Al Jazirah NewsPaper Monday  16/02/2009 G Issue 13290
الأثنين 21 صفر 1430   العدد  13290
مواطنو شمال الطائف يطرحون مطالبهم على طاولة وزير الصحة الجديد
مستشفيات المويه وظلم بانتظار التشغيل منذ سنوات.. والإسعافات متهالكة

 

ظلم - ياسر الروقي

استبشر المواطنون في مراكز شمال الطائف بالتشكيل الوزاري الجديد مؤملين في أن يسهم في إحداث نقلة نوعية في الخدمات المقدمة لهم.

(الجزيرة) رصدت مشاعر ومطالب المواطنين بعد تعيين وزير جديد للصحة، وخرجت بهذه الحصيلة:

يقول منير بن فيصل الخراصي، من الموية، إن مدينة المويه التي يقطنها آلاف المواطنين، ويتبع لها الكثير من المراكز والقرى، لا تزال منذ عقود من الزمن تنتظر تشغيل مستشفاها، منذ أن تم اعتماد هذا المستشفى. وقال إن المستشفى اكتمل منذ ثلاث سنوات لكن لم يتم تشغيله حتى الآن.

أما المواطن الخراصي فقد ناشد معالي وزير الصحة الجديد بسرعة النظر في حال المستشفى وتشغيله في أقرب فرصة..

ويبدو أن ذلك هو الحال أيضاً مع مستشفى ظلم، حيث يؤكّد مدير ابتدائية ظلم محمد غزاي العضياني: أن التأخير بات السمة الرئيسية لمشاريع المستشفيات، مستشهداً بمستشفيي ظلم والمويه، مشيراً إلى أنه مضى عليها سنوات عديدة دون أن يتم تشغيلهما، رغم الحاجة الماسة إليهما، وذلك كثرة الحوادث في المدينتين وحولهما فضلاً عن تزايد السكان، ويقول: لذلك ولغيره فلا بد من التعجيل بتشغيل المستشفيين.

من جانبه يؤكد المواطن أحمد العتيبي أن المراكز الصحية على طريق الرياض - الطائف في أمس الحاجة إلى توفير سيارات إسعاف مجهزة لإنقاذ المصابين ونقلهم على بسرعة، كون الإسعافات الحالية متهالكة ومحدودة أيضاً، كما نتمنى من وزير الصحة الجديد اعتماد تحويل دوام مركز صحي ظلم إلى نظام الطوارئ لكونه يقع على مثلث طرق رئيسية يعبرها الكثيرون من المسافرين وتكثر فيها الحوادث، فضلاً عن تزايد عدد السكان، ومع ذلك لا يتوفر مستشفى حكومي أو خاص مما يبرز الحاجة إلى تحويل المركز لنظام الطوارئ لحين تشغيل المستشفى.

ويطالب المواطن بجد بن حميد المحقني بإيجاد مركز صحي في قرية دغبج شمال الطائف مؤكداً أن الأهالي يعانون جل المعاناة في حال مرض كبار السن والأطفال، حيث لا يتوفر مركز صحي قريب ولا مركز للهلال الأحمر مناشداً الوزير الجديد بتلبية المطالب.

ويناشد عايض النفيعي باعتماد تنفيذ مركز صحي في قرية الحفيرة على طريق الطائف - الرياض، مشيراً إلى أن القرية يقطن بها آلاف السكان وتقع على طريق رئيسي وتتوفر بها المدارس، لكن ينقصها المركز الصحي. وقال إنه عند وقوع الحوادث فإن إسعافهم يستغرق وقتاً طويلاً بسبب الافتقار إلى مركز، كما أن السكان يعانون من نقل مرضاهم لمسافات تتجاوز سبعة كيلو مترات بالإضافة إلى معاناة كبار السن من المراجعات اليومية للمراكز الصحية في المناطق الأخرى.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد