Al Jazirah NewsPaper Friday  13/02/2009 G Issue 13287
الجمعة 18 صفر 1430   العدد  13287
تخلو من لفظ الجلالة.. وتضامناً مع قرار الرئيس العام لرعاية الشباب
نايف بن ممدوح يبتكر شماغاً للمنتخب وأعلاماً وشعارات للمشجعين الرياضيين

 

الجزيرة - وهيب الوهيبي

ابتكر الأمير نايف بن ممدوح بن عبد العزيز شماغا للمنتخب السعودي وأعلاما وشعارات للمشجعين الرياضيين تخلو من لفظ الجلالة تكريما واحتراما لكلمة التوحيد من الامتهان مما يقع من بعض أخطاء المشجعين في مدرجات الأندية والملاعب الرياضية، وقال سموه في تصريحات ل(الجزيرة): أشكر الله تعالى ثم أشكر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب على هذا القرار المبارك وعلى العناية بتعظيم لفظ الجلالة وكلمة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، وهذا لا يستغرب على القيادة الحكيمة لهذه البلاد وعلى سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الذي عودنا دائما على كل خير، وقد كان لي بحمد الله منذ عام تقريبا أو أكثر أن وفقني الله عز وجل لفكرة تصميم شماغ رياضي خاص وأعلام لمشجعي الرياضة السعودية لأنه كان في نفسي شيء كبير مما أراه من بعض الأخطاء التي تقع من بعض أبنائنا وإخواننا المشجعين، ويكاد القلب يتفطر كلما أرى علما من أعلام بلادنا المباركة وهو يحمل لفظ الجلالة وكلمة التوحيد ويسقط على الأرض بل قد يطأه الناس بأقدامهم في المدرجات ويسقط بين السيارات أثناء هوس بعض الشباب المشجعين دون انتباه منهم، وفكرة هذا الشماغ (شماغ المنتخب السعودي) أنه قد جمع بين الشعارات الرياضية السعودية وشعار المنتخب السعودي وخلوه من لفظ الجلالة، وأدائه لدوره كوسيلة تشجيع شبابية مع المحافظة على التراث العربي السعودي بحيث يرتديه الشاب فوق رأسه ويلوح به بكل اعتزاز دون محاذير شرعية، وهذا الابتكار بحمد الله مسجل باسمي لدى مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.

وأوضح سموه أن فكرة الأعلام الرياضية جاءت تزامنا مع فكرة الشماغ الرياضي؛ إذ شرعت في تصميم عشرة تصاميم لعلم سعودي سواء رياضيا أو للمناسبات والاحتفالات الطلابية ليحصل به المراد مع خلوه من لفظ الجلالة احتراما لكلمة التوحيد المعظمة المقدسة من أن تسقط على الأرض أو أن تمتهن ولو بغير قصد، لافتا إلى أن المصانع الوطنية مقدمة على غيرها في تصنيع الأعلام الرياضية ولاسيما أننا نلمس ولله الحمد جودة ومتانة في الصناعات الوطنية العاملة في مجال الأعلام.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد