Al Jazirah NewsPaper Thursday  26/03/2009 G Issue 13328
الخميس 29 ربيع الأول 1430   العدد  13328
محطة في رحاب جائزة الملك فيصل العالمية
عادل علي جودة

 

وضعت (مؤسسة الملك فيصل الخيرية) في مقدمة أولوياتها توقير العاملين لخدمة الإسلام والمسلمين وتقدير العلماء الذين أثروا بأبحاثهم ودراساتهم وتحقيقاتهم الرائدة الفكر الإنساني، وتكريمهم والاحتفاء بهم على النحو الذي يليق بما بذلوه من جهد ووقت ومال من جهة، ومن جهة أخرى يليق بما قدموه للبشرية من تقدم ورقي وازدهار.

كان هاجساً يتطلع إليه أبناء الفيصل منذ أن غرسوا نبتتهم الأصيلة في عام 1396هـ، وما ان انتهى العام الأول حتى أصبح الهاجس واقعاً يأخذ حيز التنفيذ؛ إذ أصدر مجلس أمناء المؤسسة في شعبان 1397هـ قراراً يقضي بإنشاء (جائزة الملك فيصل العالمية) لخدمة الإسلام والمسلمين في المجالات الفكرية والعلمية والعملية، ولتحقيق النفع العام للمسلمين في حاضرهم ومستقبلهم والتقدم بهم نحو ميادين الحضارة للمشاركة فيها، ولتأصيل المثل والقيم الإسلامية في الحياة الاجتماعية وإبرازها للعالم.

كانت تلك صافرة الانطلاق، لتمضي الجائزة في تنفيذ مهماتها وتحقيق أهدافها حتى بلغت بفضل الله وتوفيقه إلى هذه المكانة المرموقة، وها هي اليوم على موعد لنيل شرف الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود؛ لمهرجانها الحادي والثلاثين؛ حيث يتفضل، رعاه الله، بتقليد (جائزة الملك فيصل العالمية لعام 1429هـ ؛ 2009م) لأولئك الأعلام الذين استحقوها عن اقتدار، فمن الشكر أجله وأوفاه لرجل الوسطية والاعتدال، ومن التبريك أجمله وأبهاه لمن سهروا الليل ليعلموا الناس الخير؛

مبارك للقائمين على (الجمعية الشرعية الرئيسية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية (بجمهورية مصر العربية) التي نالت الجائزة في (خدمة الإسلام) تقديراً لعملها الدؤوب، منذ إنشائها قبل مئة عام تقريباً، في مجال ترسيخ مفهوم الدعوة إلى الله بأن تكون خالصة لوجهه الكريم بعيدة عن أي مطامع سياسية. ولاعتمادها في دعوتها على الكتاب والسنة؛ وذلك لنشر الوعي الإسلامي الصحيح، وبيان مساوئ البدع والخرافات. ولمشاركة علمائها في المؤتمرات والندوات الإسلامية داعين إلى وحدة الأمة والنهوض بها. ولتعدُّد جوانب جهودها العظيمة؛ قولاً وعملاً، داخل مصر وخارجها؛ فمما أنجزته داخل مصر إلقاء الدروس، وإقامة الندوات، وإقامة موقع على شبكة المعلومات لنشر الفكر الإسلامي الصحيح، وإعداد الدعاة من خلال ما يزيد عن خمسين معهداً، ورعاية الطلاب؛ لاسيما الفقراء، من داخل مصر ومن الوافدين من خارجها لطلب العلم في الأزهر، والتصدّي فكرياً وميدانياً للحملات المغرضة ضد الإسلام والمسلمين، والقيام بمشروعات اجتماعية؛ مثل كفالة اليتيم، وتزويج اليتيمات، وتشغيل أمهات الأيتام، وإقامة مراكز طبية مجهزة تجهيزاً جيداً لمعالجة مختلف الأمراض مجانياً، وإنشاء ما يزيد على خمسة آلاف مسجد. بالإضافة إلى ما أنجزته خارج مصر في إطار تقديم المساعدات وبخاصة في فلسطين واالدول الإسلامية الفقيرة في إفريقيا وآسيا.

ومبارك للأستاذ الدكتور عبدالسلام محمد الشدادي؛ الأستاذ بالمعهد الجامعي للبحث العلمي بجامعة محمد الخامس (المغرب)؛ إذ نال الجائزة في (الدراسات الإسلامية) وموضوعها (الدراسات التي تناولت الفكر العمراني البشري عند علماء المسلمين)، وذلك تقديراً لجهوده العلمية على مدى سنوات طويلة في دراسة ابن خلدون أنموذجاً للفكر العمراني البشري عند المسلمين، موضحاً مرتكزاته ومضامينه ومصطلحاته وأقسامه، فقدم عملاً متميزاً بالتنوع المعرفي الرصين، وأغنى دراساته بالمقارنة مع النظريات الاجتماعية الحديثة، مخاطباً الأوساط العلمية العالمية باللغتين الفرنسية والإنجليزية. وتجلى كل ذلك في كتابه (ابن خلدون: الرجل والمنظَّر للحضارة) باللغة الفرنسية، وفي بحوثه الكثيرة في الموضوع نفسه.

ومبارك للأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن ناصر المانع؛ الأستاذ بكلية الآداب، جامعة الملك سعود (السعودية)؛ إذ نال الجائزة في (اللغة العربية والأدب) وموضوعها (تحقيق المؤلفات الأدبية الشعرية والنثرية المصنفة في المدة من 300 - 700هـ)، وذلك تقديراً لجهوده العلمية المتميزة في مجال تحقيق نصوص من التراث في الفترة المحددة لموضوع الجائزة؛ إذ برهن على إلمام واسع بمصادر مختلفة ومتنوعة أحسن توظيفها في تحقيق عدد من المؤلفات التراثية المهمة وضبطها وإجلاء غوامضها، متبعاً في ذلك المناهج العلمية الدقيقة في مجال صنعة التحقيق، متزوداً بالأدوات المناسبة التي تيسر للقراء المعاصرين معرفة جانب من التراث الأدبي العربي وإتاحة نصوص أساسية منه للباحثين المختصين وللمكتبة العربية.

ومبارك للأستاذ الدكتور رونالد ليفي؛ رئيس قسم الأورام بكلية الطب في جامعة ستانفورد (أمريكا)؛ إذ نال الجائزة في (الطب) وموضوعها (العلاج الموجه إلى الجزيئات)، وذلك تقديراً لدراساته الرائدة والمتميزة في مجال العلاج المناعي للسرطان، حيث طوّر منذ ثلاثين عاما أجساماً مضادة تستطيع أن تميز بين الخلايا السرطانية وخلايا الأورام الحميدة، مما أدى إلى إيجاد وسيلة فاعلة لتشخيص الأورام اللمفاوية وعلاجها. ففي عام 1980م استطاع أن يثبت أن الأجسام المضادة أحادية النسيلة يمكن استخدامها لعلاج المرضى المصابين بأورام لمفاوية. واستجاب الكثير من هؤلاء المرضى لهذا العلاج، فأصبح العقار الذي استحدثه شائع الاستعمال، كما استحدث وسائل علاجية أخرى تعتمد على تحفيز الجهاز المناعي لمكافحة خلايا السرطان في جسم المريض، وذلك باستخدام لقاح ضد الأورام السرطانية.

ومبارك لمن تقاسما الجائزة في (العلوم) وموضوعها (الفيزياء)؛ الأول هو الأستاذ الدكتور السير ريتشارد هنري فريند؛ أستاذ كرسي كافنديش في الفيزياء في جامعة كمبردج، ورئيس مجلس العلوم الطبيعية، (بريطانيا)؛ إذ أنجز عملاً رائداً في مجال فيزياء وهندسة الأجهزة شبه الموصلة المصنّعة من مواد بلاستيكية، واستحدث تقنية لتصنيع هذه الأجهزة عن طريق الطباعة المباشرة تختلف اختلافاً جذرياً عن تقنيات التصنيع التقليدية، ممهداً بذلك الطريق لتطوير تطبيقات عديدة لأشباه الموصلات البلاستيكية.

والثاني هو الأستاذ الدكتور راشد عليفتش ستييف؛ عالم رئيس في معهد أبحاث الفضاء في الأكاديمية الروسية للعلوم، ومدير معهد ماكس بلانك للفيزياء الفلكية (ألمانيا)؛ الذي أنجز عملاً رائداً ومساهمة أساسية في مجال الفيزياء الفلكية، حيث سمحت أبحاثه النظرية حول خلفية الإشعاع الكوني بتأسيس قاعدة للمشاهدات الفلكية واستكشاف بنية الكون والمجرات، ويعتبر عمله المتعلق بالثقوب السوداء والنجوم الثنائية حاسماً في تطوير مجال الأشعة السينية الكونية.

وفي رحاب مهرجان اليوم الاحتفالي بتقليد (جائزة الملك فيصل العالمية 1429هـ؛2009م) للفائزين بها في مساء هذا اليوم، يطيب لي أن أضع بين يديك قارئي العزيز نبذة عن مهرجانات الأمس؛ أي مهرجانات الثلاثين عاماً الماضية؛ كيف بدأت؟ وكيف تطورت؟

شرعت (جائزة الملك فيصل العالمية) في منح جوائزها ابتداءً من عام 1399هـ ؛ 1979م في ثلاثة فروع هي (خدمة الإسلام)؛ ومنحت لسماحة الشيخ العلامة السيد أبي الأعلى المودودي (باكستان)، و(الدراسات الإسلامية) وموضوعها (الدراسات التي تناولت أثر العلماء المسلمين في الحضارة الأوروبية) ومنحت للأستاذ الدكتور فؤاد سزكين (ألمانيا)، وحجبت في (الأدب العربي) وموضوعها (الدراسات التي تناولت الشعر العربي المعاصر).

وفي عام 1400هـ ؛ 1980م منحت الجائزة في (خدمة الإسلام) لكل من سماحة الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي؛ (الهند)، والدكتور محمد ناصر (أندونيسيا)، ومنحت في (الدراسات الإسلامية) وموضوعها (الدراسات التي تناولت السنة النبوية) للدكتور محمد مصطفى الأعظمي (السعودية)، ومنحت في (الأدب العربي) وموضوعها (الدراسات التي تناولت الشعر العربي المعاصر) لكل من الأستاذ الدكتور إحسان عباس (فلسطين)، والأستاذ الدكتور عبدالقادر حسن القط (مصر).

وفي عام 1401هـ ؛ 1981م شهدت (جائزة الملك فيصل العالمية) تطوراً كبيراً؛ إذ أضيف إليها فرعا الطب والعلوم، الأمر الذي أدى إلى توسيع رقعة الإبداع على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي في خمسة فروع أساسية تمس حياة الإنسان بشكل مباشر، وقد تم الإعلان عن ذلك في حفل تقليد الجائزة لمستحقيها في الفروع الثلاثة نفسها؛ إذ منحت الجائزة في (خدمة الإسلام) لجلالة الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود (السعودية)، وحجبت في (الدراسات الإسلامية) وموضوعها (الدراسات التي تناولت أثر تطبيق الشريعة الإسلامية في إصلاح المجتمع)، بينما استحق الجائزة في (الأدب العربي) وموضوعها (تحقيق المؤلفات والدواوين التي تمثل أدب القرنين الثاني والثالث الهجريين) للأستاذ عبدالسلام محمد هارون (مصر).

وفي عام 1402هـ ؛ 1982م منحت الجائزة في (خدمة الإسلام) لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز (السعودية)، ومنحت في (الدراسات الإسلامية) وموضوعها (الدراسات التي تناولت المشكلات الاقتصادية في ضوء الإسلام) للأستاذ الدكتور محمد نجاة الله صدّيقي (الهند)، بينما منحت في (الأدب العربي) وموضوعها (الدراسات التي تناولت الأدب العربي قبل الإسلام وحتى نهاية القرن الأول الهجري) للأستاذ الدكتور ناصر الدين الأسد (الأردن)، أما (جائزة الملك فيصل العالمية للطب) وموضوعها (الرعاية الصحية الأولية) فقد منحت لأول مرة للأستاذ الدكتور ديفيد كورنيليوس مورلي (بريطانيا).

وفي عام 1403هـ ؛ 1983م منحت الجائزة في (خدمة الإسلام) لكل من فضيلة الشيخ حسنين محمد مخلوف (مصر)، وصاحب السمو الأمير تنكو عبدالرحمن (ماليزيا)، ومنحت في (الدراسات الإسلامية) وموضوعها (الدراسات التي تناولت القرآن الكريم) للأستاذ الدكتور محمد عبدالخالق عضيمة (مصر)، ومنحت في (الأدب العربي) وموضوعها (الدراسات التي تناولت الأدب العربي في القرنين الثاني والثالث الهجريين) للأستاذ الدكتور أحمد شوقي ضيف (مصر)، ومنحت في (الطب) وموضوعها (الملاريا) للأستاذ الدكتور والاس بيترز (بريطانيا)، أما (جائزة الملك فيصل العالمية في العلوم) وموضوعها (الفيزياء) فقد حجبت في عامها الأول لعدم إجازة أي من الأبحاث المقدمة.

وفي عام 1404هـ ؛ 1984م منحت الجائزة في (خدمة الإسلام) لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود (السعودية)، ومنحت في (الدراسات الإسلامية) وموضوعها (الدراسات التي تناولت النظريات العامة في الفقه الإسلامي) لفضيلة الشيخ مصطفى أحمد الزرقاء (سوريا)، ومنحت في (الأدب العربي) وموضوعها (الدراسات التي تناولت الأدب العربي في القرن الرابع الهجري) للأستاذ محمود محمد شاكر (مصر)، ومنحت في (الطب) وموضوعها (أمراض الإسهال) لكل من الدكتور جون فوردتران (أمريكا) والدكتور ويليام جرينوف الثالث (أمريكا)،الأستاذ الدكتور مايكل فليد(أمريكا) ومنحت في (العلوم) وموضوعها (الفيزياء) لكل من الدكتور جيرد بينج (ألمانيا) والدكتور هنري روهرر (سويسرا).

وفي عام 1405هـ ؛ 1985م منحت الجائزة في (خدمة الإسلام) للأستاذ عبدرب الرسول سيّاف (أفغانستان)، ومنحت في (الدراسات الإسلامية) لثلاثة علماء، وموضوعها (الدراسات التي تناولت العقيدة الإسلامية) (دراسة أو تحقيقاً) للدكتور محمد رشاد محمد رفيق سالم (السعودية) و(دراسة) لكل من الدكتور فاروق أحمد حسن دسوقي (مصر) والدكتور مصطفى محمد حلمي سليمان (مصر)، وحجبت في (الأدب العربي) وموضوعها (الدراسات التي تناولت الأدب العربي القديم عند العرب في تاريخه أو كتبه أو رجاله أو قضاياه)، ومنحت في (الطب) وموضوعها (التهاب الكبد الفيروسي) لكل من الأستاذ الدكتور روبرت بالمر بيزلي (أمريكا) والأستاذ الدكتور ماريو ريزيتو (إيطاليا)، وحجبت لعدم إجازة أي من الأبحاث المقدمة في (العلوم).

وفي عام 1406هـ ؛ 1986م منحت الجائزة في (خدمة الإسلام) لكل من الأستاذ أحمد حسين ديدات (جنوب إفريقيا) والدكتور روجيه جارودي (فرنسا)، ومنحت في (الدراسات الإسلامية) وموضوعها (الدراسات التي تناولت التاريخ الإسلامي) للأستاذ عبدالعزيز الدوري (العراق)، ومنحت في (الأدب العربي) وموضوعها (الدراسات التي تناولت الأدب العربي في القرنين الخامس والسادس الهجريين) للأستاذ محمد بهجة الأثري (العراق)، ومنحت في (الطب) وموضوعها (مرض السكري) لكل من الدكتور جيان فرانكو بوتاتزو (إيطاليا) والأستاذ الدكتور ألبرت رينولد (سويسرا) والأستاذ الدكتور ليليو أورشي (إيطاليا)، ومنحت في (العلوم) وموضوعها (الكيمياء الحيوية) للدكتور مايكل جون بيردج (بريطانيا).

وفي عام 1407هـ ؛ 1987م منحت الجائزة في (خدمة الإسلام) لفضيلة الشيخ أبي بكر محمود جومي (نيجيريا)، بينما حجبت لعدم إجازة أي من الأبحاث المقدمة لفرعي الجائزة في (الدراسات الإسلامية) وموضوعها (الدراسات التي تناولت العلاقات الدولية في الإسلام بين المبادئ والتطبيق)، و(الأدب العربي) وموضوعها (الدراسات التي تناولت فنون النثر الأدبي الحديث)، أما في (الطب) وموضوعها (الوقاية من العمى) فمنحت للأستاذ الدكتور باري رسل جونز (بريطانيا)، ومنحت في (العلوم) وموضوعها (الرياضيات) للأستاذ الدكتور السير مايكل عطية (بريطانيا).

وفي عام 1408ه ؛ 1988م منحت الجائزة في (خدمة الإسلام) للدكتور أحمد دوموكاو ألونتو (الفلبين)، ومنحت في (الدراسات الإسلامية) وموضوعها (الدراسات التي تناولت التربية الإسلامية) لكل من الأستاذ محمد قطب إبراهيم شاذلي (مصر) والدكتور مقداد يالجن (تركيا)، ومنحت في (الأدب العربي) وموضوعها (الدراسات التي تناولت الأدب العربي في الأندلس) لكل من الأستاذ الدكتور محمود يوسف مكي (مصر) والأستاذ محمد بن شريفة (المغرب)، بينما منحت في (الطب) وموضوعها (سرطان الدم) لكل من الأستاذة الدكتورة جانيت ديفسن راولي (أمريكا) والأستاذ الدكتور ملفن فرانسس جريفز (بريطانيا)، ومنحت في (العلوم) وموضوعها (علم الحياة البيولوجيا) لكل من الأستاذ الدكتور ريكاردو ميليدي (بريطانيا) والأستاذ الدكتور بيير شامبون (فرنسا).

وفي عام 1409هـ؛ 1989م منحت الجائزة في (خدمة الإسلام) لفضيلة الشيخ محمد الغزالي السقا (مصر)، ومنحت في (الدراسات الإسلامية) وموضوعها (الدراسات التي تناولت المدينة الإسلامية) للأستاذ الدكتور صالح أحمد العلي (العراق)، ومنحت في (الأدب العربي) وموضوعها (الدراسات التي تناولت الشخصيات الأدبية في الشعر والنثر حتى نهاية القرن الثالث الهجري) لكل من الأستاذ الدكتور شاكر محمد كامل الفحام (سوريا) والأستاذ الدكتور يوسف عبدالقادر خليف (مصر)، ومنحت في (الطب) وموضوعها (العقم) لكل من الأستاذ الدكتور روبرت جيفري إدواردز (بريطانيا) والأستاذ الدكتور ليوجي ماستريوني (أمريكا)، ومنحت في (العلوم) وموضوعها (الفيزياء) لكل من الأستاذ الدكتور ثيودور هينش (ألمانيا) والأستاذ الدكتور أحمد حسن زويل (أمريكا).

وفي عام 1410هـ ؛ 1990م منحت الجائزة في (خدمة الإسلام) لكل من فضيلة الشيخ علي الطنطاوي (السعودية) والأستاذ الدكتور خورشيد أحمد (باكستان)، ومنحت في (الدراسات الإسلامية) وموضوعها (المعاملات المالية في الشريعة الإسلامية) لكل من الأستاذ الدكتور محمد الأمين الضرير (السودان) والدكتور محمد عمر عبدالكريم شابرا (السعودية)، ومنحت في (الأدب العربي) وموضوعها (القصة القصيرة) للأستاذ يحيى حقي محمد حقي (مصر)، ومنحت في (الطب) وموضوعها (البلهارسيا) لكل من الأستاذ الدكتور أندري كابرون (فرنسا) والأستاذ الدكتور أنتوني إدوارد بترويرث (بريطانيا)، ومنحت في (العلوم) وموضوعها (الكيمياء) لكل من الأستاذ الدكتور ريمون أرغل لوميو (كندا) والأستاذ الدكتور فرانك ألبرت كوتن (أمريكا) والأستاذ الدكتور مصطفى عمرو السيد (أمريكا).

وفي عام 1411هـ ؛ 1991م منحت الجائزة في (خدمة الإسلام) لمعالي الدكتور عبدالله بن عمر نصيف (السعودية)، وحجبت في (الدراسات الإسلامية) وموضوعها (الدراسات التي تناولت انتشار الإسلام وحاضره في إحدى المناطق خارج العالم الإسلامي)، بينما منحت في (الأدب العربي) وموضوعها (أدب الأطفال) لكل من الأستاذ أحمد محمود نجيب (مصر) والأستاذ عبدالتواب يوسف أحمد يوسف (مصر) والأستاذ علي عبدالقادر الصقلي (المغرب)، في حين حجبت في كل من (الطب) وموضوعها (جوانب التفاعلات الكيميائية الحيوية ذات العلاقة بالصحة العقلية) وفي (العلوم) وموضوعها (الرياضيات).

وفي عام 1412ه ؛ 1992م منحت الجائزة في (خدمة الإسلام) لمعالي الدكتور حامد الغابد (النيجر)، وحجبت في (الدراسات الإسلامية) وموضوعها (الدراسات التي تناولت تأصيل مناهج البحث في الدراسات الإسلامية المعاصرة)، ومنحت في (الأدب العربي) وموضوعها (ترجمات الدراسات الأدبية والنقدية إلى اللغة العربية) لكل من الأستاذ الدكتور محمد مصطفى بدوي (مصر) والأستاذ الدكتور عبدالفتاح شكري عيّاد (مصر) والأستاذ الدكتور محمد يوسف نجم (لبنان)، ومنحت في (الطب) وموضوعها (أمراض شرايين القلب التاجية) للأستاذ الدكتور أتيليو مسرّي (إيطاليا)، ومنحت في (العلوم) وموضوعها (علم الحياة البيولوجيا) للأستاذ الدكتور سدني برينر (بريطانيا).

وفي عام 1413هـ ؛ 1993م منحت الجائزة في (خدمة الإسلام) لفخامة الرئيس علي عزت بيجوفيتش (البوسنة)، ومنحت في (الدراسات الإسلامية) وموضوعها (الدراسات التي تناولت علم الاجتماع عند المسلمين أو عالجته من منظور إسلامي) للدكتور حسن الساعاتي عبدالعزيز (مصر)، وحجبت في (الأدب العربي) لعدم إجازة أي من الأبحاث المقدمة في موضوع الجائزة؛ (المسرحية المؤلفة باللغة العربية الفصحى شعراً ونثراً)، ومنحت في (الطب) وموضوعها )مرض نقص المناعة المكتسب( لكل من الأستاذ الدكتور لوك مونتانييه (فرنسا) والدكتور جين كلود شيرمان (فرنسا) والدكتورة فرانسوا باري سنوسي (فرنسا)، ومنحت في )العلوم( وموضوعها )الفيزياء( لكل من الأستاذ الدكتور هيربرت فالتر (ألمانيا) والأستاذ الدكتور ستيفن شو (أمريكا).

وفي عام 1414هـ ؛ 1994م منحت الجائزة في )خدمة الإسلام) لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين (السعودية)، ومنحت في (الدراسات الإسلامية) وموضوعها (الدراسات التي عنيت بالفقه الإسلامي تأليفاً أو تحليلاً أو تيسيراً) لكل من الشيخ السيد سابق محمد التهامي (مصر) والشيخ الدكتور يوسف عبدالله القرضاوي (قطر)، ومنحت في (الأدب العربي) وموضوعها (الدراسات التي تناولت فنون النثر العربي القديم) لكل من الأستاذة الدكتورة عائشة عبدالرحمن؛ بنت الشاطئ (مصر) والأستاذة الدكتورة وداد عفيف قاضي (أمريكا)، ومنحت في (الطب) وموضوعها (التطبيقات الطبية لهندسة الجينات) لكل من الأستاذ الدكتور وليام فرنش أندرسن (أمريكا) والأستاذ الدكتور روبرت وليمسن (بريطانيا)، ومنحت في (العلوم) وموضوعها (الرياضيات) للأستاذ الدكتور دينيس بارنل سوليفان (أمريكا).

وفي عام 1415هـ ؛ 1995م منحت الجائزة في (خدمة الإسلام) لفضيلة الإمام الأكبر الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (مصر)، وحجبت في (الدراسات الإسلامية) وموضوعها (الدراسات التي عنيت بالتفسير الموضوعي للقرآن الكريم)، ومنحت في (الأدب العربي) وموضوعها (الدراسات التي تناولت أعلام الأدب العربي الحديث) لكل من الأستاذ الدكتور حمدي سيد أحمد السكّوت (مصر) والأستاذ الدكتور محمد أبو الأنوار محمد علي (مصر) والسيدة سلمى لطفي الحفار الكزبري (سوريا)، ومنحت في (الطب) وموضوعها (المناعة الجزيئية) لكل من الدكتور قريقوري بول ونتر (بريطانيا) والأستاذ الدكتور مارك ديفز (أمريكا) والأستاذ الدكتور تاك واه ماك (كندا)، ومنحت في (العلوم) وموضوعها (الكيمياء) للأستاذ الدكتور ك. باري شاربلس (أمريكا).

وفي عام 1416ه ؛ 1996م منحت الجائزة في (خدمة الإسلام) للدكتور عبدالرحمن بن حمود السميط (الكويت)، ومنحت في (الدراسات الإسلامية( وموضوعها )الدراسات التي عنيت بالسيرة النبوية ( للدكتور أكرم ضياء العمري (العراق)، ومنحت في )الأدب العربي ( وموضوعها )أدب الرحلات في التراث العربي تحقيقاً ودراسة( للشيخ حمد بن محمد الجاسر (السعودية)، ومنحت في (الطب) وموضوعها (العناية بالرضيع الخديج؛ ناقص النمو) لكل من الأستاذ الدكتور بنجت آندرز روبرتسون (السويد) والأستاذ الدكتور نتسورو فيوجيوارا (اليابان)، ومنحت في (الطب) وموضوعها (علم الحياة البيولوجيا) لكل من الأستاذ الدكتور جنتر بلوبل (أمريكا) والدكتور هيو ريجينالد بلام (بريطانيا) والأستاذ الدكتور جيمس إدوارد روثمان (أمريكا).

وفي عام 1417هـ ؛ 1997م منحت الجائزة في (خدمة الإسلام) لصاحب الدولة داتوء سري الدكتور محاضر بن محمد (ماليزيا)، ومنحت في (الدراسات الإسلامية) وموضوعها (الدراسات التي تناولت مكانة المرأة في الإسلام) للأستاذ الدكتور عبدالكريم زيدان بيج (العراق)، وحجبت في (الأدب العربي) وموضوعها (الدراسات التي تناولت الرواية العربية الحديثة)، ومنحت في (الطب) وموضوعها (أمراض ضمور الجهاز العصبي) لكل من الأستاذ الدكتور كولن لويس ماسترز (أستراليا) والأستاذ الدكتور كونراد تراوجوت باي رويثر (ألمانيا) والأستاذ الدكتور جيمس فرانسس قوسيلا (كندا)، ومنحت في (العلوم) وموضوعها (الفيزياء) لكل من الأستاذ الدكتوركارل وايمان (أمريكا) والأستاذ الدكتور إريك كورنل (ألمانيا).

وفي عام 1418هـ ؛ 1998م منحت الجائزة في (خدمة الإسلام) لفخامة الرئيس عبدو ضيوف (السنغال)، ومنحت في (الدراسات الإسلامية) وموضوعها الدراسات التي تناولت المكتبات أو صناعة الكتاب عند المسلمين لكل من الأستاذ الدكتور عبدالستار عبدالحق الحلوجي (مصر) والأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد (السعودية)، وحجبت في )الأدب العربي (وموضوعها) السيرة الذاتية عند الأدباء العرب المعاصرين(، ومنحت في (الطب) وموضوعها (التحكم في الأمراض المعدية) لكل من الأستاذ الدكتور جون لويس جيرن (أمريكا) والأستاذ الدكتور روبرت هاري بيرسل (أمريكا)، ومنحت في (العلوم) وموضوعها (الرياضيات) للأستاذ الدكتور آندرو جون وايلز (بريطانيا).

وفي عام 1419هـ ؛ 1999م منحت الجائزة في (خدمة الإسلام) للأستاذ جمعة الماجد عبدالله (الإمارات العربية المتحدة)، ومنحت في (الدراسات الإسلامية) وموضوعها الجهود العلمية التي عنيت بالحديث النبوي تحقيقاً وتخريجاً أو دراسة ( للشيخ محمد ناصر الدين الألباني (سوريا)، ومنحت في (الأدب العربي) وموضوعها (دراسات الأدب المقارن التي تناولت الصلات بين الأدب العربي والآداب الأخرى: الاتجاهات) لكل من الأستاذة الدكتورة مكارم أحمد الغمري (مصر) والأستاذ الدكتور سعيد عبدالسلام علّوش (المغرب)، ومنحت في (الطب) وموضوعها (أمراض الحساسية) لكل من الأستاذ الدكتور باتريك هولت (أستراليا) والأستاذ الدكتور ستيفن هولجيت (بريطانيا)، ومنحت في (العلوم) وموضوعها (الكيمياء) لكل من الأستاذ الدكتور ريوجي نويوري (اليابان) والأستاذ الدكتور ديتر زيباخ (ألمانيا).

وفي عام 1420هـ ؛ 2000م منحت الجائزة في (خدمة الإسلام) للأزهر الشريف (مصر)، ومنحت في (الدراسات الإسلامية) وموضوعها (الدراسات التي تناولت انتشار الإسلام في إقليم أو أكثر خارج العالم العربي وأثر ذلك الانتشار) للأستاذ الدكتور محمد مهر علي (بنجلادش)، ومنحت في (الأدب العربي) وموضوعها (الدراسات التي تناولت النقد الأدبي القديم عند العرب في تاريخه أو كتبه أو رجاله أو قضاياه) لكل من الأستاذ الدكتور عبدالله الطيب (السودان) والأستاذ الدكتور عز الدين إسماعيل عبدالغني (مصر)، ومنحت في (الطب) وموضوعها (الشيخوخة ( للأستاذة الدكتورة سينثيا جين كينيون (أمريكا)، ومنحت في العلوم وموضوعها علم الحياة - البيولوجيا( لكل من الأستاذ الدكتور إدوارد أوزبورن ولسن (أمريكا) والدكتور جون كريغ فنتر (أمريكا).

وفي عام 1421ه ؛ 2001م منحت الجائزة في (خدمة الإسلام) للهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك) (السعودية)، وحجبت في (الدراسات الإسلامية) وموضوعها (الدراسات التي عنيت بكتب الفتاوى النوازل)، ومنحت في (الأدب العربي) وموضوعها (الدراسات التي تناولت فنون النثر الأدبي الحديث) لكل من الأستاذ الدكتور إبراهيم عبدالرحيم السعافين (الأردن) والأستاذ الدكتور منصور إبراهيم الحازمي (السعودية)، ومنحت في (الطب) وموضوعها (زراعة الأعضاء) لكل من الأستاذ الدكتور السير روي يورك كالن (بريطانيا) والأستاذ الدكتور نورمان إدوارد شموي (أمريكا) والأستاذ الدكتور توماس إيرل ستارزل (أمريكا)، ومنحت في (العلوم) وموضوعها (الفيزياء) لكل من الأستاذ الدكتور ساجيف جون (كندا) والأستاذ الدكتور تشن ننغ يانغ (أمريكا).

وفي عام 1422هـ ؛ 2002م منحت الجائزة في (خدمة الإسلام) لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي (الإمارات العربية المتحدة)، وحجبت في (الدراسات الإسلامية (وموضوعها) الدراسات التي عنيت بمقاصد الشريعة، (ومنحت في الأدب العربي) وموضوعها (الدراسات التي تناولت الأدب الفلسطيني الحديث في تاريخه أو كتبه أو رجاله أو قضاياه) لكل من الأستاذ الدكتور حسام الدين أمين الخطيب (سوريا) والأستاذ الدكتور حسني محمود حسين (الأردن)، ومنحت في (الطب) وموضوعها (الخلل الوظيفي لقصور القلب المزمن) لكل من الأستاذ الدكتور فن واقستين (الدنمارك) والأستاذ الدكتور يوجين برونولد (أمريكا)، ومنحت في (العلوم) وموضوعها (الرياضيات) لكل من الأستاذ الدكتور يوري مانين (روسيا) والدكتور بيتر ويليستون شور (أمريكا).

وفي عام 1423هـ ؛ 2003م منحت الجائزة في (خدمة الإسلام) لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية (السعودية)، ومنحت في (الدراسات الإسلامية) وموضوعها (الدراسات التي تناولت التاريخ الاقتصادي عند المسلمين لمنطقة أو حقبة في مجال أو أكثر) لكل من الأستاذ الدكتور عزالدين عمر موسى (السودان) والأستاذ الدكتور إبراهيم أبوبكر حركات (المغرب)، وحجبت في (الأدب العربي) وموضوعها (الدراسات التي عنيت بتعريف المصطلحات الأدبية والنقدية)، ومنحت في (الطب) وموضوعها (سرطان الثدي) لكل من الأستاذ الدكتور أمبيرتو فيرونيسي (إيطاليا) والأستاذ الدكتور آكسل أولرخ (ألمانيا)، ومنحت في (العلوم) وموضوعها (الكيمياء) لكل من الأستاذ الدكتور م. فريدريك هوثورن (أمريكا) والأستاذ الدكتور كوجي ناكانيشي (اليابان).

وفي عام 1424ه ؛ 2004م شهدت الجائزة تطوراً في فرعها الثالث ليكون أكثر اتساعاً وشمولية وبالتالي تغير مسماه من (الأدب العربي) إلى (اللغة العربية والأدب)، وقد منحت الجائزة في (خدمة الإسلام) للمشير عبدالرحمن محمد سوار الذهب (السودان)، ومنحت في (الدراسات الإسلامية) وموضوعها (الدراسات التي عنيت بالقواعد الفقهية) لكل من الدكتور علي أحمد غلام محمد ندوي (الهند) والدكتور يعقوب عبدالوهاب الباحسين (السعودية)، ومنحت في (اللغة العربية والأدب) وموضوعها (الدراسات التي تناولت التدوين اللغوي إلى نهاية القرن الخامس الهجري) للأستاذ الدكتور حسين محمد نصار (مصر)، ومنحت في (الطب) وموضوعها (طب القلب التداخلي) للأستاذ الدكتور أولرخ سنغفارت (سويسرا)، ومنحت في (العلوم) وموضوعها (علم الحياة البيولوجيا) للأستاذ الدكتور سمير زكي (بريطانيا).

وفي عام 1425هـ ؛ 2005م منحت الجائزة في (خدمة الإسلام) لكل من معالي الدكتور أحمد محمد علي (السعودية) ومؤسسة الحريري (لبنان)، ومنحت في (الدراسات الإسلامية) وموضوعها (الدراسات التي تناولت دفاع المسلمين عن ديارهم في القرنين الخامس والسادس الهجريين) للأستاذة الدكتور كارول هيلينبراند (بريطانيا)، وحجبت في (اللغة العربية والأدب (وموضوعها) الدراسات التي تناولت النثر العربي في القرنين الرابع والخامس الهجريين في فنونه، (ومنحت في) الطب (وموضوعها) أخطار التبغ على صحة الإنسان (لكل من الأستاذ الدكتور السير ريتشارد دول (بريطانيا) والأستاذ الدكتور السير ريتشارد بيتو (بريطانيا)، ومنحت في (العلوم) وموضوعها (الفيزياء) لكل من الأستاذ الدكتور فيديريكو كاباسو (أمريكا) والأستاذ الدكتور فرانك ويلتشيك (أمريكا) والأستاذ الدكتور أنطون تسايلينغر (النمسا).

وفي عام 1426هـ ؛ 2006م منحت الجائزة في (خدمة الإسلام) لكل من معالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين (السعودية) والشيخ يوسف بن جاسم بن محمد الحجي (الكويت)، وحجبت في (الدراسات الإسلامية) وموضوعها )الدراسات التي تناولت أصول الفقه أو جانباً منه تأليفاً أو تحليلاً، ومنحت في (اللغة العربية والأدب) لكل من الأستاذ الدكتور تمام حسان عمر (مصر) والأستاذ الدكتور عبدالقادر فاسي فهري (المغرب)، ومنحت في (الطب) وموضوعها التهاب بطانة الأوعية الدموية للأستاذ الدكتور مايكل أنطوني جمبرون (أمريكا)، ومنحت في (العلوم) وموضوعها (الرياضيات) لكل من الأستاذ الدكتور سايمون كروان دونالدسن (بريطانيا) والأستاذ الدكتور مودومباي سيشاتشالو (الهند).

وفي عام 1427هـ ؛ 2007م منحت الجائزة في (خدمة الإسلام) لفخامة الرئيس منتيمير شريبوفيتش (روسيا)، ومنحت في (الدراسات الإسلامية) وموضوعها (الدراسات التي عنيت بالعلوم البحتة أو التطبيقية عند المسلمين) للأستاذ الدكتور رشدي حفني راشد (فرنسا)، ومنحت في اللغة العربية والأدب (وموضوعها) الدراسات التي تناولت البلاغة العربية القديمة في موضوعاتها وأعلامها وكتبها( لكل من الأستاذ الدكتور محمد عبدالله العمري (المغرب) والأستاذ الدكتور مصطفى عبده ناصف (مصر)، ومنحت في (الطب) وموضوعها (سرطان البروستاتا) لكل من الأستاذ الدكتور فيرناند لابري (كندا) والأستاذ الدكتور باتريك كريق وولش (أمريكا)، ومنحت في (العلوم) وموضوعها (الكيمياء) للأستاذ الدكتور جيمس فريزر ستودارت (بريطانيا).

وفي عام 1428هـ ؛ 2008م منحت الجائزة في (خدمة الإسلام) لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (السعودية)، وحجبت في (الدراسات الإسلامية) وموضوعها (أحكام العلاقات الدولية في الإسلام في حالتي السلم والحرب)، ومنحت في (اللغة العربية والأدب) وموضوعها (قضايا المصطلحية في اللغة العربية) لكل من الأستاذ الدكتور محمد رشاد الصالح حمزاوي (تونس) والأستاذ الدكتور أحمد مطلوب أحمد الناصري (العراق)، ومنحت في (الطب) وموضوعها (طب الحوادث) لكل من الأستاذ الدكتور دونالد دين ترنكي (أمريكا) والأستاذ الدكتور باسل آرثر بوت (أمريكا)، ومنحت في (العلوم) وموضوعها (علم الحياة - البيولوجيا) للأستاذ الدكتور رودجر فينز (ألمانيا).

تجدر الإشارة هنا إلى أن الإعداد لمثل هذا اليوم يستمر طيلة العام بدءاً من الإعلان عن موضوعات الجائزة في كل عام، ومروراً باستلام الأعمال من الجهات المرشِّحة لموضوعات الجائزة التي تحددها لجان الاختيار، والأمانة العامة للجائزة لا تقبل من ترشيحات من الأفراد أو الأحزاب السياسية، وإنما تقبلها من المنظمات الإسلامية والجامعات والمؤسسات العلمية في مختلف أرجاء العالم، ثم إجراء عملية المراجعة والفحص للتأكد من مطابقتها للشروط، ثم إرسالها للمحكمين كل في مجال اختصاصه، الذين يقومون بدورهم بدراستها وإعادتها مشفوعة بتقاريرهم، ثم دعوة لجان الاختيار في فروع الجائزة الخمس لمناقشة تقارير المحكمين واتخاذ قرار منح الجائزة أو حجبها، وقرار تحديد موضوعات الجائزة في العام التالي، علماً بأن سبب حجب الجائزة يعود إلى أن الأعمال المقدمة لم تُجز، أو أن الأمانة العامة لم تستلم أعمالاً مرشحة لموضوع الجائزة.

نعم قارئي، هذه جولة سريعة في محطة أخرى من الثمار المباركة، تجولنا خلالها في أجواء واحد وثلاثين عاماً من سلسلة التكريم التي عُرفت بدايتها، وستستمر إلى أن يشاء الله رب العالمين، بتوفيقه جلت قدرته، ثم بهمة رجالات يعملون بإصرارٍ يحاكي مبادئ الفيصل؛ رحمه الله، وسيرته العطرة.

وهنا أراني وإياك قارئي الكريم وكافة الذين نالوا الجائزة؛ وعددهم مائتان وواحد بين عالم وقائد ومفكر وأديب ومؤسسة موزعين على تسع وثلاثين دولة، ندوّن في سجل العزة والشرف تحية إجلال وامتنان للقائمين على النبتة الأصيلة وعلى ثمارها المباركة، داعين الله لهم دوام التوفيق والسداد.

- كاتب فلسطيني - الرياض


aaajoudeh@hotmail.com

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد