Al Jazirah NewsPaper Monday  23/03/2009 G Issue 13325
الأثنين 26 ربيع الأول 1430   العدد  13325
مسلسل فضائح الجيش الإسرائيلي في حرب العدوان على غزة
جنود تلقوا أوامر ميدانية: أسقطوا البناية على رؤوس من فيها

 

القدس - غزة - رندة أحمد

تتوالى فضائح دولة الكيان الإسرائيلي على الملأ، وفي آخر مسلسل تلك الفضائح ما اعترف به جنود إسرائيليون بأنهم كانوا يبصقون في الطعام على حاجز كرم أبوسالم قبل إدخاله إلى سكان قطاع غزة، وفق تقرير بثته القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي.

ويشمل التقرير أيضاً شهادات تقشعر لها الأبدان حول عمليات تطهير قامت بها وحدات جيش الاحتلال لسكان مدنيين فلسطينيين في قطاع غزة خلال وجودهم داخل بيوتهم أو قرب بوابات منازلهم..

* ضد غير اليهود).

وجاء في رسالة الحاخامات (نحن الشعب اليهودي جئنا إلى هذه الأرض بمعجزة وأعادنا الله إلى هذه الأرض ونحتاج الآن إلى أن نقاتل حتى نطرد الأغيار الذين يتدخلون في فتحنا لهذه الأرض المقدسة). وجاء في التقرير أيضاً: إن جنود الاحتلال لم يتصرفوا على هواهم، وإنما بعد أن تلقوا أوامر مباشرة من الضابط المسؤول الذي أمرهم بصورة مباشرة بقتل كل من يتحرك في ساحة المناطق التي تم احتلالها، وقال لهم حرفيا (أسقطوا البناية على رؤوس من فيها).

وسبق أن أظهر تقرير أعدته صحيفة (هآرتس العبرية) ما يختاره جنود جيش الاحتلال الصهيوني، وخاصة ما يسمى ب(الوحدات المختارة) من مطبوعات على الملابس، التي تعبر بوضوح عن العنصرية ضد العرب والتلذذ بقتلهم، وخاصة الأطفال والنساء، والتدمير.. وهو ما أكده التلفزيون الإسرائيلي الذي جاء في تقريره أن جنود جيش الاحتلال يذهبون لمصنع الأقمشة لاختيار رسومات على قمصانهم.

ويشير التقرير إلى أن الجنود المشار إليهم يختارون، إلى جانب شعارات وحداتهم العسكرية، شعارات ورسومات أخرى، يتم طبعها على الملابس، وتحمل رسائل عنصرية وبذيئة وتحرض على القتل، بما في ذلك عمليات التيقن من القتل وقتل النساء والأطفال واستهداف المواقع الدينية كالمساجد. كما تضمن التقرير إساءة وتمزيق القرآن الكريم.

وتعرض (الجزيرة) بعض مضامين الرسومات التي يختارها الجنود الصهاينة، في السنوات الأخيرة، والتي تُظهر أطفالاً قتلى وأمهات يبكين على قبور أولادهن، وبنادق موجهة إلى الأطفال ومساجد مدمرة.

- إحدى الرسومات تُظهر امرأة فلسطينية حاملاً في مرمى نيران القناصة، وكتب تحتها (رصاصة واحدة تقتل اثنين)..!

- تُظهر رسومات أخرى طفلاً فلسطينياً يتحول إلى طفل مقاتل، وبعد ذلك إلى رجل مسلح، وكتب تحتها (ليس مهما كيف بدأ ذلك.. سوف نضع له حداً)؛ ما يعني تبريرا لقتل الأطفال قبل أن يصبحوا مقاتلين.

- كما تظهر كتابة في رسومات أخرى تقول (لن نهدأ قبل التيقن من القتل)، (أحب أن أتأكد من قتل الجرحى).

- واركض اركض قبل أن أقتلك.

- لتعرف كل أم عربية أن مصير ابنها بيدي.

- وتحمل رسومات أخرى رسائل جنسية قذرة ومقززة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد