Al Jazirah NewsPaper Wednesday  15/04/2009 G Issue 13348
الاربعاء 19 ربيع الثاني 1430   العدد  13348
موجهاً حديثه لملتقى الجمعيات العلمية بالجامعات السعودية
الدكتور العثمان: اجعلوا الطالب شريكاً رئيساً معكم ودعمنا للجمعيات ولن يكون كتوزيع تركة

 

الجزيرة- الرياض

انطلق بجامعة الملك سعود صباح أمس الثلاثاء ملتقى الجمعيات العلمية في الجامعات السعودية وورشة العمل المصاحبة له التي تنظمها إدارة التعاون الدولي والجمعيات العلمية برعاية وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري.

وخلال الملتقى أكد مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبد الله العثمان أن الجمعيات العلمية تمر بمنعطف هام يتطلب ضرورة مراجعة أنشطتها وخططها المستقبلية.. مشيراً إلى أن معظم الجمعيات العلمية لم تواكب الحراك التطويري الذي يعيشه التعليم العالي بالمملكة في الوقت الحالي.. وانتقد العثمان التنافس غير المفيد بين بعض الجمعيات والمؤسسات ذات العلاقة ضارباً المثل بالجمعيات الصحية وتنافسها غير الشريف مع الهيئة السعودية للتخصصات الطبية.. وألقى العثمان باللائمة على انعدام المعرفة بفلسفة إنشاء تلك الجمعيات الأمر الذي أدى بالنهاية إلى تفتت العديد منها إلى جمعيات أخرى مما شتت الجهود وأحدث خلافاً بين الزملاء على مجالس إداراتها وعلى مستوى الجمعيات العمومية بها.

مضيفاً أن جامعة الملك سعود التي تحتضن ما يربو على 50 جمعية علمية يكفيها جمعيتين أو ثلاثاً تكون رائدة ومتميزة وقوية مؤكداً أن الدعم المستقبلي لهذه الجمعيات سيتم على أسس ومعايير تنافسية تعتمد على التميز في الأداء ولن يكون كتوزيع تركة، وبعبارة واضحة وصريحة قال مدير جامعة الملك سعود إن الجمعيات العلمية ستخفق إخفاقاً شديداً إذا لم تضع الطالب كشريك رئيس مستفيد من مخرجاتها العلمية، مطالباً أعضاء الجمعيات بالحرص على النشر العلمي قائلاً: إن الجامعات السعودية اليوم في أمسّ الحاجة للنشر العلمي لتحقيق مراتب متقدمة في تصنيف شنغهاي الذي يُعد المؤشر الحقيقي لقوة الأبحاث العلمية.

وأنهى العثمان حديثه بالتأكيد على أن التحدي المطلوب الذي يجب أن تسعى إليه جامعات المملكة اليوم هو تحقيق الجودة والتميز.

فيما أكد المشرف على إدارة التعاون الدولي والجمعيات العلمية بجامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور إبراهيم بن عبد الواحد عارف أن الملتقى وفعاليات الورشة المصاحبة له ستتناول عدداً من الموضوعات الهامة التي تدور حول واقع تلك الجمعيات ومعوقات عملها والقواعد المنظمة لها ودورها في إجراء البحوث وخدمة المجتمع وتحقيق المأمول منها.

وكانت فعاليات الملتقى قد بدأت بجلستين صباحيتين شارك فيهما جمعيات علمية مثلت جامعات الملك سعود، الملك عبدالعزيز، الملك فيصل، الملك خالد، القصيم، نورة بنت عبد الرحمن، والإمام محمد بن سعود.

وقدمت أوراق عمل عن محاور الملتقى أعقبها ورشة عمل لمناقشة القواعد المنظمة للجمعيات العلمية بهدف اقتراح تطويرها فيما قدمت الإدارة القانونية بالجامعة ورقة عمل بهذا الشأن.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد