Al Jazirah NewsPaper Wednesday  04/03/2009 G Issue 13306
الاربعاء 07 ربيع الأول 1430   العدد  13306
طبقت مقولة (يقتل القتيل ويمشي في جنازته)
ART تواصل استهدافها للهلال وتحابي الآخرين في شواهد عدة!!

 

رأي - فيصل المطرفي:

استمرت قنوات راديو وتلفزيون العرب ART)) الرياضية من خلال نقلها للمواجهات المحلية في مختلف البطولات الحرص على عرض اللقطات (المثيرة) للجدل وهي حق لأي ناقل، ولكن الغريب والمريب أن تكون (مستهدفة) لناد معين، وغض الطرف عن الأحداث التي تخص الأندية الأخرى، فهذا أمر مرفوض ويزيد من وتيرة التعصب ويكشف عن أهداف مجهولة لإدارة القنوات الرياضية.

حيث إنها دأبت على استهداف نادي الهلال والحرص على عرض كافة اللقطات وسط إعادات متكررة فيما (تغيب) بعض اللقطات التي تخص الأندية الأخرى، والشواهد كثيرة أبرزها لقطة (كيتا) المشينة التي حاولت إخفاءها إلا أن كاميرا القناة الرياضية السعودية بعد أن عرضتها أجبرتهم على إظهار الحدث بعد أن نما إلى علمهم عرضها في القناة الحيادية الذهبية، وكذلك كررت الموقف هذا الموسم في لقاء الفريق الهلالي أمام النصر في دور الأربعة لمسابقة كأس ولي العهد حينما وجه محترف النصر المصري حسام غالي (ركلة) قوية بدون كرة لمدافع الهلال أسامة هوساوي بعد صافرة الحكم في تصرف بعيد عن الروح الرياضية وأخفت ذلك الحدث إضافة (لبصقته) على عبدالله الزوري، وفي المقابل كانت حاضرة وبقوة في رصد (بصقة) لاعب الهلال طارق التايب الموسم الماضي على مضمار الملعب في مباراة الفريق أمام الوحدة .

ما يزيد الموضوع غرابة أن الإدارة الهلالية الجديدة كانت ولازالت تتعامل باحترافية ووضوح مع القناة وأبرمت معهم عقدا لتفوز بقناة النادي الرسمية إلا أن المواقف تتواصل بشكل غريب ضد كل ما هو أزرق ورغم ذلك يحاولون أن يغلفوا هذا (الاستهداف) بعرض بعض المواد التي يغازلون فيها جماهير الفريق الهلالي مطبقين مقولة (يقتل القتيل ويمشي في جنازته).الإدارة الهلالية.. إذا ما أرادت الحفاظ على حقوق ناديها يجب عليها الوقوف عند هذه الشواهد المذكورة أعلاه ومناقشة المسؤولين عن القناة لإيقاف هذه (الحرب) واتخاذ الموقف اللازم حيالها أو إيقاف التعاون مع القناة نهائيا، كما حصل مع قناة أبوظبي الرياضية التي لازالت تتخبط وتفقد الكثير من تميزها بعد مقاطعة الهلاليين لها حتى أضحت تطارد كل ما هو أزرق بغية الحصول ولو على (كلمة) من أي مسؤول هلالي حتى باتت تغطياتها ناقصة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد