Al Jazirah NewsPaper Wednesday  25/03/2009 G Issue 13327
الاربعاء 28 ربيع الأول 1430   العدد  13327
حرم ملك المغرب والأميرة عادلة تزوران مركز أورام الأطفال

 

الجزيرة - ندى الربيعة

زارت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى بناني حرم صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية صباح أمس، مركز الملك فهد لأورام الأطفال ومركز الأبحاث، وشاهدت فيلماً وثائقياً وعرضاً إلكترونياً عن إنجازات المركز ثم تجولت في أنحاء المركز بدايةً من الفصل الدراسي في مكتبة الأطفال وغرف تنويم المرضى التي قدمت فيها سموها لأحد الأطفال المنومين برنامج تحقيق أمنية ثم تجولت سموها في وحدات العلاج وسلمت الهدايا للأطفال ثم انتقلت إلى غرفة الألعاب التي قدم فيها الأطفال المنومون لسمو الأميرة للا سلمى ولسمو الأميرة عادلة بنت عبدالله التي رافقتها أثناء الزيارة هديتين عبارة عن لوحات من رسوم الأطفال ثم توجهت إلى الصالة الرئيسية لحضور حفل الشاي المعد بهذه المناسبة.

على هذا الصعيد قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله إن الأميرة للا سلمى إحدى المهتمات بمكافحة السرطان وهي رئيسة جمعية مكافحة السرطان بالمغرب، وبهدف التعرف على الخدمات الاجتماعية والصحية التي تقدمها المملكة في هذا المجال ولكسب الخبرات الاجتماعية ضمن هذا الإطار قامت بعدة زيارات وتعرفت على عدة أنشطة تقوم بها الجمعية وعدة جمعيات خيرية بالمملكة تعنى بالسرطان.

وأضافت سموها: نحن فخورون بمركز الملك فهد للأورام كنموذج أوحد على مستوى المنطقة متخصص في سرطان الأطفال وكمركز يعمل على مستوى ومعايير عالية من الخدمات الصحية والطبية والاجتماعية التي يقدمها، وأرى انعكاسات الأميرة للا سلمى إيجابية، وقد أبدت رغبتها أن تكون هناك شراكة توأمة في المستشفى الذي يتم إنشاؤه حالياً بالمغرب وسيكون مخصصاً لسرطان الأطفال بسعة ثلاثين سريراً مع مركز الملك فهد لأورام الأطفال؛ لإعطاء الخبرات والدراسات؛ فالمملكة دائماً كريمة في المبادرة والتعاون، خصوصاً في المجالات الإنسانية التي تخدم المواطن فما بالك بمريض السرطان.

وتستطرد سموها عن برنامج تحقيق أمنية قائلةً: برنامج تحقيق الأمنية يطبق لحالتين من المرضى الذين لا يؤمن شفاؤهم والمريض الذي فقد جزءاً من جسمه؛ فأحياناً قد يضطر الطبيب لبتر أحد أعضائه، وبمناسبة زيارة الأميرة للمركز رأينا أنه من الأفضل أن تقدم الهدية بنفسها لتتعرف على هذا البرنامج، كذلك أردنا أن نطلعها على تجربتنا في تطبيق برنامج سند التعليمي الناجح الذي نال رضا الأطفال ورضا أهاليهم والذي يدخل السعادة على الأطفال وذويهم؛ فنحن - ولله الحمد - في هذا البلد يعتبر الدعم الاجتماعي من ضمن أولويات علاج الطفل وكذلك برنامج لعبة تمسح دمعة وهو عبارة عن ألعاب توزع على الأطفال في غرف العلاج، وقد سلمتهم الأميرة للا سلمى اليوم الهدايا، وكما هو معروف فإن العلاج يأخذ من الطفل ربما ست أو ثماني ساعات في الجلسة الواحدة يصاب الطفل فيها بالملل والتعب، ومثل هذه اللعب تسليه وتخفف عنه ضغط الأدوية والعلاج.

من جهة أخرى صرح الدكتور حسان بشير الصلح استشاري أورام والمدير التنفيذي لمركز الملك فهد لأورام الأطفال: كانت زيارة سمو الأميرة للا سلمى مع سمو الأميرة عادلة حدثاً مهماً بالنسبة للتعريف عن المركز ونشاطاته وكذلك للأطفال المنومين والمراجعين بالعيادات الخارجية، ولا شك أن زيارة سموهما كان لها بالغ الأثر في نفسية الأطفال وهي حدث كبير بالنسبة لأهاليهم؛ فبعد الجولة كان هناك حوار فيما بين الفريق الطبي المرافق للأميرة للا سلمى حول سبل التنسيق والتعاون.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد