Al Jazirah NewsPaper Friday  24/04/2009 G Issue 13357
الجمعة 28 ربيع الثاني 1430   العدد  13357

إنجاز.. لا إعجاز
موضي الرشيد المساعد (سنا البرق)

 

أنفاسه تتعالى، كموسيقى عذبة راقية اللحن... كالعطر فواحه،،،

لم يستطع الآخرون (بفضل من الله) كبح جماحه،،،

BIG CITY MAN، نهب الأرض، وأثار نقعا، خفيفا، كرشاقته وزهاء لونه،

على مضمار ندالشبا بأرض دبي العالمية،، وعلى مرأى من أصحاب الأرض، سلب الألباب،، وأمام أعينهم صورة (الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير) ذلك العقل المدبر، بصمت الحكماء، وهيبة العلماء، مفخرة السعودية،، بلد الخير والعطاء..

حضر فابهر،، زرع فازهر،،، نثر الابداع وعطرّ...

فكان هذا الإنجاز بلا إعجاز،،،

ذهب للعالمية،، دون منازع له في هذه الامبراطورية.

غاب في ميدان الجنادرية،، على غير عادته في الأعوام السابقة عندما حقق (الخماسية والسداسية)، التي لا تنسى وستبقى تاريخية، وكان الرد عن الغياب في (كأس دبي) قولد شاهين لصفوة جياد السرعة العالمية.

ما اروعك (يا سلطان الميادين)،، وعاشق الخيل،، بصدق ورويه،، شكرا أيها الأمير الفارس.

على هذه الفرحة، التي استوطنت قلوب (عشاق الأزرق اللامع)، لأنها أتت وأزلت غيابك عن ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية، فهذا ما نريد وما يأتي في السباقات المحلية هو هدية،،شكرا،،، شكرا،،، شكرا

فضائل الاخلاااااااااق

كل فكرة منك جميلة...

وكل خطوة منك اصيلة...

نبع الوفاء (خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز).. اطلاق اسم ملك الإنسانية على ميدان (نوفا الحبيبة)،، جعلتها للزمن والتاريخ وثيقة...

إعلان مبهج،، وقعه على القلوب كان حلية جميلة.. بها ضممت لشخصك جوهرة أخرى من فضائل الاخلاق لديك،، هذا ليس بغريب عليك،، من حنون إلى حنون،، وربي إنك نعم الابن البار الذي آثر على نفسه من يستحق هذا الاسم،، أطال الله في عمريكما والبسكما ثوب الصحة والعافية،، وليبقيكما الرب منار يهتدى به.

إنجاز شقرااااااااني

الشعر فز،، وفزتها كنها الطير

نفض جناحه للمشاعر سبوقه

من خاطر معطر نثر صدق تعبير

عطر فضا هالكون يروي عروقه

وانقض في هدته بدع وتصوير

وفي مخلبه شايل معاني صدوقه

ولسيدي جينا نهني ولا غير

ورد المحبة نحمله لمعشوقه

لسلطان (ابو نايف) محبة وتقدير

جامع خصال الدين والعلم فوقه

بإنجاز (شقراني) ولا فيه تخسير

حزته وغيرك عجز عنه يذوقه

قلته واقوله ما تفيد المعاذير

في مدحكم قصرت وانا محروقه


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد