غزة - القدس - رندة احمد

استأنف الجيش الإسرائيلي أمس الخميس عمليات الاغتيال بحق النشطاء الفلسطينيين، مستهدفاً مطلقي الصواريخ نحو إسرائيل. (مصادر الجزيرة الطبية والمحلية) أكدت صباح أمس استشهاد المقاومين الفلسطينيين (وسيم منصور - 20 عاما) من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، و(محمود حماد - 20 عاما) من كتائب المقاومة الوطنية، الجناح المسلح للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في غارة إسرائيلية استهدفتهم شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، وأصيب في تلك الغارة اثنان آخران وصفت جراحهما بالخطيرة. وقال الناطق باسم سرايا القدس (أبو أحمد): (إن مجموعة مشتركة من سرايا القدس وكتائب المقاومة الوطنية كانت ترابط في منطقة متقدمة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، وأثناء عودتهم تم رصدهم من قبل طائرة استطلاع استهدفتهم بصاروخين، وقد أسفر القصف عن استشهاد مقاومين وإصابة اثنين آخرين جراح أحدهما خطيرة. وسبق هذه الحادثة بساعات قلائل استشهاد المقاوم (خالد شعلان) القيادي في سرايا القدس، ومساعده (حمزة النجار) الذي أصيب بجراح خطيرة، في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية قرب مخيم جباليا، شمال قطاع غزة كان يستقلها المقاومون، كما أسفر القصف عن إصابة خمسة مواطنين بجراح. وكانت طائرات حربية إسرائيلية قد اغارت الأربعاء، على ثلاثة أنفاق في منطقة محور صلاح الدين على الشريط الحدودي مع مصر عند منطقة رفح جنوب قطاع غزة.. وزعمت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إحدى الغارات أسفرت عن سلسلة تفجيرات مما يدل على وجود وسائل قتالية وذخائر في المكان، فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات.

يُشار إلى أن طائرات الاحتلال قد قصفت في ساعات بعد ظهر أول أمس الثلاثاء، ستة أنفاق في ذات المنطقة وذلك بحجة استمرار إطلاق الصواريخ الفلسطينية على البلدات الإسرائيلية.. في حين قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية شمال غرب مدينة غزة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وانتشلت الطواقم الطبية الفلسطينية، تسعة مواطنين جراء انهيار عدد من الأنفاق نتيجة الغارات التي شنتها طائرات العدوان الإسرائيلي على طول الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر.