Al Jazirah NewsPaper Thursday  23/04/2009 G Issue 13356
الخميس 27 ربيع الثاني 1430   العدد  13356
الزامل: (الكتاب) تسبب في سجني.. والعناوين الأجنبية تجذب أكثر من العربية

 

«الجزيرة»- الرياض

في إطار الأنشطة والفعاليات التي تقدمها على مدار العام نظمت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة مساء أمس الثلاثاء محاضرة ثقافية ضمن ملتقى (تجاربهم مع القراءة)، ألقاها الدكتور نجيب الزامل عضو مجلس الشوري.

وأكد الدكتور الزامل أن الكتاب الورقي ما زال يحتل مكانته مقارنة بالكتاب الإلكتروني الذي تعددت مصادره وانتشرت، مبيناً أن غالبية الإحصاءات العالمية تشير إلى ذلك، كما أن دور النشر أعلنت مؤخراً أنها تعيش أزهى أوقاتها، وأن هناك الكثير من العناوين التي أصدرت لهذه السنة، مبيناً أن ذلك سيساعد على انتشار الكتاب الورقي دوناً عن الكتاب الرقمي.

وقد استعرض الدكتور الزامل العديد من الكتب التي كانت لها الأثر في مسيرته مع القراءة. حيث بدأ بسرد قصة وصفها بأنها كانت بدايته مع الكتاب قائلاً: لقد تسبب الكتاب في سجني وذلك خلال دراستي الابتدائية حينَ كنت في زيارة لأحد المكتبات في المنطقة الشرقية حيث أعجبت في أحد الكتب حينها فخبأته في جيبي إلا أن أحد المسئولين في المكتبة لاحظني مما دعاه إلى إحضار الشرطة وكتابة محضر في هذه الواقعة التي كانت بدايتي مع الكتاب.

وأضاف: من أولى الكتب التي قرأتها كان (فضائح في هوليود) الذي جذبني عنوانه. مشيراً إلى أن الكتب الأجنبية في عناوينها تجذب القارئ إليها بعكس الكتب العربية التي دائماً ما يكون مضمون الكتاب واضحاً من خلال عبارة العنوان. أما من الكتب العربية التي وقفت عندها فهناك كتاب (ألف ليلة وليلة) الذي احتل مكانته بين الكتب المميزة على مستوى العالم،

وحول الكتاب الذي تأثر بهم يقول الزامل: تأثرت بالكاتب الإنجليزي (تشارلز روبرت داروين) وذلك من خلال كتابة (أصل الأنواع) الذي فتح آفاقاً كبيرة في عالم القراءة والبحث عن الأديان، وكذلك الكاتبة (فيرجينا وولف) مستشهداً بقولها: (حتى تكتب المرأة في الخيال العاطفي يجب أن يكون عندها غرفة ولديها أموال)، وهناك الكتب الثقافية الألمانية التي تأثرت بها. أما عن طريقة القراءة والتقنية المستخدمة فيها فقد أكد الزامل أنه لا يوجد تقنية للقراءة وليس هناك طقوس خاصة بالقراءة فتجدني أقرأ في السيارة، وفي الطائرة، قائلاً: لقد اعتدت أن أحمل كتاباً معي أينما ارتحلت، وأنه بالرغم من الأمور التي أرتبط بها إلا أن هناك طريقة لأي أمر إذا كانت الرغبة حاضرة، فالقراءة في كل الأماكن عدا مجلس الشورى. مشدداً أن التوجه في القراءة مهم فالقراءة مهمة بكافة أنواعها.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد