Al Jazirah NewsPaper Friday  27/03/2009 G Issue 13329
الجمعة 30 ربيع الأول 1430   العدد  13329
كل جمعة
التاريخ يتكلم
صالح الهويريني

 

عندما بلغ رصيد النصر (8) بطولات استناداً على حقائق التاريخ بعد نهاية موسم 1401هـ، وبموجب أيضاً تأكيد الأمير عبدالرحمن بن سعود - يرحمه الله- من خلال الحفل الذي أقامه النصراويون آنذاك.. كان الهلال وقتها لا يملك إلا (6) بطولات.. ولكن بعد مرور ثلاثة مواسم (1402- 1403- 1404هـ) تساوى الفريقان في عدد البطولات (ثماني بطولات لكل فريق) من جراء حصول الهلال على بطولتي كأس الملك في موسمي (1402-1404هـ).. ولأن النصر فشل في تحقيق أي بطولة من خلال تلك المواسم الثلاثة.. (وقبل أن يحل) موسم 1411هـ.. أي (بعد مرور ستة مواسم) كان الهلال على موعد مع رفع عدد بطولاته إلى الضعف، حيث أصبحت (16) بطولة وبفعل حصوله على بطولات (الدوري 1405- الدوري 1406هـ - كأس الخليج 1406هـ - كأس الاتحاد 1407هـ - الدوري 1408هـ كأس الملك 1409هـ - كأس الاتحاد 1410هـ - كأس الدوري 1410هـ) في حين حقق النصر (4) بطولات وهي (كأس الملك 1406هـ - كأس الملك 1407هـ - الدوري 1409هـ - كأس الملك 1410هـ).. وعلى اثر ذلك رفع عدد بطولاته إلى (12) بطولة فأصبح الفارق بين الفريقين (4) بطولات لمصلحة الهلال.

** بعد مرور (5) مواسم.. أي ابتداء من (موسم 1411هـ - وحتى نهاية موسم 1415هـ) أضاف الهلال (4) بطولات جديدة إلى رصيده.. وهي (كأس آسيا 1412 - كأس الاتحاد 1413هـ - البطولة العربية 1415هـ - كأس ولي العهد 1415هـ) فأصبح عدد بطولاته (20) بطولة.. في حين حصل النصر على بطولتين وهي (الدوري 1414هـ - الدوري 1415هـ) فارتفع رصيده إلى (14) بطولة.. وتوسع فارق البطولات بموجب ذلك بينه والهلال إلى (6) بطولات.. بدلاً من أربع..

** أما في موسم 1416هـ - وحتى نهاية موسم 1420هـ.. أي (من خلال خمسة مواسم) فالفارق لمصلحة الهلال ارتفع إلى (14) بطولة، بعد أن كان مقتصراً على (6) بطولات فقط.. لأن النصر لم يحقق سوى (5) بطولات عبر تلك المواسم الخمسة.. وهي (كأس الخليج 1416هـ - كأس الخليج 1416هـ - كأس الاتحاد 1418هـ - كأس آسيا 1418هـ - كأس السوبر 1419هـ).. وباعتبار أن الهلال نجح في تحقيق (13) بطولة وهي (بطولة الخطوط على كأس الأمير سلطان بن عبدالعزيز 1416هـ كأس الاتحاد 1416هـ - الأندية العربية 1416هـ - الدوري 1416هـ - كأس آسيا 1417هـ - كأس السوبر 1417هـ - كأس الخليج 1418هـ الدوري 1418هـ - كأس الصداقة الدولية 1419هـ - كأس الأمير فيصل 1420هـ - كأس المؤسس 1420هـ - كأس آسيا 1420هـ - ولي العهد 1420هـ.

** وتبقى (الكارثة) التي حلت بالتاريخ الكروي النصراوي وأثقلت كاهل النصراويين هي تلك التي حدثت عبر (آخر تسعة مواسم) ومن جراء غياب فريقهم من خلالها عن البطولات (باستثناء بطولة واحدة) كأس الأمير فيصل لموسم 1428هـ.. لاسيما أن ذلك تزامن (وهذا ما أحرجهم أكثر) مع حصول الهلال على (16) بطولة جديدة جعلت الفارق في عدد البطولات بين الفريقين يرتفع إلى (29) بطولة.. بعد أن كان هذا الفارق مقتصراً على (14) بطولة بنهاية موسم 1420هـ.. وكانت تلك البطولات الهلالية الستة عشر هي: الآسيوي 1421هـ - كأس البطولة العربية 1421هـ - كأس السوبر الآسيوي 1421هـ - النخبة العربية 1421هـ - كأس حسني مبارك 1421هـ - كأس آسيا 1422هـ - الدوري 1422هـ - ولي العهد 1423هـ - كأس الأمير فيصل 1425هـ - ولي العهد 1425هـ - الدوري 1425هـ - الأمير فيصل 1426هـ - ولي العهد 1426هـ - ولي العهد 1428هـ - الدوري 1428هـ - كأس ولي العهد 1429هـ).

** الذي أريد أن أصل إليه (من واقع الإحصائية السابقة) هي الرغبة في الكشف عن معدل نمو.. وحجم تزايد رصيد البطولات من موسم لآخر في تاريخ الفريقين.. والتأكيد أيضاً على حقيقة فارق حجم العمل داخل أروقة الهلال والنصر منذ ثلاثين عاماً.. وان (نتائج) عمل من يتكلم أكثر مما يعمل لا يمكن أن تكون بذات حجم نتائج عمل من لا يهمه إلا العمل والتطلع دائماً إلى المستقبل بحثاً عن تحقيق الأفضل والمزيد من النجاحات!!

كلام في الصميم

** خرج البرنامج الرياضي الأسبوعي عن مساره المعتاد والمنطقي خلال حلقتين السابقتين وعلى اثر ذلك تحول إلى مكان خصب لتضليل المتلقي وقلب الحقائق والإساءات وإلى أيضاً زيادة درجة الاحتقان في النفوس.. (بالمناسبة) سألوني عن سبب تداخل أياً من الهلاليين الرسميين في هذا البرنامج؟.. فقلت: هذا هو سر رقي وعظمة الهلال واستمرار أيضاً نجاحاته!!

** أحد الهلاليين أبدى سعادته بما تعرض له (عيسى المحياني) من جماهير نصراوية خلال مباراة فريقها أمام الوحدة.. وعندما سألته عن السبب؟.. قال: لأن التحديات هي التي تصنع النجوم، ولأن في ذلك أيضاً تحفيز أكبر لتقديم الأفضل من لدى المحياني عندما يرتدي شعار الهلال..

** (حلاوة) الفوز على الوحدة أنه تحقق والمباراة كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة.. ولأنه حدث أيضاً عبر وقت كان البعض من خلاله يعدون العدة للتراقص فرحاً واحتفالاً بانتهاء المباراة بالتعادل.. هكذا قال لي أحد الهلاليين..

** كان من سوء حظ النصر أنه في الجولة الماضية (جولة دون الدوليين) قد واجه فريقاً يلعب على أرضه (فريق الحزم).. ولا يعاني هو الآخر (مثله مثل النصر) من عدم أيضاً مشاركة الدوليين ولهذا كان من الطبيعي ألا يحقق النصر مراده من خلال مباراة الحزم.. لكن الذي كان من حسن حظ النصر أن الشباب تعادل مع الوطني والأهلي مع الاتفاق وباعتبار أن هذين التعادلين أبقيا حظوظ النصر كبيرة في الحصول على أحد المركزين الثالث والرابع، لاسيما أنه وحتى الآن وخلال مسيرته في الدوري ما زال (ناقص) مباراة عن الأهلي.. ومباراتين عن الشباب.. (أتوقعها) للأهلي والنصر.

خواطر.. خواطر

** الهلال في الوقت الحالي هو أحوج ما يكون إلى المزيد من التكاتف من لدى كل الملايين ومن أجل الوقوف في وجه من يحاول وضع العراقيل طريقه.

** الشباب كان أكثر المتضررين من عدم مشاركة الدوليين في الجولة الماضية.

** ربما حتى أكثر الاتحاديين تفاؤلاً لم يكن يتوقع أن يفوز فريقه على نجران (وفي نجران) بنتيجة 4-1.

** هدف العنبر في مرمى الوحدة لا يقل أهمية عن هدف المفرج في مرمى الشباب خلال نهائي بطولة ولي العهد.

** للتاريخ.. النصر منذ حصوله على بطولة الدوري في موسم 1409هـ.. لم يحقق المركز الأول من خلال أي دوري.. أي (منذ ثلاثين عام)!!

** كان المدرب المقال منطقياً عندما راح يرد على ذاك الكاتب بعبارة (أنت كذاب)..

** فوز الرائد على أبها كان في غاية الأهمية.. وسيكون إن شاء الله عاملاً مساعداً باستمرار رائد التحدي في دوري الكبار خلال الموسم المقبل.

** فهد المرداسي حكم صاعد بقوة.. الأهم هو أن يستفيد من أخطاء شقيقه (ممدوح) ومتى أراد أن يبلغ أفضل درجات النجاح.

** لو كانوا يعملون بذات حجم ما يتحدثون لتجاوزوا كل سلبيات عمل من سبقهم!!

** هداف دورة الخليج (حسن ربيع) ما زال صائماً عن التهديف في الدوري السعودي!!

** هجوم الهلال.. هو (ثاني) أفضل خط هجوم في الدوري من جراء تسجيله لـ(38) هدف.. فكيف فكيف يقولون انه مع (كوزمين) كان يلعب بطريقة ليست هجومية؟.. هذه مشكلة (اللي ما يفهمون بالكورة)!!

قلوبنا مع الأخضر

** غداً سيلاقي منتخبنا الوطني نظيره الإيراني في مباراة مهمة للغاية ووسط ظروف صعبة من جراء غياب نصف عناصره الأساسية لأسباب مختلفة.. كما أن هذه المباراة تمثل منعطف خطير في مساعي منتخبنا نحو الوصول إلى مونديال 2010م.

وعلى طريقة (نكون أو لا نكون).. ولعله من المناسب أن أنوه تأييداً للأمير نواف بن فيصل بخصوص ما ذكره بشأن الظروف التي يعاني منها منتخبنا وعندما قال سموه تحديداً (علينا أن نكون واقعيين.. وألا نحمل المدرب ولاعبينا فوق طاقتهم ومسؤوليتهم في مباراتنا أمام إيران).

** أخيراً.. كل التوفيق لمنتخبنا الوطني في مباراة الغد.. وقلوبنا دائماً مع الأخضر.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد