Al Jazirah NewsPaper Monday  16/02/2009 G Issue 13290
الأثنين 21 صفر 1430   العدد  13290
الأمير عبد العزيز بن ماجد يتفقد مركز تأهيل المعاقين بالمدينة المنورة

 

المدينة - مروان عمر قصاص

قام صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة أمس الأول السبت بزيارة تفقدية لمركز التأهيل الشامل للمعوقين بمنطقة المدينة المنورة الذي يضم 800 معاق ومعاقة (إقامة دائمة) و500 معاق ومعاقة (إقامة مؤقتة).

وكان في استقباله بمقر المركز مدير مركز التأهيل الشامل بمنطقة المدينة المنورة حاتم أمين بري، ونائب مدير المركز عبد السلام عيسى الأحمدي وعدد من منسوبي المركز، واطلع سموه على مجسم خاص بين الأقسام الداخلية والإيوائية في المركز، ثم تشرف عدد من النزلاء من المعاقين بالسلام على سموه والترحيب بزيارته.

وفي ختام الزيارة أدلى سموه بتصريح صحفي أكد فيه حرص حكومتنا الرشيدة على هذه الفئة الغالية، حيث نشطت ثلاث وزارات هي الشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم في التعامل مع هذه المراكز لخدمة هذه الفئة الغالية علينا جميعا. وأبان عن رؤيته في ضرورة تكوين لجنة مكونة من الجهات المعنية في المنطقة للتأكد من العمل والتنسيق سوياً لإيصال المهام على أكمل وجه وإعداد الدراسات العلمية والطرح المنهجي لتطوير الخدمة المقدمة للمراكز من قبل اللجنة المشار إليها.

وقال سموه: هناك بعض الأشياء التي لا بد من إضافتها في المركز وهذه أشياء مقدور عليها وستوفر بمشيئة الله كي تستطيع هذه الفئة أن تمارس حياتها بشكل طبيعي، ويقوموا بالأعمال التي يكلفون بها بشكل جيد، حاثاً سموه جميع الجهات المعنية بإعداد الدراسات العلمية لمعرفة سبب الإعاقة وتقييمه إذا كان هناك وسائل وقائية كالبيئة مثلاً أو الزواج من الأقارب أو الأشياء التي من الممكن التعامل معها، حيث يجب التثقيف للحد من هذه الحالات.

وحث سموه خلال تصريحة كل من يخدم هذه الفئة أن يكون لديه إحساس كامل بالمسؤولية وعند مستوى من المهنية يدفعه للقيام بهذه الأعمال النبيلة، مشيراً إلى أن العمل مع هذه الفئة الغالية يحتاج إلى مثابرة وصبر والتعامل مع الأهالي وتدريبهم على كيفية التعامل مع أبنائهم ذوي الاحتياجات الخاصة، كما شكر سموه جميع القائمين على هذا المركز لما وجده من عناية فائقة ونظافة ومتابعة، خصوصا أن حالات بعض النزلاء معقدة تحتاج إلى علاج طبيعي مكثف وبعضهم لديهم أمراض نفسية يجب الوقوف عليها من قبل متخصصين.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد