التويجري
الرياض



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد