Al Jazirah NewsPaper Saturday  14/03/2009 G Issue 13316
السبت 17 ربيع الأول 1430   العدد  13316
المؤتمر في سطور

 

سيقام حفل افتتاح المؤتمر في البهو الرئيس للجامعة، وسيشرفه ويفتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة. يهدف هذا المؤتمر إلى تحقيق أربعة أهداف هي:

- التعريف بتقنيات الاتصال الحديثة، ودورها في تطور وسائل الإعلام.

- إبراز تأثيرات تقنيات الاتصالات الإعلامية والاجتماعية والتربوية والسياسية.

- تبيان آثار البيئة الاجتماعية على استخدامات تقنيات الاتصال.

- توضيح مدى العلاقة بين تقنيات الاتصال والهوية الثقافية والفجوة المعرفية.

يناقش المؤتمر محاور ستة، وهي:

- العلاقة بين التقنيات الاتصالية الحديثة والتغيرات الاجتماعية والتربوية والسياسية والاقتصادية.

- تأثير البيئة الاجتماعية على استخدامات تقنيات الاتصال الحديثة.

- العلاقة بين ثورة الاتصال التقنية، وتطور وسائل الإعلام المختلفة.

- التقنيات الاتصالية وعلاقتها بالهوية الثقافية والفجوة المعرفية (تعزيز الهوية الوطنية واستلابها، اللغة، التواصل مع الآخر).

- من المجتمع الواقعي إلى المجتمع الافتراضي، رؤية سوسيولوجية.

- التقنيات الاتصالية، وصناعة الرأي العام.

وجهت الدعوة إلى مجموعة من رجال الإعلام السعوديين المخضرمين، ورؤساء تحرير الصحف، ومديري أجهزة الإعلام من إذاعة وصحف وتلفاز وقنوات فضائية ووكالات أنباء، وغيرهم من المهتمين بالشأن الإعلامي.

** ينعقد مؤتمر تقنيات الاتصال متزامنا مع حدثين ثقافيين مهمين تشهدهما الرياض هذه الأيام، وهما المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية، ومعرض الكتاب الدولي.

مما يجعل الرياض بحق حاضرة وحاضنة العلم والثقافة.

** اللجان المتخصصة التي شكلت لتنفيذ أعمال المؤتمر وهي اللجنة العلمية واللجنة المالية واللجنة الإعلامية ولجنة العلاقات العامة ولجنة المعارض، كل هذه اللجان، في استنفار كامل لمتابعة اللمسات الأخيرة، حتى يخرج المؤتمر في أكمل الصور.

أكثر من120 بحثاً علمياً وصلت إلى اللجنة العلمية التي تشكلت من علماء متخصصين، واعتذرت اللجنة لعشرين باحثا لم يستكملوا شروط البحث العلمي التي وضعتها اللجنة، وقبلت 75 بحثاً.

قاعة 7 مقابل كلية الآداب هي مقر جلسات المؤتمر، والقاعة الآن في جاهزية كاملة حيث تم تزويدها بكل الأجهزة التقنية، ومعدات الاتصال والصوت الصورة والترجمة الفورية وغيرها من معدات فنية. سيعقد المؤتمر سبع عشرة جلسة علمية، أيام الأحد والاثنين والثلاثاء 15 و16 و17 مارس 2009 وستعرض وتناقش في هذه الجلسات سبعون بحثا علميا محكما.

** تم إنشاء مركز إعلامي متخصص لمتابعة أعمال المؤتمر، وبث إخباره وكل معلومة عنه لوسائل الإعلام المحلية والدولية، إضافة إلى التوثيق الكامل لجلسات المؤتمر، والأوراق العلمية المقدمة فيه، ومداخلات الحضور، وكل فعاليات المؤتمر، وتدير المركز كوادر إعلامية وطنية محترفة، إضافة إلى طلاب قسم العلاقات العامة في كلية الآداب بجامعة الملك سعود بالرياض.

** تنقل فعاليات المؤتمر عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة في مركز الدراسات الجامعية للبنات في عليشة، وقدت أكمل المركز استعداداته للمؤتمر حتى يخرج بصورة تليق بالجامعة.

** الصحف ووسائل الإعلام السعودية، تبارت في نشر التغطية الإعلامية للمؤتمر كيف لا؟ وأغلبية الكوادر العاملة فيها وبعض من قيادييها من خريجي قسم الإعلام بجامعة الملك سعود، مما يدلل على الرابطة الوثيقة بين القسم والجامعة بشكل عام والخريجين الذين يحملون الكثير من الود لمنهلهم العلمي العتيد، أضف إلى ذلك أهمية المؤتمر الإعلامية والاجتماعية.

** جامعة الملك سعود ممثلة في قسم الإعلام بكلية الآداب، تبرهن بعقدها هذا المؤتمر رياديتها العلمية والاجتماعية، وسبقها مثيلاتها في المنطقة والعالم باعتبار هذا المؤتمر هو الأول من نوعه على المستوى الدولي..

** مدينة الرياض، استقبلت ضيوفها المؤتمرين، بأجواء ربيعية رائعة، أبهجت كل الضيوف القادمين من 25 بلداً من قارات العالم كلها: أمريكا وأوروبا وإفريقيا وآسيا وأستراليا.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد