واشنطن - (أ ف ب)

أعلن مدير صندوق النقد الدولي لمنطقة أمريكا اللاتينية نيكولاس ايزاغوير الأربعاء أن المنطقة ستدخل في الركود عام 2009م على غرار قسم كبير من الاقتصادات العالمية الأخرى. وقال إن التقديرات الأخيرة التي عمل عليها صندوق النقد الدولي تظهر نمواً سلبياً للاقتصاد العالمي وخصوصاً في أمريكا اللاتينية. ولكنه لم يحدد نسبة هذا النمو السلبي في أمريكا اللاتينية.وفي يناير عدَّ صندوق النقد الدولي أن النمو في جنوب أمريكا سيكون بمعدل 1.1% في 2009م و3% في 2010م، ومع ذلك أعلن صندوق النقد الدولي أن أمريكا اللاتينية ستخرج نسبياً أفضل من مناطق أخرى في العالم، مناطق رئيسة في الاقتصاد العالمي، مثل الولايات المتحدة وأوروبا واليابان.وأوضح ايزاغوير أن العجز في إجمالي الناتج الداخلي قد يصل في هذه الأقطاب الثلاثة حتى -3% هذا العام. وأضاف (في المناطق الأخرى نرى أيضاً أرقاماً سلبية).وأشار مع ذلك إلى أن (الوضع حساس جداً) وأن الآفاق للعام 2010م سيئة للغاية. وقال أيضاً إن (الأسوأ لم يأتِ بعد. هناك بعض التطورات الإيجابية ولكنها ليست اتجاهاً. سوف تواصل الشركات خسارة رساميل على المدى القصير ما سيؤدي إلى توترات إضافية في أسواق التسليف).وأضاف (يمكن أن نشهد سلسلة أخرى من الضغوط لتخفيض العملات) وهو تطور مألوف في أمريكا اللاتينية خلال زمن الأزمات.

وأشاد ايزاغوير بكون أمريكا اللاتينية التي كانت في السابق (المنطقة الأكثر ضعفاً في العالم) أصبحت تتبع الاتجاهات الاقتصادية العالمية في مجال النمو والتضخم أو الديون ما يظهر (التقدم الذي حققته خلال السنوات الماضية).