Al Jazirah NewsPaper Friday  17/04/2009 G Issue 13350
الجمعة 21 ربيع الثاني 1430   العدد  13350
 
هذا ما يريده تعليم الرس

 

وفقاً لجريدة «الجزيرة» بتاريخ 16 ربيع الأول من العام الجاري 1430هـ فقد تلقى مدير التربية والتعليم في محافظة الرس محمد عبدالكريم الحنايا خطاب شكر من مشرف التوجيه والإرشاد بالوزارة عقب الزيارة التي قام بها فريق العمل بالوزارة وهو شكر مستحق، حيث إن البوادر الأولية تشير إلى أنه سيكون إن شاء الله خير خلف في هذه الإدارة لسلفه الأستاذ محمد صالح الغفيلي، لكن الملاحظ في مثل هذا الخبر هو تغير مسمى مدير إدارة التربية والتعليم في محافظة الرس إلى مسمى مدير التربية والتعليم ومن ذكر مسمى الإدارة ولا ندري ما الأساس المستند إليه في هذا التغيير الذي تكرر في أكثر من خبر هل هو قرار وزارة التربية والتعليم الأخير الذي يأتي في إطار توحيد الإجراءات والتنظيمات الإدارية في المحافظات بما يتفق مع نظام المناطق الإدارية لكن هذا القرار ووفقاً لجريدة «الجزيرة» بتاريخ 26 محرم الفائت خاص بإلغاء مسميات مكاتب الإشراف التربوي في المناطق والمحافظات وتحويلها إلى مكاتب للتربية والتعليم وربطها بالإدارات العامة في المناطق، وكانت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة القصيم أكثر الإدارات احتفاءً بهذا القرار وأسبقها إلى تنفيذه، والتحفظ على مسمى إدارات التعليم في المنطقة.

أما الملاحظة الأخرى فهي تقليص النطاق التعليمي لإدارة الرس وسلخ عددٍ كبيرٍ من المدارس التابعة لها والحاقها بمكتب التربية والتعليم في محافظة النبهانية الملحق بالإدارة العامة، وفي هذا مضرة على أوضاع العاملين في هذه المدارس عند المراجعة والنقل وغير ذلك.

أرجو أن يعود لهذا المرفق التعليمي الهام من مرافق المحافظة مسماه ونطاقه التعليمي السابق لأن مصلحة كل أطراف العملية التعليمية في المحافظة وما حولها تتطلب ذلك بصرف النظر عن مرجعية الإدارة إن كانت مع الوزارة أو مع الإدارة العامة إذا كانت ستتمتع بالصلاحيات والسلطات نفسها التي كانت تتمتع بها منذ إنشائها، وما الذي يمنع أن تبقى بمسمى إدارة خاصة للتربية والتعليم في المحافظة وتؤدي دوراً تكاملياً مع الإدارة العامة لصالح العملية التعليمية في المنطقة، وهذا ينطبق على إدارات التعليم في القصيم وغيرها حتى تظل مسيرة التربية والتعليم العام محافظة على مستوياتها المتقدمة

بالآليات الناجحة والمجربة نفسها.. وبالله التوفيق.

محمد الحزاب الغفيلي - الرس


التعليق

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد