Al Jazirah NewsPaper Wednesday  04/03/2009 G Issue 13306
الاربعاء 07 ربيع الأول 1430   العدد  13306
مُشغلهم تلقى اتصالاً من أحدهم يطلب النجدة
الشُرطة تُحقق في مقتل وافدين في مزرعة بالطائف

 

الطائف - فهد سالم الثبيتي

تواصل شُرطة محافظة الطائف تحركاتها المُكثفة لفك غموض مقتل وافدين مجهولي الهوية تم العثور على جثتيهما في أحد المزارع بوادي جليل شمال الطائف، بعد بلاغ لغرفة العمليات، حيث وقفت الجهات الأمنية أولاً على جُثة المقتول الأول وأثناء بحثها في الموقع تم العثور على جثة مقتول ثان.

تفاصيل الواقعة بدأت عندما قام وافد يمني بالاتصال بصاحب مزرعة يعمل لديه بطريقة غير نظامية بوادي جليل شمال الطائف يُخبره بأن مجموعة من الأشخاص يحاولون الاعتداء عليه ويطلب نجدته، وبالفعل أسرع صاحب المزرعة بالتوجه إلى المزرعة ليفاجأ بوجود شخص ملقى على الأرض والدماء تسيل منه، وعند الاقتراب منه عرف أنه ليس العامل اليمني الذي يعمل لديه والذي كان قد اتصل عليه طالباً النجدة، وعلى الفور أبلغ صاحب المزرعة عمليات الأمن وتم تمرير البلاغ إلى شُرطة الحوية والتي باشر فريق منها الواقعة وكُشف عن وجود ضربات متفرقة على جسد المقتول وقرابة الأربع طلقات من ساكتون ناري، وفقاً لما أوضحه تقرير الطبيب الشرعي، فيما تم التأكد بأنه ليس الوافد الذي كان قد اتصل على صاحب المزرعة الأمر الذي دفع بالجهات الأمنية إلى مواصلة البحث والتفتيش بالموقع بعد أن تم الاتصال على جواله وكان مُغلقاً، وأثناء توجه الفريق الأمني لسكن الوافد عُثر عليه مُلقى خلفه، وبه أثار ست طلقات نارية بأنحاء متفرقة من جسده.

واستبعد المحققون حدوث مشاجرة بين القتيلين بسبب عدم وجود السلاح المستخدم، مما يعني أن هناك أطراف أخرى في القضية، وتُرجح المعلومات أن يكون الاعتداء من قبل وافدين آخرين ينتشرون بالمنطقة.

وقال الناطق الإعلامي باسم شرطة الطائف الرائد تركي الشهري: ورد البلاغ أولاً لغرفة العمليات من مواطن عن وجود شخص مُلقى على الأرض وبه آثار دماء داخل مزرعته بوادي جليل وبعد أن تم انتقال الجهات المعنية للموقع لمعاينته عثر على جثتين لمقيمين بطريقة غير نظامية وتشير نتائج التحقيقات الأولية إلى مقتلهما نتيجة تعرضهما للإصابة من سلاح ناري وبانتظار تقرير الطبيب الشرعي ولا تزال إجراءات التحقيقات جارية وبإشراف مباشر من مدير شرطة محافظة الطائف اللواء مساعد بن ناهس اللهيبي.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد