إن من يتابع المسيرة العلمية للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة خلال تاريخها الطويل ليشهد بما حدث لها في العامين الأخيرين من نقلة تطويرية كبيرة في علاقتها بالمجتمع وفي تبنيها للعديد من المؤتمرات والمبادرات الثقافية والفكرية والعلمية المتميزة، وكذا تبنيها لمحاربة التطرف الفكري آخذة على عاتقها دوراً رئيسياً ووطنياً في ذلك، وهو في المحصلة النهائية يحسب لمعالي مديرها الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا الذي قام بمجهود كبير متميز في سبيل إدماج الجامعة في المؤسسات التعليمية والاجتماعية الأخرى، وجعلها منارة للثقافة والوعي المتميز من خلال العديد من البرامج سواء ما يتعلق منها بالجانب الأكاديمي والتعليمي أو بالأنشطة الدينية والثقافية والعلمية المتنوعة الأمر الذي انعكس على توثيق عرى الارتباط بين الجامعة وأهالي طيبة الطيبة، وأصبح (معاليه) مثار حديث الناس واهتمامهم وتقدير المجتمع بكافة فئاته.
- ولعل الفترة القادمة التي وعد فيها معاليه بأن الجامعة ستشهد العديد من المشاريع التطويرية بافتتاح كليات طبية وعلمية وأقسام أكاديمية وأخرى للطالبات مع توسع في القبول والتخصصات لتؤكد عمق تفكير هذا الرجل ونظرته البعيدة نحو أهداف هذه الخطوة، وأن هذه الجامعة ستشهد عى يد معاليه نقلة تاريخية عظيمة يشار لها بالبنان اتساقاً مع النهضة التعليمية الكبرى التي يقف وراءها ويدعمها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-.
- عندما يقف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة داعماً للجامعة الإسلامية ومؤيداً لكافة مناشطها ومثمناً دور وجهد مديرها (العقلا) فإن هذا لوحده وسام شرف لا يضاهى، يأتي عرفاناً وتقديراً من سموه الكريم لكل من يعمل بإخلاص وأمانة ويسخر فكره وجهده لخدمة دينه ثم مليكه ووطنه.
- جائزة المدينة المنورة بكافة فروعها سمة متميزة لها معانيها وحوافزها التقديرية والتشجيعية تعطى لمن يستحقها ممن عمل وأخلص وأجاد عرفاناً بالفضل و(الفضل لله)، وفي الوقت ذاته هي رسالة تشحذ همم الآخرين بروح المنافسة نحو كسبها.
- جائزة المدينة كعادتها كانت (منصفة).. ومن هنا فإن تكريم معالي الدكتور محمد العقلا بهذه الجائزة هو من باب إحقاق الحق وشكر العاملين المتميزين والقياديين الأفذاذ.
- محمد بن علي بن فراج العقلا.. قيادي فذ.. يحمل سيرة ذاتية حافلة بالنجاح.. رجل صادق ومخلص لدينه وقيادته ووطنه.. أذهل الجميع بفن القيادة وحسن التصرف.. يقود الجامعة الإسلامية بأفكار رائعة نحو دروب النجاح.
- شكراً للقائمين على جائزة المدينة المنورة فقد اخترتم ووفقتم.. وأن أبا طارق لصاحبها. {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}