Al Jazirah NewsPaper Sunday  12/04/2009 G Issue 13345
الأحد 16 ربيع الثاني 1430   العدد  13345
الأمير سلطان بن سلمان أبدى إعجابه بشعار البرنامج
أهالي المجمعة يطلقون برنامج (لا يطيح) للعناية بالمباني الطينية والتاريخية

 

المجمعة - تقرير - إبراهيم الروساء:

بادر عدد من شباب وأهالي مدينة المجمعة بالتجاوب مع برنامج (لا يطيح) الذي أطلقه المسؤولون والمهتمون بالآثار والتراث العمراني في المجمعة بهدف حماية المباني الطينية القديمة والتاريخية ومنعها من التهدم وترميم وبناء ما تهدم منها.

ولقي هذا البرنامج التوعوي تجاوبا واضحا من الشباب الذين سارعوا في بناء بعض الجدران المتهدمة في البلدة القديمة بالمجمعة.

ويرى عدد من الشباب المشاركين في عمليات الترميم أن تجاوبهم مع هذا البرنامج نابع من استشعارهم بأهمية المباني القديمة التي تمثل تاريخا حيا للبلدة وعرفانا من الشباب لآبائهم وأجدادهم سكان ومنشئي البلدة، وأبدوا إعجابهم بشعار البرنامج (لا يطيح) ورأوا أنه قريب وملفت.

وقد أوضح مدير عام الآثار في المجمعة فهد الربيعة أن برنامج (لا يطيح) هو عبارة عن حملة أهلية لتوعية وتحفيز أهالي المحافظة للحفاظ على بيوتهم التاريخية القديمة وترميمها لتصبح معالم تراثية وسياحية، ويتم تنفيذ هذا البرنامج من خلال حملة إعلامية للمحافظة على الموروث التاريخي للقرية التراثية بالمجمعة، بالإضافة إلى وضع اللوحات والصور في البلدة القديمة لتعزيز أهداف البرنامج، ويشرف على هذا البرنامج مكتب الآثار بمحافظة المجمعة بدعم ورعاية بلدية المجمعة.

ويشير الربيعة أن المنطقة المركزية والخاضعة للتأهيل الحالي هي كل جزء داخل تحت منطقة الوسط التاريخي (المنطقة المركزية) حيث يحدها من جهة الشمال شارع المحيط الشمال الغربي ومن جهة الجنوب شارع الملك عبد الله ومن جهة الشرق شارع الملك فيصل ومن جهة الغرب منطقة المحيط الغربي للمرقب.

من جانبه بين المهندس بدر بن ناصر الحمدان رئيس بلدية محافظة المجمعة أن هذه المبادرات تعتبر أحد المسارات التي يتم من خلالها إعادة تأهيل المنطقة المركزية التاريخية وبلدية محافظة المجمعة عملت مع الهيئة العامة للسياحة والآثار خلال الفترة الماضية من أجل الموافقة على إصدار تراخيص للبناء والترميم لمثل هذه المبادرات ودعمها ماديا وفنيا، وأوضح الحمدان أن البلدية تحفز مثل هذه المبادرات وتساندها وتشجعها باعتبارها خطوة تنفيذية لإعادة التأهيل، بالإضافة إلى تجنيد الطاقات في تنظيف الوسط التاريخي للبلدة القديمة وتوفير المعدات والآليات لفتح الطرق داخل البلدة القديمة لمنع تجمع المياه أثناء هطول الأمطار، وأشار الحمدان إلى أنه بعد إعلان منح رخص الترميم في الوسط التاريخي للبلدة القديمة ساهم في إيجاد الرغبة من المواطنين في إعادة ترميم وتأهيل منازلهم بعد توقف دام خمس سنوات.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد