Al Jazirah NewsPaper Wednesday  18/03/2009 G Issue 13320
الاربعاء 21 ربيع الأول 1430   العدد  13320
الحكم الصيني أنقذ بختاكور من الخسارة
الهلال قدم أفضل مبارياته وخرج بالتعادل

 

طشقند - موفد الجزيرة

تعادل الهلال مع باختاكور الأوزبكي بهدف لكل منهما حيث تقدم الهلال وعادل المستضيف وفي الرياض تعادل الشباب وبيروزي في قمة مجموعتهما صفر - صفر.

الهلال * بختاكور

بأقل الأضرار تجاوز الهلال واحدة من أصعب مبارياته في البطولة الآسيوية بالتعادل بهدف لمثله مع بختاكور الأوزبكي في مباراة جيدة قدمها الفريق الهلالي وكان بإمكانه الخروج فائزاً لولا الخطأ الفادح الذي ارتكبه قائد الفريق وحارس مرماه محمد الدعيع.. فبعد شوط أول سلبي للفريقين وفقير هجومياً تقدم الهلال بهدف السبق في الحصة الثانية إثر ضربة جزاء لمصلحة الكوري سول الذي قدم أفضل مبارياته مع الفريق وكان علامة فارقة هجومياً لصناعته لأكثر من ثلاث فرص وتسديدة وقبل ذلك تسببه بضربة الجزاء التي سجل منها رادوي الهدف الهلالي.. لكن الفريق الأوزبكي رد سريعاً بهدف التعادل إثر ضربة ركنية بعد هدف الهلال مباشرة.. وساهم الحكم الصيني المهزوز في حرمان الهلال من ضربتي جزاء لمصلحة سيول وياسر وكذلك أغفل طرد الكسندر مهاجم بختاكور بالبطاقة الصفراء الثانية بعد مخاشنته للهوساوي في الشوط الثاني.

النتيجة الهلالية جيدة في مرحلة صعبة جداً للفريق الهلالي حيث تجاوز الفريق ظروفاً عصيبة ليبدأ مشواره الآسيوي مجدداً في السابع من الشهر القادم أمام الأهلي الاماراتي بجهاز فني جديد وأوضاع بالتأكيد ستكون أفضل ليعاود مجدداً بحثه عن البطاقة الأولى في مجموعته.

الشوط الأول:

دخل السيد كتالين المباراة بتغيير وحيد عندما أشرك الكوري سول مكان التايب وأوعز له اللعب في الجهة اليسرى تاركاً العمق للفريدي والجهة اليمنى لويلهامسون وحرص الهلال على تأمين منطقة الوسط والضغط على الأوزبك وسط الميدان وهو ما جعل مرمى الدعيع بعيداً عن الخطورة باستثناء مناوشات محدودة وعدد من الضربات الركنية التي هددت مرمى الدعيع بخروجه غير الموقوت في الكثير منها.. ونجح الدفاع الهلالي في القضاء على الخطورة الاوزبكية في مهدها بينما خضع ويلهامسون لرقابة شديدة وإعاقات عديدة قللت من خطورته وتحرك الفريدي وسول مع ياسر لكن الكثافة العددية للاعبي بختاكور قلصت الخطورة الهلالية ونجح سول في التسرب من الجناح الأيسر وتحويل كرة رائعة داخل الصندوق لكن من دون متابعة.. وبذل الهلاليون مجهوداً كبيراً في السيطرة على الكرة وبناء الهجمات التي تركزت طوال الشوط الأول على الجهة اليمنى.. وظهر تفوق الهلال عند تقدم رادوي والمدافعون لملعب الخصم لتكثر الأخطاء والاحتكاكات وسط الميدان.. واعتمد الاوزبك على الكرات العرضية العالية والألعاب الهوائية لكنها كانت مقروءة بشكل جيد من قبل الدفاع الهلالي لينتهي هذا الشوط سلبياً.

الشوط الثاني:

مع بداية هذا الشوط اندفع الهلاليون للأمام مع بعض التغييرات التكتيكية للسيد كتالين، حيث وضع سول في العمق بجوار ياسر وويلي خلفهما وترك الحرية للفريدي في التحرك ناحية اليمين واليسار وبالفعل نجح في تشكيل ضغط قوي على الفريق الأوزبكي وهدد المرمى بأكثر من كرة مع تحرك ياسر بشكل جيد وخصوصاً للخلف والجهة اليمنى.. وتقدم الزوري ونامي على فترات ليتحسن الأداء الهلالي كثيراً وتزداد الفعالية والخطورة.. وسنحت أكثر من فرصة جاء منها الهدف الأول بعد عشر دقائق لعب.

د 10 - 11 هدف هلالي وأوزبكي:

ضمن هجمة هلالية منظمة يدخل سول المنطقة الخطرة ويتعرض للإعاقة من قائد بختاكور لتذهب كرته لويلي الذي أكملها في الشباك لكن الحكم الصيني رفض الهدف ومنح ضربة جزاء نفذها رادوي على يمين الحارس محرزاً الهدف الأول للهلال.. ولم تكن تمضي دقيقة واحدة حتى عدل بختاكور النتيجة من ضربة ركنية أخفق الدعيع في إبعادها ليجهزها لماركوفيتش الذي لعبها في المرمى الخالي هدفاً سريعاً أعاد المباراة لبدايتها.. حاول الهلال بعد ذلك التقدم وتأخر مدربه في إشراك التايب الذي لعب بعد 70 دقيقة من البداية مكان الفريدي لكن التايب كان بعيداً جداً عن مستواه ولم يضف جديداً للفريق الذي كان سول أبرز لاعبيه بتحركاته الإيجابية ومحاولاته المستمرة والتي كاد أن يتوجها بهدف الفوز حين تلقى كرة من ياسر داخل المنطقة وسددها قوية أبعدها الحارس بقدمه، كما تعرض سول نفسه للإعاقة وكذلك ياسر دون تجاوب من الحكم الصيني الذي قتل اللعب في الدقائق العشر الأخيرة وبمساعدته لاعبي بختاكور بارتكاب الأخطاء المتعمدة وتأخير اللعب، وفي الدقيقة الأخيرة يشرك كتالين المهاجم محمد العنبر مكان ياسر لكن الوقت لم يساعده ليعلن الحكم نهاية اللقاء بالتعادل بهدف لمثله.

الشباب * بيروزي

كتب - فهد السبيعي

رفع فريق الشباب رصيده إلى أربع نقاط بعد تعادله مساء أمس مع فريق بيروزي الإيراني بدون أهداف ضمن مباريات مجموعتهما في دوري أبطال آسيا. المباراة بشكل عام كانت أقل من المتوسط في مستواها الفني نظرا إلى لجوء الفريق الضيف إلى التحفظ الدفاعي والتراجع إلى إغلاق المنطقة الخلفية. الفريقان تصدرا المجموعة بعد تعادلهما في النقاط والأهداف حتى نهاية الجولة الثانية.

الشوط الأول

وضح مدى الجدية الهجومية للفريق الشبابي منذ البداية عبر عطيف والسلطان من الجهة اليسرى وتمكن الأخير من اختراق الوسط بمساعدة الشمراني إلا أن الدفاعات الإيرانية كانت بالمرصاد. ويتحصل حسن معاذ على أول خطا لعبها كماتشو تجاه المرمى أبعدها الدفاع الإيراني. اتبعه شهيل بخطأ نفذه بوفيو تعتلي العارضة ومع مرور الوقت وضح على الجانب الإيراني حرصه على امتصاص الاندفاع الهجومي للشباب ساعدهم بذلك الاستعجال الذي بدا على لاعبي الشباب مما أعطى لفريق بيروزي التحكم بمجريات اللعب وفاجأ كريم باقري لاعبي الشباب بتسديدة من داخل منطقة الجزاء قوية بين يدي وليد العبدالله قابلة الشهراني بتسديدة مرت بجوار القائم.

وظهر الجانب الشبابي الأفضل في الوسط غير أنه لم يتمكن من فك شفرات الدفاعات الإيرانية التي ظهرت بصورة جيدة في الشوط الأول وتمكنت من إنهاء جميع الهجمات الشبابية بكل سهولة، وأنقذ وليد العبدالله مرماه من هدف محقق بعد أن أمسك رأسية كريمي. اتبعه كريمي بخطأ دفاعي من عبدالله شهيل تمكن من الكرة وتوغل داخل الصندوق إلا أن مضايقة الدفاع له ساهمت في إنهاء الهجمة.

رد ناصر الشمراني بانطلاقة هجومية من منتصف الملعب واجه المرمى إلا أن دفاعات بيروزي أنفذت الموقف.

الشوط الثاني :

ظهر الهجوم الشبابي في مطلع هذا الشوط بارزاً فتقدم حسن معاذ وأرسل عرضية انبرى لها كماتشو وغمزها برأسه اعتلت العارضة بقليل ثم توغل حسن معاذ بنفسه داخل منطقة الجزاء غير أنه تعرض لدفع من الخلف داخل المنطقة المحظورة لم يعلن حكم اللقاء عن شيء حيالها. نشط على إثرها خط وسط الفريقين فقاما بدورهما الهجومي بفعالية، وقدم كماتشو كرة لفيصل السلطان داخل منطقة الجزاء وتعرض هو الآخر للدفع والإسقاط التزم الحكم الصمت حيالها أيضاً.

واقتنص علي كريمي كرة حسن معاذ وانطلق بهجمة مرتدة داخل الملعب الشبابي استطاع القاضي إبعادها وشكلت الجهة اليمنى منطلقاً للهجمات الشبابية مما ساعد لاعبي بيروزي على التواجد بكثافة في هذه الجهة مستغلين عدم لجوء الشبابيين إلى تغيير اللعب.

ويجري المدرب الشبابي تغييرين بدخول عبده عطيف وعبدالعزيز السعران وخروج فوبيو والسلطان،

وحاول كماتشو مباغتة لاعبي بيروزي بتسديدة قوية اعتلت العارضة بقليل.

وشكلت الهجمات المرتدة الإيرانية ضغطاً على مرمى الشباب فمن كرتين متتاليتين تمكن نايف القاضي من الاستحواذ بشكل جيد على الكره قبل أن تصل لعلي كريمي الذي كان مواجهاً لمرمى وليد العبدالله كأخطر الكرات اتبعه الشباب بإخراج ناصر الشمراني ودخول ناجي مجرشي.

وفي أول ظهور للأخير استطاع الحصول على تمريرة السعران وسددها قوية أبعدها زادي برهاني برأسه.ويستغل كريمي خطأ صالح صديق وينفرد بمرمى وليد عبدالله إلا أن القاضي كان حاضراً وأنقذ الموقف ويلجأ الحكم إلى إبراز البطاقة الصفراء لعلي كريمي بسبب لمسة يد متعمدة.

ويشرك فينغادا لاعبه إبراهيما بديلاً لكريمي في محاولة لتنشيط الهجوم في بقية دقائق المباراة وتمكن علي يوسف مهاجم بيروزي من تجاوز قلبي الدفاع والتسديد تجاه المرمى إلا أن وليد عبدالله تمكن من الإمساك بها (د87) لتمضي دقائق المباراة وسط اندفاع شبابي دون جدوى حتى أعلن الحكم نهايتها بتعادل الفريقين سلبياً.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد