تابعت ما نُشر في صحيفة «الجزيرة» في يوم السبت الموافق الثامن من شهر ربيع الثاني لعام 1430هـ تحت عنوان (الأجهزة الحكومية تباشر السيول بالزلفي)، وقد ذكر في ثنايا الخبر أن السيول قد احتجزت المصلين في مساجدهم بعد أدائهم صلاة الجمعة لمدة تقارب الساعة.

وهنا أزيد أن محافظة الزلفي كادت تغرق بشوارعها التي أصبحت شعاباً وأودية تتلاطم من الجال إلى الجال، أما الأرصفة فاختفت تماماً، ناهيك عن بعض المنازل التي غرقت من جميع الجهات حتى تم إخلاؤها من أهلها.

وكذلك ما سببته تلك السيول من عزل تام لحي علقة عن وسط المحافظة وكذلك حي علقة والمراكز التابعة للمحافظة من جهة الشمال والذي أحدث ذعراً لدى الأهالي لولا لطف الله تعالى وتوقف هطول المطر.

ما حدث من أضرار من سوء تصريف السيول بالمحافظة يتكرر ولا ننكر الجهود المبذولة من قِبل الجهات الحكومية أثناء هطول الأمطار ولكن المطلوب إيجاد حلول جذرية عاجلة بسرعة تنفيذ سد عريعرة، حيث إن تنفيذه لا يحتمل التأخير ولتخفيف المعاناة التي يسببها جريانه على سكان وسط المحافظة وشمالها، كما يلزم إنشاء طريق رديف يربط حي علقة بالمراكز التابعة شمالاً.