Al Jazirah NewsPaper Friday  06/03/2009 G Issue 13308
الجمعة 09 ربيع الأول 1430   العدد  13308
بعد اختياره شخصية العام في المهرجان
وزير التربية ونائبه يهنئان الدكتور الخويطر بمناسبة تكريمه في الجنادرية

 

الجزيرة - عبد الرحمن اليوسف

كرَّم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- صاحب المعالي الدكتور عبد العزيز الخويطر وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء بعد الموافقة السامية على ما قررته اللجنة العليا المنظمة للمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية في دورته الرابعة والعشرين على أن يكون معاليه شخصية العام المكرَّمة، وقد تسلَّم وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى.

وبهذه المناسبة وجه صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم التهنئة لمعاليه بهذا التكريم الذي يستحقه، مؤكداً أن هذا التكريم هو وسام لكل تربوي من منطلق الدور الرائد لمعاليه في قيادة معاليه للعمل التربوي إبان تسلم معاليه مهام وزارة التربية والتعليم، وقد تحقق للتعليم في وزارته الكثير من المنجزات والمكتسبات التي تُعتبر منعطفاً مهماً في مسيرة التربية والتعليم، وقال سموه باسم كل معلم ومعلمة وطالب وطالبة أبارك لمعاليه هذا التكريم سائلاً الله أن يمد في عمره على طاعة الله، وأن يواصل مسيرته في خدمة هذا الوطن وأبنائه.

من جانبه قال معالي الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر نائب وزير التربية والتعليم: أسعد في هذه المناسبة بتقديم التهنئة الخالصة لمعالي الأخ الدكتور عبد العزيز الخويطر على هذا التكريم الذي يُعبِّر عن الوفاء الذي يحمله قادة هذه البلاد لرجالهم المخلصين، وقد كان معاليه أحد محاور العمل التربوي والتعليمي في المملكة العربية السعودية، وأكد معالي النائب أن هذا التكريم هو تكريم لكل تربوي في المملكة العربية السعودية، متطلعاً لأن يكون ذلك حافزاً لمن هم على رأس العمل للمساهمة الفاعلة في تطوير العمل التربوي استمراراً لهذه الرسالة السامية وتقديم ما يستحقه أبناؤنا من أجل حاضرنا ومستقبل وطننا وأمتنا. الجدير بالذكر أن معالي الدكتور عبد العزيز الخويطر يمتلك سيرة عطرة وثرية، فهو أول سعودي يحصل على شهادة الدكتوراه حيث تخرج من جامعه لندن عام 1380هـ وعُين مباشرة أميناً عاماً لجامعة الملك سعود ثم وكيلاً للجامعة عام 1381هـ.. ثم انتقل منها رئيساً لديوان المراقبة العامة لمدة عامين ثم وزيراً للصحة ثم وزيراً للمعارف، وفي عام 1416هـ عُين معاليه وزيرا للدولة، وعضواً في مجلس الوزراء، كما كان عضواً في كثير من اللجان والهيئات الوطنية العليا التي كان لها مساهماتها الوطنية الكثيرة، وكان محل ثقة ولاة الأمر بدءاً بالملك سعود ثم الملك فيصل ثم الملك خالد والملك فهد -رحمهم الله- والآن هو محل ثقة وتقدير من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. ومن نتاج معاليه الأدبي خمسة مجلدات بعنوان (أي بني) وهي بمثابة الموسوعة التراثية الكاملة، ومن مؤلفاته كتاب (وسم على أديم الزمن) وهو عبارة عن سيرة ذاتية، وأصدر معاليه مؤخراً كتاباً تحت عنوان: (النساء رياحين) تحدث فيه عن تأثير المرآة أُماً ودورها الحقيقي والمأمول، ومعالي الدكتور عبد العزيز الخويطر من مواليد محافظة عنيزة بمنطقة القصيم وأتم دراسته الابتدائية في مدرسة العزيزية بعنيزة أولى المدارس النظامية في نجد.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد