ودعت الرس قبل أيام محافظها السابق الشيخ منصور عساف العساف الذي وافاه الأجل المحتوم الذي كتبه الله على الخلق أجمعين قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ}.
|
نسأل الله أن يجعل فقدينا الغالي من الفائزين بدخول الجنة والمزحزين عن النار، ولأننا مأمورون بذكر محاسن موتانا ومآثرهم الحميدة فإن من الوفاء للفقيد ولأسرته ذات المكانة الفاضلة الإشارة إلى بعض مآثره:
|
1- التواضع للمراجعين وقدرته على احتواء كافة المواقف التي تمر بمن هم في مثل منصبه، إذ لم يؤثر عنه أنه تشاكل مع أي مراجع أو نهره على طريقة بعض المسؤولين بل المعروف حرصه على إرضاء الجميع ومساعدتهم.
|
2- اهتمامه المتواصل باحتياجات المحافظة وأحوالها من خلال اجتماعاته الدورية برؤساء الإدارات وبعض الأعيان لهذا الغرض والتفاعل الإيجابي مع ما يرد إليه من مطالب المواطنين وآرائهم.
|
3- سار على طريقة من سبقوه في تشجيع من يكتبون للصحافة من خلال تركهم وشأنهم قصار بمقدور أي مواطن أن يكتب عن أي شيء من احتياجات المحافظة وأحوال الإدارات فيها دون أن يخشى من أي مسألة وهذا أفاد المحافظة كثيرا وجعلها تحصل بحمد الله على قسط وافر من التطوير واكتمال الكثير من المرافق الخدمية تحت ظل القيادة الرشيدة.
|
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته، وعزاؤنا لأسرة العساف عامة والسادة إخوانه وأبنائه الكرام خصوصاً، وعزاؤنا للرس التي رزأت بفقده كثيراً:
|
|
لعمرك مالرزية فقد مال
|
|
ولا فرس تموت ولا بعير
|
|
ولكن الرزية فقد شهم
|
|
جواد في النوائب أو أمير
|
|
الرس
|
|
|