Al Jazirah NewsPaper Thursday  26/02/2009 G Issue 13300
الخميس 01 ربيع الأول 1430   العدد  13300
نمو مستوردات ألعاب الأطفال والإكسسوارات في الشرق الأوسط برغم الأزمة المالية

 

أعلن منظمو معرض ألعاب الشرق الأوسط في إيبوك ميسي فرانكفورت عن نمو نسبة الاستهلاك المحلي لقطاع الألعاب المستوردة في مدينة دبي في ظل انخفاض حركة إعادة تصدير الألعاب في منطقة الخليج خلال العامين الأخيرين.

وأوضحت (إليزابيث بريهل)، الرئيس التنفيذي في إيبوك ميسي فرانكفورت أن نمو نسبة الاستهلاك المحلي لقطاع الألعاب في الشرق الأوسط ظل يتزايد برغم الأزمة المالية الحالية وقالت: (يعتمد سوق الألعاب في الشرق الأوسط بقوة على الواردات حيث تقل المصانع الإقليمية المتخصصة في إنتاج الألعاب. ومع وجود أكثر تسهيلات الإنتاج العالمية للألعاب في آسيا، يتم شحن أغلب هذه الألعاب من هذه المنطقة. ومع ذلك يتم استيراد 7% مباشرة من أوروبا و3% من الولايات المتحدة وكندا).

وأضافت بريهل أن استيراد الألعاب إلى دبي شهد نموا بنسبة 16% في العام 2007، فيما زادت قيمة الألعاب المعاد تصديرها في 2007 على 334 مليون درهم. ويؤكد هذا الرقم على دور دبي كمركز حيوي وموزع أساسي في المنطقة. وفي السنوات الأخيرة، أكدت المدينة على مكانتها باعتبارها المدينة اللوجستية والبوابة التجارية في منطقة الشرق الأوسط خاصة وأنها تتميز بسهولة وبساطة الإجراءات الخاصة بالاستيراد وإعادة التصدير في موانئ دبي، وتخدم دبي دولاً يصعب وصول شركات التصنيع إليها مباشرة مثل العراق وليبيا من خلال العديد من الموزعين وشركات إعادة التصدير وغيرها من الشركات التجارية الأخرى.

وتشير الإحصائيات والدراسات إلى أن ارتفاع الطلب على الألعاب وأدوات وإكسسوارات الأطفال، تعد مؤشرا على الزيادة السكانية في الدولة. وتشير الإحصائيات الأخيرة والصادرة عن موانئ دبي، في الأعوام 2006 و2007، إلى أن قيمة ورادات الألعاب بلغت 518 مليون درهم، و603 مليون درهم بالترتيب، بزيادة نسبتها 7%. وفي عام 2005، 2006، و2007 بلغت قيمة الألعاب المعاد تصديرها 348 مليون درهم، 339 مليون درهم و334 مليون درهم على الترتيب؛ بانخفاض في القيمة نسبته 2.65% (2005) و1.3% (2006).

وتضم قائمة أكبر 12 وجهة لإعادة التصدير في دول مجلس التعاون الخليجي، الكومنولث وإفريقيا - بحسب الأهمية - كما يلي: إيران، العراق، الجزائر، الكويت، ليبيا، باكستان، أرمينيا، السعودية، كازاخستان، البحرين، أذربيجان، السودان، فيما تتصدر قائمة الدول المصدر للألعاب وإكسسوارات الرضع كل من دبي، الصين، الدول الأوروبية، الولايات المتحدة وكندا، اليابان، هونج كونج، تايوان.

وفي ضوء ارتفاع الواردات في هذه الدولة، يأمل العارضون الدوليون في الاستفادة من الاقتصاد المتطور في هذه المنطقة وتحقيق المكاسب الوفيرة. وتابعت بريهل: (لم تتأثر دول مجلس التعاون الخليجي كثيرا بالأزمة المالية، خاصة فيما يتعلق بقطاع ألعاب الأطفال التي ترتبط بالنمو السكاني والطلب المستمر على الألعاب وإكسسوارات الأطفال والأدوات المدرسية).

وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، كان هناك اهتمام بالألعاب المصنعة في آسيا. وكان هناك تأكيد من جانب أعضاء رابطة صناعة الألعاب (الولايات المتحدة) على جوانب سلامة الألعاب ومناسبة الألعاب للفئات العمرية المختلفة خلال معرض ألعاب الشرق الأوسط، إلى جانب الحضور المستمر لبلدية دبي).




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد