Al Jazirah NewsPaper Friday  17/04/2009 G Issue 13350
الجمعة 21 ربيع الثاني 1430   العدد  13350
 
هنأ الأمير نايف بنجاح النسخة الرابعة لجائزة السنة النبوية.. عقب حضوره الحفل الختامي
آل الشيخ: جائزة نايف أصبحت كياناً ضخماً يقف وراءه جهدٌ مخلص

 

الجزيرة - سعد العجيبان:

أكد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، أن المملكة وهي حاضنة الحرمين الشريفين قبلة المسلمين وبيت المصطفى صلى الله عليه وسلم، دائماً ما تكون صاحبة الريادة والسبق في كل ما من شأنه صون وحماية الدين الإسلامي العظيم ومصادر تشريعه من كتاب الله عز وجل، والسنة النبوية، في ظل الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز -حفظهما الله.

وامتدح رئيس مجلس الشورى عقب حضور معاليه مراسم توزيع الجوائز في الحفل الختامي لجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة الذي أقيم مساء أمس الأول الأربعاء بالمدينة المنورة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مثل هذا الجهد والتوجه المبارك والكريم من صاحب السمو الملكي الأمير نايف راعي الجائزة بإيجاد بيئة للتنافس من أجل زيادة الإقبال نحو حفظ وتدارس الحديث النبوي الشريف بأرض الخير والسنة المدينة المنورة. مشيراً إلى أن مبادرة الأمير نايف المتمثلة في هذه المسابقة آتت أكلها وحققت رسالتها وأهدافها بتوفيق الله عز وجل ثم بدعم واهتمام وعناية راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا.

وأشار آل الشيخ في تصريح له عقب الحفل، إلى أن للمملكة أيادي بيضاء في نشر الثقافة الإسلامية وزيادة حفظة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عبر تبنيها العديد من المسابقات والمحافل ومنها هذا المحفل الكريم الذي يعد أول محفل عالمي يعنى بالسنة النبوية، مؤكداً أن مثل هذه المسابقات تأتي كمحفز قوي نحو الاهتمام بهدي سنة أفضل الخلق، الأمر الذي نجحت في تحقيقه كما شهدناه بجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز العالمية للسنة النبوية، من خلال تسابق الكثيرين في الفترة الماضية على نيلها بحفظ الحديث الشريف.

وأبان رئيس مجلس الشورى أن مما يشيع في نفوسنا السرور هو ما علمناه من سير هذه الجائزة على خطى ثابتة وراسخة ومضطردة نحو تطورها وتقدمها عاماً بعد عام، مهيباً في الوقت ذاته بأهمية العناية بفئة حفظة سنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، وتوجيهها التوجيه السليم لما لذلك من آثاره في بناء المجتمع على نحو أفضل وأسلم بإذن الله تعالى. وقدم معاليه التهنئة الخالصة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز بمناسبة نجاح هذا الحفل المبارك والجهود المبذولة، مبيناً أن الجائزة أصبحت كياناً ضخماً يقف وراءه جهد مخلص من القائمين عليها، مهنئاً في ختام حديثه الفائزين والفائزات بالمسابقة في دورتها الرابعة، سائلاً المولى عز وجل أن ينفع بهم ويوفقهم في أمور دينهم ودنياهم وأن يسدد على الخير خطاهم.



التعليق

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد