Al Jazirah NewsPaper Wednesday  04/03/2009 G Issue 13306
الاربعاء 07 ربيع الأول 1430   العدد  13306
العقيل: لا يمكننا فرض رقابة على العمال وننتظر بلاغات المراجعين
100ريال فقط سعر رقم الانتظار بمقر السجل التجاري بالرياض

 

الجزيرة - خالد العيادة:

كشفت جولة (الجزيرة) التي قامت بها داخل مقر السجل التجاري بوزارة التجارة والصناعة عن قيام عاملين من الجنسية الآسيوية ببيع أرقام الانتظار للمراجعين بـ 100 ريال وحضر أحد المراجعين مشتكياً لمدير السجل التجاري، وقال لقد أعطيت أحد العمالة مبلغ مائة ريال وأحضر لي رقم الانتظار، وأضاف المواطن: اشتريت رقم الانتظار لأني مللت من ساعات الانتظار الطويلة، وذكر المواطن أنه قدم إلى إدارة السجل بغرض الحصول على سجل جديد، والتقت (الجزيرة) بالمواطن مشعل سمير العنزي حيث قال: (حضرت إلى مكتب السجل التجاري لغرض شطب السجل الخاص بي مع الاحتفاظ بالاسم مبرراً ذلك بأن إدارة السجل تطلب من المواطن الذي يرغب في الاحتفاظ بالاسم التجاري أن يراجعهم كل شهرين) وتساءل العنزي: لماذا لا تكون المراجعة كل سنة أو على الأقل كل ستة شهور لتخفيف زحام المراجعين لإدارة السجل بالوزارة؟.

وذكر المواطن فالح فارع قائلاً: (لقد حضرت لإدارة السجل الساعة التاسعة صباحاً ولم أحصل على الرقم إلا بعد الظهر، وقال إن الطريقة غير منظمة ويأخذ استخراج السجل يومين).

وقال المواطن عطية الزهراني وهو رجل مسن انه وقف متكئاً على أحد الكونترات وواجه تعباً ومشقةً، وقال: (حضرت من الساعة السادسة والنصف صباحاً إلى إدارة السجل لشطب السجل علني أحظى برقم انتظار وإلى الآن كما ترى لم أحصل على رقم ويتساءل الزهراني لماذا هذه الإجراءات الطويلة؟ ولماذا لا نفتتح فروعاً أخرى للسجل التجاري؟ وقال لو أن للسجل فروعاً متعددة في الرياض لخف الازدحام على السجل وخفت المشقة على المواطنين).

وصرح ل(الجزيرة) الأستاذ عبدالله العقيل مدير إدارة السجل التجاري قائلاً إنني ألقي اللوم على بعض المراجعين لعدم إبلاغهم عن مثل هذه الحالات فنحن لا نستطيع أن نضع مراقباً لكل عامل يراقب تحركاته، فالمفترض من المواطن أن يبلغ أحد المسؤولين في السجل، وبذلك نقضي على المشكلة وفي رده عن أسباب الازدحام التي يعانيها المواطنون على الرغم من الحضور من ساعات الصباح الأولى قال العقيل إن أجهزة الكمبيوتر في الأمس كانت معطلة وجارٍ الآن إصلاحها ونحن نبذل قصارى جهدنا في عدم تأخير معاملات المواطنين.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد