إن قرار خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بتعيين سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية -حفظه الله- نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء يمثل ثقة القائد الأعلى في هذه البلاد الحبيبة الآمنة في رجل أثبتت المواقف والأحداث أنه رجل الإنجاز الأمني والسياسي والاجتماعي المتميز، وصاحب الحنكة والحكمة الرائعة في قيادة الأمور التي تولى قيادتها أو الإشراف عليها من مواقعه المتعددة في خدمة بلده وأمته على مدى السنوات الماضية.
إن تعيين سموه الكريم نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء سيضيف مزيداً من الأمن والبناء والتنمية والتطوير للمملكة مع الحفاظ على المكتسبات والإنجازات التي تحققت في حفظ الأمن والأمان وحماية المجتمع من كل ما يخل باستقراره تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله.
د. عبدالله سلمان السلمان
عميد القبول والتسجيل بجامعة الملك سعود
