القرآن هو شفاء، ولا شك أن القرآن هو علاج ونحن كمسلمين مؤمنين بذلك والقرآن هو شفاء لما في الصدور وهو شفاء من الأمراض الحسية والنفسية والمعنوية، ولكن لا ينبغي أن تكون الأمور مفلوتة يجب أن نحذر من مجموعة من هؤلاء الذين استغلوا القرآن وأخذ الأموال ونحن أمة، ولحاجة كثير من الناس إلى الرقية قد يصبح الكثير من الناس ضحية بسبب عدم ذهابهم إلى أصحاب العلم الشرعي وجهلهم بأمور الرقية. كما أن هناك أموراً يجب أن نعيها ونعرفها تماماً مثلاً: إذا أعطى حجباً أو تمائم أو قرأ بفنجال أو خط برمل يعرف أن هذا تعامل مع الجان.
ولكن هناك أمور كثيرة الآن من بيع أنواع الزيوت والعسل المقروء فيه بل وفتح العديد من محلات العطارة لتوفير العديد من الأعشاب وأنواع الدهون وما إلى ذلك، ولا تستغرب إذا ناداك شخص عند بوابة أحد القارئين ويقول طلبات القارئ لدينا وهناك من يطلب ممن يقرأ عليهم أن يجلسوا في وضع التشهد عند القراءة والبعض ليس لديه مشكلة في أن يقرأ والناس جالسون في أي وضع.
هناك كثير من الرقاة بدأوا يستغلون هذه الرقية بشكل سلبي وهناك من هم غير مؤهلين للقراءة الشرعية وهناك الكثير من الرقاة من بدأوا التعلق بهذه الرقية والقراءات لما لديه من اكتئاب وأمراض نفسية ويتنقل بين راق وراق آخر حتى يقوم بهذه الرقية وهو يفتقد للالتزام الكامل بشروط القراءة حتى أصبحت بدون ضابط أو مقنن لمن يقوم بمثل هذه الأشياء، ووزارة الصحة تغض الطرف عن من يقوم بالرقية الشرعية حتى أصبح هناك ضبابية على هذه الأمور.
bandhilis@hotmail.com