Al Jazirah NewsPaper Friday  27/03/2009 G Issue 13329
الجمعة 30 ربيع الأول 1430   العدد  13329
سكرتارية نادي النصر.. تعددت الإدارات والاسم (واحد) لأكثر من ربع قرن

 

كتب - فيصل الدعجاني

المتأمل لتاريخ نادي النصر وخلال العقدين الأخيرين من الزمن يلاحظ بأن كرسي الرئاسة تولته أسماء عدة مع اختلاف المدة الزمنية بينها، وتغيرت أسماء إدارية وفنية في جميع الألعاب في النادي والمناصب الإدارية كذلك لأسباب كثيرة مع مرور الزمن.. ولكن بقي اسم واحد في نادي النصر موجود وكأنه مسمار أو (وتد) وعمود لا يمكن أن يتغير أو يستبدل باسم آخر مهما تعددت الإدارات، وكأن البيت النصراوي سيسقط برمته لو أزيل هذا المسمار وهو سكرتير النادي أحمد منزلاوي (مصري الجنسية) الذي أصبح ركناً وجزءاً لا يتجزأ من نادي النصر.

المنزلاوي قدم للمملكة قبل أكثر من 25 سنة على كفالة الرمز النصراوي الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود - رحمه الله - رئيس النصر السابق للعمل في (شركة الرمال الذهبية)، ومن ثم تحول لنادي النصر كمحاسب فيه رغم أن تأشيرة عمله لا تمت للعمل الإداري والمكتبي بأي صلة!! ولكن بقدرة قادر تحول إلى محاسب للنادي وسكريتر أيضاً.

ويحظى أحمد المنزلاوي بحصانة قوية في النادي وسلطة تنفيذية لا يعرف أحداً السبب كيف حصل عليها، كما له حكم التصرف في الأمور الفنية مع بعض المدربين في النادي واللاعبين وله كلمة في بعض القرارات الصفراء.

وقد لاحظ بعض الإداريين واللاعبين والمدربين في النادي في جميع الألعاب المختلفة اسم المنزلاوي (يتصدر) قائمة الكشوفات عند مكافأة اللاعبين في أية لعبة وفي أي فئة!!

ومازال هناك تساؤل أخير: من هو المسؤول عن الحسابات في النادي حالياً هل هو منزلاوي أم المحاسبين الذين تم تعيينهما ويزاولان العمل في النادي واللذان يعتبران (كمبارس) في ظل تواجد المنزلاوي؟

- يجب على إدارة النصر والإدارات الأخرى في الأندية فتح المجال لأبناء البلد ولأبناء النادي للعمل في منشآت الأندية فهم الأحق بها، ويجب أن يمنحون فرصة العمل حتى يمتلكون الخبرة بعيداً عن هؤلاء السكرتاريين الذين يسيطرون على الوضع في الأندية ويقومون بمحاربة كل من يعمل معهم حتى يتمكنوا لوحدهم، فهؤلاء العاملون في سكرتارية الأندية يسيطرون على النادي ويعرفون كل صغيرة وكبيرة تخص الأندية السعودية وهذا خطر لا نحس به ولا نعترف به كذلك، فلابد من استبدال جميع العاملين غير السعوديين في مكاتب الأندية بشباب سعوديين طموحين وغيورين على أنديتهم ورياضتهم قبل فوات الآوان.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد