Al Jazirah NewsPaper Monday  23/03/2009 G Issue 13325
الأثنين 26 ربيع الأول 1430   العدد  13325
بوسيرو أشرك جميع اللاعبين
منتخبنا ينهي وديته مع العراق بالتعادل السلبي

 

كتب - فهد السبيعي:

بحضور صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ونائب رئيس الاتحادين العربي والسعودي أنهى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مباراته الودية أمام شقيقه المنتخب العراقي بالتعادل السلبي دون أهداف بعد مباراة أقل من متوسطة في مستواها الفني أشرك من خلالها البرتغالي بيسيرو جميع اللاعبين من أجل الوقوف على أدائهم.

منتخبنا x العراق

دخل منتخبنا الوطني بتشكيل مكون من وليد عبد الله في حراسه المرمى، أمامه اسامه هوساوي واسامه المولد وحسن معاذ وعبد الله الزوري، وفي المنتصف لعب محمد نور ومناف ابو شقير وصاحب العبد الله وأحمد الفريدي، فيما لعب في الهجوم ناصر الشمراني وصالح بشير، وحاول بيسيرو من خلال هذا التشكيل صناعة تجانس بين اغلب اللاعبين المنضمين مؤخرا، ومن خلال هذه التشكيلة أيضاً استطاع اللاعبون اللعب بشكل منظم أثمر عن صناعة هجمات عن طريق تعاون اللاعبين، فتنقل نور والفريدي على جنبات الملعب لتنويع الهجمات في الوقت الذي بدا على لاعبي المنتخب العراقي الانضباطية الدفاعية والانتشار السريع والاعتماد على مصطفى كريم في المقدمة، في الجانب الهجومي لمنتخبنا شكلت العشرين دقيقة الأولى إخفاقا كبيرا في التعامل مع عرضيات الزوري وحسن معاذ وكذلك اختراقات الفريدي ونور؛ مما جعل الأخير يخترق الدفاعات العراقية بمساعدة الزوري ويسدد كرة أبعدها الدفاع إلى ركلة زاوية في الدقيقة 17.

وتظهر هوية الهجوم العراقي في الدقيقة الـ25 عندما تجاوز لؤي صلاح حسن معاذ ومواجهة المرمى والتسديد في جسم وليد العبد الله إلى خارج الملعب، وكان حكم اللقاء قد انذر كلا من اسامه هوساوي ومصطفى كريم بإيعاز من مساعد الحكم إبراهيم سبت جراء احتكاك بينهما. ومع مرور الدقيقة 32 اخرج بيسيرو كلا من وليد العبد الله وصالح بشير واسامه هوساوي وادخل منصور النجعي وفيصل السلطان وماجد المرشدي من أجل منح الفرصة لهم بالمشاركة.

وينذر الحكم أيضاً صفوان عبد الغني لدخوله العنيف على صاحب العبد الله في الوقت الذي هدأ فيه رتم المباراة بعد اعتماد الفريقين على اللعب بحذر وقطع الكرات البينية قبل وصولها لمنطقه الجزاء.

ومن خطا نفذه مناف أبو شقير في منتصف الملعب تهيأت الكرة لفيصل السلطان ليرسلها قوية غير أن العارضة تكفلت بإبعادها كواحدة من اخطر الفرص. ليرد لؤي صلاح بتسديدة مماثلة عندما تلقى كرة هردي نور الدين وسددها قوية أبعدها منصور النجعي لتنتهي أحداث الحصة الأولى بالتعادل السلبي.

دخل منتخبنا الوطني في الشوط الثاني بتشكيل مغاير تماما عن الشوط الاول فتواجد النجعي ونايف القاضي ورضا تكر ومحمد نامي وعبدالله شهيل وأحمد عطيف ومحمد الشلهوب وعبده عطيف وتيسير الجاسم وفيصل السلطان ونايف هزازي ونشط اللعب وأصبح أكثر سرعة بتحركات عبده عطيف والشلهوب وتمكن الثنائي اضافة إلى تواجد تيسير الجاسم واحمد عطيف من بسط النفوذ الاخضر على منطقة الوسط مما حدا بلاعبي المنتخب العراقي بالتراجع إلى الخلف.

وكانت انطلاقات نامي من الجهة اليمنى وتمريرها لنايف هزازي و فيصل السلطان مصدر خطورة فهيأ نامي كرة ولا أجمل لاحمد عطيف سددها قوية أمسكها محمد قاصد بصعوبة قابلة انطلاقة أحمد اياد من الجهة اليمنى ويرسل كرة عرضية لمصطفى كريم لعبها برأسه واعتلت العارضة بقليل.

وعاب على الأداء السعودي التأخر في التمرير والاحتفاظ بالكرة.

ومع دخول المحياني ومبروك زايد عوضا عن النجعي وفيصل السلطان هدأ رتم المباراة ومالت إلى التمركز في الوسط.

وتمكن محمد نامي من اختراق الدفاعات العراقية غير أنه أعيق قبل دخوله المنطقة الجزائية ليحتسب حكم اللقاء خطأ على رأس المنطقة لعبها الشلهوب الا ان محمد امسكها بسهولة.

ويعود تيسير الجاسم ويقود هجمة منسقة يلعبها للمحياني الذي بدوره لعبها عرضية لنايف هزازي لعبها برأسه فوق العارضة.

ومع مرور الدقائق حاول لاعبو المنتخب العراقي مجاراة الاخضر بعدة تغييرات لتنشيط الوسط وكان له ما اراد الا ان هذا التقدم كان وسط الحفاظ على الجانب الدفاعي الذي بدا منذ انطلاق المباراة.

وكان الشلهوب مميزا في الوسط فمرركرة للمحياني بعد فاصل مراوغة رائع لعبها الاخير بيد الحارس.

عاد نامي وأرسل كرة اخرى على رأس نايف هزازي الذي لعبها بيد الحارس مرة أخرى.

وسعى المنتخب العراقي إلى الاعتماد على الكرات المرتدة وحاول كثيرا الا ان محاولاته كانت تنتهي بين أقدام المدافعين.

ومع مرور الدقيقة الاربعين ينطلق محمد نامي بكرة من وسط الملعب ويتجاوز اكثر من لاعب يمررها للشلهوب الذي بدوره ارسلها لنايف هزازي الذي لعبها ضعيفة بيد الحارس قابله نشاط عراقي ظهر في الانطلاقة التي بدأها البديل عقيل محمد حاول تجاوز نايف اقاضي الا ان الاخير ابعدها.

رد عليه نايف هزازي بهجمة سريعة تجاوز احد المدافعين وسددها قوية أبعدها قاصد لركلة زاوية لم يتتم الاستفادة منها. ولم يكن نايف هزازي محظوظا في الكرة الاخيرة التي تجاوز فيها حارس المرمى وأرسلها ضعيفة للمرمى قبل ان يدركها احد المدافعين ويخرجها لينهي حكم اللقاء المباراة بتعادل المنتخبين سلبيا.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد