دأبت هذه البلاد المباركة قيادة وشعباً أن تتفاعل مع مشاكل الأمة الإسلامية في كل مكان والوقوف لحل تلك المشاكل مادياً ومعنوياً دولة بارك الله بها، تسابق الأمم في الوقوف مع محنة ومصيبة كل شعب مسلم وغير مسلم في شتى بقاع الأرض وقوفاً كما ذكرت مادياً بالمال والمساعدة العينية وحتى بالقنوت وهو الدعاء في المساجد حيث قنتنا لفلسطين وباكستان وأفغانستان والبوسنة والهرسك وغزة ألا يجدر أن نتوجه بالدعاء والقنوت فيما يحل بنا أليس من الأجدر أن نقنت في مساجدنا بالدعاء والالتجاء إلى الله القدير أن يمنح ولي عهدنا الأمير سلطان بن عبدالعزيز الصحة والعافية وأن يعيده إلى عرينه معافى يشارك مع شقيقه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله في مسيرة هذا الوطن الغالي فلعل تأمينه دعاء من عبد صالح أو طفل بريء تستجاب تلك الدعوات، ألم يكن عمر بن الخطاب رضي الله عنه يطلب من الأطفال الدعاء ويقول هؤلاء لم يذنبوا وأعتقد أن علماءنا الأفاضل لا يرون في ذلك من بأس، ألم يقنت النبي يونس عليه السلام في أمته في إحدى الصحاري لرفع ما مسهم من ضر فرفع الله البلاد حيث لا يرفع البلاء إلا الدعاء حفظ الله (سلطان) من كل مكروه والله الموفق.
* مستشار سابق بديوان رئاسة مجلس الوزراء