Al Jazirah NewsPaper Friday  10/04/2009 G Issue 13343
الجمعة 14 ربيع الثاني 1430   العدد  13343
ألف شاهد على صدق (سحيم) القصيبي بمدينة الجمال

 

«الجزيرة» - الرياض

وسط قرابة 1000 من الحضور الفرنسي والعربي أحيا معالي الدكتور غازي القصيبي أمسية شعرية، في المقر الرئيس لمنظمة اليونسكو في باريس، مساء الثلاثاء الماضي. حضر الأمسية السيد فرانشيسكو بندرين رئيس مركز التراث العالمي، ومدير المؤتمر العام في المنظمة جورج انستاسبولس، ورئيس المجلس التنفيذي السيد البايا بابولا جوزيف ياي، كما حضر سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز بن سلمان آل سعود، ومن السفارة السعودية بباريس المستشار الإعلامي الأستاذ محمود قطان، والملحق العسكري اللواء عبدالله السحيباني، ومن المثقفين العرب المفكر برهان غليون، والروائية انعام كجه جي، والروائي واسيني الاعراج. وعدد من المثقفين الفرنسيين والدبلوماسيين العرب لدى فرنسا، وجمع غفير من محبي الشعر والأدب العربي.

بدأت الأمسية في السابعة مساء بكلمة المندوب الدائم للمملكة لدى اليونسكو الدكتور زياد الدريس، وفيها: قد يسهل عليك أن تتحدث عن شاعر مبدع أو تتحدث عن روائي عذب أو عن سياسي حاذق أو دبلوماسي فذ أو أكاديمي صارم.

قد يسهل عليك أن تتحدث عن هؤلاء الأشخاص.. كل على حدة، فتعطي كل واحد منهم قاموس الوصف الذي يليق به، وطقوس المديح التي تفي بامتيازاته.

لكن كيف تصنع حين تريد الحديث عن شاعر وروائي وسياسي ودبلوماسي وأكاديمي... في إنسان وان واحد؟ كيف تتوحد قواميس الوصف وتصطف طقوس المديح في مشهد واحد؟ إنها محاولة انتحارية.. محاولة الإقدام على تفجير مخازن الإبداع لدى غازي القصيبي.

بدأ الشاعر القصيبي في إلقاء قصيدته المطولة (سحيم) التي تتناول السيرة المأساوية للشاعر العربي سحيم عبد بني الحسحاس، وقد لقيت القصيدة استحسان الجمهور خصوصاً مع الأداء المسرحي للشاعر مصحوباً بالتنويعات الضوئية والموسيقية المعدة في القاعة، مع الترجمة الفرنسية للنص على شاشة المسرح. في أعقاب ذلك ألقيت كلمة اليونسكو، ألقاها السيد فرانشيسكو بندرين رئيس مركز التراث العالمي، والتي تضمنت ثناءه على شعر القصيبي وإعجابه به.

في نهاية الأمسية قدم السيد فرانشيسكو بندرين ميدالية اليونسكو تقديراً للقصيبي، كما قدم المندوب الدائم للمملكة لدى اليونسكو الدكتور زياد الدريس، لوحة تذكارية لمعاليه.

ثم دعي الجميع لحفل طعام العشاء المعد على شرف غازي القصيبي.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد