* سأبقى أكتب في الأسطورة الأولى محمد بن عبدالعزيز الدعيع، ليس لأنه اللاعب الوحيد الذي يطربني ويملي عيني، بل لأنه اللاعب الوحيد في العالم الذي يستحق أن نكتب عنه ونطالب كل اللاعبين أن يقتدوا به.

ربما البعض يعقد أنني أبالغ حينما أقول اللاعب الوحيد في العالم، ولكن والله أنا أكتب جاداً، فحقاً محمد بن عبدالعزيز الدعيع يتميز عن لاعبي العالم بمواصفات وصفات لا تتوفر في سواه، بدليل أخلاقه العالية وتصرفاته الإيجابية فلاحظوا معي: على الرغم من أنه في الملاعب من 20 عاماً إلا أنه لم يسبق له أن ضرب لاعبا في المباراة أو بصق أعزكم الله أو عمل ممارسات خاطئة، بينما اللاعبين بإمكاني أن أجزم أن أكثر من 90% قام بتصرفات سلبية فهناك من هاجم حكماً أو مشجعاً وهناك من ساوم على ناديه وهناك من رفض أن يلعب بناديه دون أخذ فلوس، وهناك من أطلق تصريحات أو قال كلاما تجاه الخصم أو الجماهير أو غيرهم كلاما غير راق، لذلك حينما أقول إن محمد الدعيع ظاهرة الأرض أو النجم الأول عالمياً لأنه بالفعل لاعب لن يتكرر، ولاعب منذ 20 عاما وهو في قمة الأخلاق والإبداع وصاحب الفضل الكبير فيما تحقق للكرة السعودية من إنجازات وبطولات إلا أن الإعلام لم ينصفه وظل يهتف ويطبل لا نصاف اللاعبين متجاهلاً النجم الأسطوري عميد لاعبي العالم محمد الدعيع.

مسجات

كأس العالم للناشئين عام 1989، وكأس آسيا 1996، وتصفيات نهائيات كأس العالم 1998، ونهائي كأس ولي العهد 1997 مع الطائي، وكأس ولي العهد 2008، وبطولة الدوري 2008 مع الهلال، في هذه المناسبات لو لم يتصد الدعيع للبلنتيات أو ضربات الترجيح لم يصلوا إلى الإنجازات!!

* محمد الدعيع هو ملك الترجيح، وهو الحارس الأول بل هو الحارس الذي يمتعك بالطيران الشراعي والبهلواني والاستعراضي، وهو الحارس الوحيد في العالم الذي يجيد مهارة بشكل ساحر، بل إنني أحياناً أشعر حينما أرى الأسد يهجم على فريسته كأني أشعر أنه يقلد الاسطورة ظاهرة الأرض محمد الدعيع في هجومه على الكرة!!

* بينما إحدى القنوات المشفرة تعيد مباريات ماجد عبدالله التي يسجل أهدافها مع المنتخب وربما هذه القناة كأنها تقول لمن لم يلحق عليه شوفوا ماجد!! وفعلا تحقق لها ذلك حيث قال أخي الصغير تركي إن ماجد عبدالله واقف عند الباب وما غير يسجل الأهداف.. علماً أنه لا يعرف مع من يلعب ماجد من الفرق ولكنه ذكي؛ لأن المعلق أزعجه بماجد وماجد واقف ويسدد!!