كتب أحد الإخوة في العدد 13262 موضوعاً مهماً، ولعلي أكون مخطئاً وأجانب الصواب في هذا لكن الحقيقة أن ذلك الموضوع ركن على قارعة الطريق الذي يهدّد الموت كل من سلكه بسبب (الإبل السائبة) التي تجوب الطرقات السريعة بحثاً عن ضحايا في كل يوم جديد.. وقدّر لي أن أكتب هذا الموضوع وأنا أعلم قدره وقدرته مسبقاً.. لكني أقول في نفسي لعل وعسى.. أن ينبري له من يقدّره.. طريق سلوى يعتبر الشريان الرئيسي لكل دول الخليج.

والعناية به لا تكاد تكون.. ولا أعلم كيف يأخذ هذا الحيز الكبير من الأهمال، هناك وضع حاجز طويل (شبك) على مسافة عشرات الكيلو مترات لكنه لم يكتمل وقد دفنت الرمال جزءاً كبيراً منه وكأنه لم يكن... كنت أتمنى أن نجد الرعاية والاهتمام من الجهات المعنية لأننا نحبس أنفاسنا عندما نستخدم هذا الطريق.نكتب الوصايا.. ونودّع الأحبة.. وعندما نعود سالمين نقدّر الحياة ونقدّسها من جديد.. وننظر هنااااااك وترمق نظراتنا ذلك المجهول لعل أحداً... من المسؤولين أتى ومعه الأمل.. أتمنى أن يصل صوتي نيابة عن كل سالكي الطريق من أهالي سلوى... ونرى طريقاً آمناً نأمن به وعليه.