Al Jazirah NewsPaper Thursday  19/02/2009 G Issue 13293
الخميس 24 صفر 1430   العدد  13293
اجتمع مع المسؤولين في القطاعين.. سمو وزير التربية:
سنعمل على حصول المعلمين على حقوقهم الوظيفية.. والمرأة ستأخذ فرصتها في إدارة شؤونها

 

الجزيرة - عبدالرحمن اليوسف

كان يوم أمس يوماً حافلاً في وزارة التربية والتعليم بمبنى تعليم البنات حيث باشر سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود عمله في قطاع تعليم البنات واستقبل المهنئين وكان على رأسهم معالي عضو مجلس الشورى نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين (سابقاً) الدكتور سعيد المليص كذلك استقبل بعض المشايخ ووجهاء المجتمع الذين هنؤوه بهذا المنصب الجديد.

ورأس سموه اجتماعا بمجلس الوزارة السابع عشر بحضور معالي نائب الوزير الأستاذ فيصل بن معمر والنائب لتعليم البنين الدكتور خالد السبتي والنائبة لتعليم البنات الأستاذة نورة الفايز عبر الشبكة التلفزيونية ووكلاء الوزارة في قطاعي البنين والبنات ومدريري عموم الشؤون الإدارية والمالية في القطاعين ومدراء العموم أعضاء مجلس الوزارة وبدأ سمو الوزير حديثه لمسؤولي الوزارة قائلا اننا جميعاً شركاء في هذه المهمة التي نتحمل جميعاً امانتها سائلاً الله عز وجل ان نكون عند حسن الظن وأن يعيننا لتحقيق كل ما من شأنه الرقي بهذا الوطن وأبنائه وأكد سموه أن المرأة شقيقة الرجل وعونه في مجالات شتى والتعليم أحد أبرز الشواهد وتفخر الوزارة أن تحظى بتشريفها بأن تكون أول امرأة تصل إلى هذا المنصب في وزارة التربية والتعليم مؤكداً أن المرأة لها دورها الريادي وستأخذ فرصتها في إدارة شؤونها كحق مكتسب وبما يوافق ثوابتنا التي لا نحيد عنها.وشدد سموه على أن المعلمين والمعلمات هم ركن من أركان العمل التربوي موضحاً أنه يتابع المداولات والنقاشات التي دارت بين الكثير من المعلمين والمعلمات وبين جهاز الوزارة من اجل الحصول على مستوياتهم المستحقة وأكد أن الاستقرار النفسي والوظيفي للمعلمين والمعلمات مطلب لا يمكن التراجع عنه وقد كان لتوجيه خادم الحرمين الشريفين بتشكيل لجنة بهذا الخصوص اثره البالغ وقد حقق مسؤولو الوزارة في ما مضى خطوات جيدة وستستمر من اجل حصول المعلمين على حقوقهم الوظيفية بإذن الله وستكون إحدى أولويات الوزارة، ووجه سموه بضرورة تفعيل البرامج المعتمدة في مجالس الوزارة السابقة ومتابعة تنفيذها وإنجاز مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم (تطوير).




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد