سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إشارة إلى ما نُشر في صحيفة الجزيرة يوم الجمعة الموافق 23-3- 1430هـ بالعدد رقم (13322) تحت عنوان (النخلة تشتكي أيها الأمين) للكاتب سلمان بن محمد العمري الذي تضمن طلبه بقطع وإتلاف نخيل الواشنطونيا، وأن تعيد الأمانة للنخيل اعتبارها..

يسر أمانة منطقة الرياض أن توضح للكاتب والقارئ الكريم أنها اهتمت بزراعة نخيل التمر منذ عقود طويلة، وما زالت تهتم بزراعتها، وسيستمر ذلك بمشيئة الله؛ نظراً إلى ما تميزت به هذه الشجرة من تحملها لأجواء المملكة وقلة احتياجاتها المائية، دون أن ننسى أنها تعتبر رمزاً من رموز الوطن، حتى وصل عددها اليوم بمدينة الرياض إلى ما يزيد على تسعين ألف نخلة. أما عن نخيل الواشنطونيا فقد بدئ استخدامها في تشجير الشوارع منذ سنوات حرصاً من الأمانة على مبدأ التنوع النباتي في المدينة بما يحقق مصالح كثيرة منها الفنية والجمالية، لكنها تبقى مزروعة بنسبة بسيطة جداً لا تذكر مقارنة بما زرعته الأمانة من نخيل التمر؛ حيث لا يتجاوز عدد نخيل الواشنطونيا في مدينة الرياض ألف نخلة. إما ما ذكره الكاتب من ملاحظته على زراعة نخيل الواشنطونيا في طريق الملك فهد شمال طريق العروبة حتى ميدان الرباط فقد تم اختيار نخلة الواشنطونيا بسبب ضيق الجزيرة الوسطية التي لا تتعدى 70 سم، بينما يحتاج نخيل التمر إلى مساحة أكبر لزراعتها، وقد يلاحظ القارئ الكريم أنه قد تم زرع نخيل التمر في طريق الملك فهد من ميدان القاهرة شمالاً حتى طريق العروبة كما هو الحال في أغلب شوارع المدينة المنسقة بنخيل التمر حتى باتت مدينة الرياض المدينة الأولى في العالم المستخدمة لشجرة نخيل التمر في التنسيق.

هذا ما أحببنا إيضاحه مع شكرنا للكاتب سليمان العمري على حرصه واهتمامه بشجرة نخيل التمر.

نأمل الاطلاع والنشر.

شاكرين ومقدرين تعاونكم