- الرئيس الاتحادي المهندس جمال أبوعمارة قدم هذا الموسم عملاً إدارياً جباراً واستطاع بقربه من فريقه وحسن متابعته أن يقوده لتحقيق بطولة الدوري لأول مرة في تاريخ النادي رغم المضايقات والتدخلات التي كانت تصدر من بعض المقربين وكادت تعصف بآمال الفريق وأحلامه ومن أبرزها محاولة إعفاء المدرب من منصبه في منتصف الدوري ولكن قوة أبوعمارة وحكمته حافظت على المدرب وعلى وحدة الفريق فكان الإنجاز الذي ابتهج به كل محبي وعشاق العميد.
***
- قرعة كأس خادم الحرمين الشريفين جاءت مدوية منذ البداية عندما جمعت الهلال بالنصر في مواجهتي ذهاب وإياب سوف تكون حديث الشارع الرياضي لأكثر من أسبوعين.
***
- اعتقد الشبابيون أن أصحاب المراكز الأربعة الأولى في الدوري سوف يتأهلون مباشرة للمشاركة في دوري أبطال آسيا للموسم القادم لذلك لم يلقوا بالاً لمباراتهم الأخيرة أمام أبها ولعبوا بالفريق الرديف ولكن تصريح أمين عام اتحاد الكرة الذي أكد أن المشاركة الآسيوية لن تكون إلا لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى أصابهم بالصدمة ولن يكون للشباب من طريق للمشاركة في البطولة الآسيوية إلا بحصوله على كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.
***
- الدور القادم للإدارة الهلالية سوف يكون أكبر من دور المدرب في الحفاظ على وحدة الفريق وقوته وتماسكه حيث لوحظ تراجع كبير في هذه العوامل منذ ابتعاد المدرب السابق كوزمين. كما أن الإدارة مطالبة بامتصاص آثار الخسارة الأخيرة وتحضير الفريق بشكل جيد للمرحلة القادمة مع الاستفادة من جميع العناصر بلا استثناء.
***
- اختار اللاعب الاتفاقي صالح بشير موعداً غير مناسب للدخول في قفص الزوجية حيث يوافق ليلة مباراة فريقه أمام الاتحاد في كأس خادم الحرمين الشريفين..!! هذا الاختيار يؤكد أن حياة كثير من لاعبينا المحترفين الاجتماعية منفصلة تماماً عن حياتهم الكروية. فما ذنب النادي الذي يدفع مقدمات عقود ورواتب عالية أنه يغيب عنه أهم لاعبيه في ذروة المنافسات.؟! وما ذنب العروس أن يغيب عنها زوجها في أحلى أيام العمر منشغلاً بمباريات ومعسكرات وأسفار مع الفريق..؟! وليس صالح بشير الذي أقدم على الزواج في معمعة المنافسات بل غيره كثير من المحترفين فعلها.
***
- من الصعب أن ينال جائزة أحسن لاعب صاعد محلياً وعربياً وقارياً هذا الموسم لاعب آخر غير الصقر الاتحادي نايف هزازي. فهذا اللاعب برز بشكل مثير في صفوف فريقه وصفوف المنتخب واستطاع أن يحجز له موقعاً ثابتاً بفضل موهبته الفذة وحسه التهديفي العالي ولياقته البدنية المميزة وتكوينه الجسماني المثالي.
