Al Jazirah NewsPaper Wednesday  25/02/2009 G Issue 13299
الاربعاء 30 صفر 1430   العدد  13299
أمانة الرياض والعمل المتميز
منصور إبراهيم الدخيل

 

إن من الإنصاف عندما نتحدث عن مدينة الرياض أن نتذكر دائماً صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي ضحى بوقته وجهده لكي تكون مدينة الرياض مدينة عالمية، وقد تحقق ذلك، فنظرة على الأمناء الذين تعاقبوا على مدينة الرياض الذين يتم اختيارهم وترشيحهم من قبل سموه لتقلد هذا المنصب كل واحد منهم له بصمته في التطوير حسب الميزانية المخصصة للأمانة وقدراته الإدارية والإبداعية، فالأمين الحالي سمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن تفاعل مع أمنيات وتطلعات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ومن أعماله المتميزة التي لها علاقة بحياة المواطن ألا وهي النظافة التي أعطاها اهتماماً بالغاً وواجه التحديات والسلبيات باعتبار أن النظافة تتطلب تضافر الجهود من الجميع ومن ذلك استطاع أن يجعل من هذه المدينة مدينة نظيفة وفي أعلى درجات النظافة وعلى الرغم من السلبية التي تواجه النظافة من بعض المواطنين والمقيمين ولم يقتصر عمل النظافة على سيارات البلدية التي تنقل حاويات وبراميل القمامة بل يوجد فرق عمل من عمال النظافة يجوبون شوارع المدينة طوال الأربع والعشرين ساعة حتى البراري والطرق التي تربط مدينة الرياض بالمحافظات الأخرى لا تخلو من عمال النظافة وهذا العمل يعتبر من أهم الإنجازات التي يبحث عنها المواطن، لأن الصحة أهم من كل شيء من الأمور التي تحققت على يدي سموه إنشاء ميادين للاحتفالات في أنحاء متفرقة من مدينة الرياض ووفق أحسن التصاميم التي تتناسب مع تراثنا وموروثنا الاجتماعي، كذلك الاهتمام بالحدائق والتشجير والتي غطت معظم مدينة الرياض أيضاً لم يغب عن بال سموه مناسبات الأعياد حيث الأمانة تعمل الكثير من البرامج والفعاليات التي تشبع ميول الجميع شيوخ وشباب وأطفال مما جعل مدينة الرياض مقصد الكثير من أبناء الوطن والدول المجاورة لأنهم يجدون في هذه الفعاليات متعة وفي نفس الوقت ملاءمتها لعادتهم وتقاليدهم وقبل أن أختتم هذه المقالة أحب أن أقترح على سمو أمين مدينة الرياض ما يلي:

1- الإكثار من دورات المياه الرجالية والنسائية ولاسيما حول الأسواق التجارية حيث الموجود قليل ولا يفي بالغرض المطلوب.

2- إنارة الشوارع الصغيرة داخل الأحياء.

3- بعض الحدائق الكبيرة وبالتحديد حديقة شارع النهضة يحتاج إلى مراقبة متواجدة من قبل المتعهد بها لأن بعض المواطنين والوافدين يطفئون البهجة والاستمتاع على الآخرين وخصوصاً الذين يقومون بالشوي واللعب في غير الأماكن المخصصة له.

4- معظم شوارع مدينة الرياض تزدان بالمئات من أشجار النخيل المثمر والتي يذهب معظمها هدراً من خلال العبث بها من قبل المارة وبعض العمالة فيا حبذا من استغلال ثمارها وإيصاله إلى جمعيات البر.

5- معظم أسواق مدينة الرياض ولاسيما في عطلة نهاية الأسبوع تعج بالعمالة السائبة التي تفترش ببضائعها الأرصفة وطرق المشاة وتخلف وراءها مخلفات من القاذورات والكراتين مما يتطلب مضاعفة المراقبين من قبل البلديات الفرعية وخصوصاً يومي الخميس والجمعة.

6- عمل دورات للمراقبين وخصوصاً الذين ليسوا من خريجي معاهد المراقبين لتوعيتهم وإكسابهم المهارات المطلوبة التي يتطلبها عملهم.

7- بين وقت وآخر يتم نقل المراقبين من بلدية إلى أخرى حيث نجد البعض من هؤلاء منذ التحاقه بالعمل وهو باق في عمله وهذا يقتل روح التجديد والنشاط وقد يوجد محسوبيات ومميزات عند النفوس المريضة أثناء تعاملها مع أصحاب المحلات.

والله من وراء القصد.

- مكتب التربية العربي لدول الخليج



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد