«الجزيرة» - الرياض
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض بالنيابة، مساء اليوم الأحد، بقاعة حمد الجاسر ببهو الجامعة، حفل افتتاح المؤتمر الدولي الأول لتقنيات الاتصال والتغير الاجتماعي، الذي ينظمه قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة الملك سعود ويبدأ الحفل بالقرآن الكريم، تعقبه كلمة ترحيبية لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان، ثم يلقي عميد كلية الآداب، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور فهد محمد الكليبي كلمة بهذه المناسبة، تليها كلمة رئيس قسم الإعلام نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور فهد بن عبد العزيز الخريجي، ومن ثم كلمة المشاركين في المؤتمر، بعد ذلك يشاهد الحاضرون فيلما وثائقيا بعنوان (رحلة قطار) ومن ثم يختتم حفل الافتتاح، بجولة في المعرض المصاحب للمؤتمر.
وبهذه المناسبة، أعرب معالي مدير جامعة الملك سعود، الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان عن شكر وتقدير منسوبي الجامعة، لسمو الأمير سطام بن عبد العزيز لتشريفه المؤتمر ورعايته. وقال معاليه: إن رعاية سمو أمير منطقة الرياض بالنيابة، لهذا المؤتمر الأول من نوعه في المنطقة، يعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة (أيدها الله) بمثل هذه الفعاليات التي تسهم في رفد جهود التنمية الاجتماعية المستدامة، وتعزز خطط ومسيرة التنمية في البلاد، التي تقوم على معطيات العصر من وسائل تقنية وعلوم حديثة، وتؤكد في الوقت ذاته دعم الجهود التي تقوم بها الجامعة في هذا المضمار.وأكد معالي الأستاذ الدكتور عبد الله العثمان أن اهتمام ولاة الأمر (حفظهم الله) بمساندة الفعاليات التقنية والاتصالية ودعمها بمختلف الوسائل، يمثل أهم ركائز النجاح وعوامل تحقيق الأهداف والنتائج المأمولة من وراء عقد مثل هذه المؤتمرات، وأن ذلك يشكل حافزا وتشجيعا للصروح العلمية بالبلاد لبذل المزيد من الجهود التي تصب في صالح الوطن والمواطن وخدمة المجتمع وتحقيق أهداف التنمية، مشيراً إلى أن المؤتمر الدولي الأول هو عبارة عن مُؤتمر علمي تقني يشتمل على أربعة محاور رئيسة تتمثل في التعريف بتقنيات الاتصال الحديثة، ودورها في تطور وسائل الإعلام، والتأثيرات الإعلامية والاجتماعية والتربوية والسياسية لهذه التقنيات، ثم تأثيرات البيئة الاجتماعية في استخداماتها، بالإضافة إلى العلاقة بين تقنيات الاتصال والهوية الثقافية والفجوة المعرفية ويعد المؤتمر الأول من نوعه في المنطقة الذي يعقد بهذا المستوى ويغطي هذه الجوانب المتعددة التي تمثل جوهر التنمية الشاملة.وسيعقد المؤتمر ست عشرة جلسة علمية صباحية تبدأ عند التاسعة من صباح اليوم الأحد، وتنتهي في الثانية والنصف ظهراً، ومسائية تبدأ عند الساعة السادسة والنصف مساء، وتستمر حتى التاسعة والنصف ليلاً.وستناقش في هذه الجلسات أكثر من سبعين بحثاً علمياً، يقدمها ما يزيد على السبعين باحثاً من خمسٍ وعشرين دولة من أبرزها : أميركا والمملكة المتحدة واستراليا وفرنسا وبلجيكا وفنلندا وتركيا والصين والهند وبنجلاديش ومصر والمغرب والجزائر وتونس وسوريا ولبنان واليمن إضافة إلى المملكة). وتغطي الجلسات العلمية محاور المؤتمر الأربعة.
وقد أهاب معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الله العثمان، بأقسام الإعلام وأقسام الاجتماع بالجامعات العربية، ووزارة الثقافة والإعلام، ووزارة الشؤون الاجتماعية، والجمعيات الإعلامية والاجتماعية، والجهات الحكومية ذات الاهتمام بمجالي الإعلام والاجتماع، ووسائل الإعلام المحلية الحكومية والأهلية لحضور فعاليات المؤتمر والاستفادة من برنامجه العلمي الحافل بالعديد من الأبحاث المتميزة.
