Al Jazirah NewsPaper Friday  24/04/2009 G Issue 13357
الجمعة 28 ربيع الثاني 1430   العدد  13357
د. (حبيب الربعان) أستاذ علم الاجتماع الرياضي بجامعة الملك سعود يؤكد عبر الجزيرة:
(الإعلام الرياضي).. انعكاساته خطيرة على التنشئة الاجتماعية

 
** أكد.. الدكتور (حبيب الربعان) أستاذ علم الاجتماع الرياضي بجامعة الملك سعود وعضو الاتحاد السعودي لألعاب القوى أن الإعلام شريك في التنمية الوطنية الشاملة وقال: لا يختلف اثنان حول أهمية الإعلام وأهدافه السامية وقيمه النبيلة إذا استخدمت بطريقة سليمة ومن ممارسين لديهم الحس المهني والفكر التربوي الذي ينعكس على أطروحاتهم بصورة إيجابية خصوصا في هذا العصر الانفتاحي.. عصر العولمة الإعلامية الذي زاد منه تأثير الإعلام بدرجة رهيبة مع دخول وسائل إعلام جديدة لا يمكن التحكم بها أو مراقبتها خصوصاً (الإنترنت).

** أكد.. الدكتور (حبيب الربعان) أستاذ علم الاجتماع الرياضي بجامعة الملك سعود وعضو الاتحاد السعودي لألعاب القوى أن الإعلام شريك في التنمية الوطنية الشاملة وقال: لا يختلف اثنان حول أهمية الإعلام وأهدافه السامية وقيمه النبيلة إذا استخدمت بطريقة سليمة ومن ممارسين لديهم الحس المهني والفكر التربوي الذي ينعكس على أطروحاتهم بصورة إيجابية خصوصا في هذا العصر الانفتاحي.. عصر العولمة الإعلامية الذي زاد منه تأثير الإعلام بدرجة رهيبة مع دخول وسائل إعلام جديدة لا يمكن التحكم بها أو مراقبتها خصوصاً (الإنترنت).

** وأضاف: نشاهد الكثير ممن يطلق عليهم إعلاميون ينطلقون في تعاملهم مع الأحداث أو الموضوعات الرياضية الوطنية من منطلق ما يناسب ميولهم لأشخاص أو كيانات كالأندية فيكتب حول الموضوع بما يكون في مصلحة هذا اللاعب أو النادي بصرف النظر عن المصلحة العليا مما يجعل الواقع الرياضي لديه يتمحور حول دائرة ضيقه محورها (الميول)!!

** وشدد قائلاً.. إن وسائل الإعلام المختلفة أداة مهمة وذات تأثير وانعكاسات (سلبا أو إيجابا) في التنشئة الاجتماعية لأفراد المجتمع عموماً والنشء على وجه الخصوص لما لهذه الوسائل والقنوات من تأثير كبير على ثقافتهم بشكل عام والتي قد تختلف من حيث تأثرها الاجتماعي والنفسي عليهم (طبقاً لما ذكره المختصون في الإعلام أن من بين التأثيرات التي يحدثها الإعلام عامة والرياضي تحديداً خصوصاً في الجماهير هو صياغة الواقع حول الأحداث أو الموضوعات الرياضة).. وزاد: من بين الأشياء السلبية التي تطالعها عبر وسائل الإعلام الرياضي بعض الممارسات السلبية من إساءات وتجريح وأمور قد تصل إلى جوانب شخصية.. مشيراً أن هذه التصرفات المرفوضة لا تخرج إعلامياً محترفا وملما بأصول المهنة وأخلاقياتها وهذا ما دلت عليه دراسة (ماجستير محلية) حول الإعلام الرياضي والضغوط التي يواجهها الصحفيين الرياضيين والتي تثبت أن أكثر من 50% منهم ليس لديه أي شهادة أو دورات عملية في الشأن الإعلامي مشيراً إلى أن من درس مبادئ العمل المهني في هذا الجانب يستطيع أن يتحكم في عواطفه وميوله لينتج عملاً إعلامياً راقياً.

** وعن الحلول المناسبة للارتقاء بالإعلام الرياضي قال: يجب التأكيد على اختيار الأفراد العاملين في الإعلام (والإعلاميون مجازاً) ممن لديهم مؤهلات علمية متخصصة أو عمل دورات أثناء العمل لمن هو رأس العمل كذلك سن قوانين أو أنظمة دقيقة وتوعية العاملين وتثقيفهم بأهمية الرسالة الإعلامية وأهدافها النبيلة والأهم من ذلك تطبيقها بشكل حازم يحفظ الحقوق بالمجتمع كما أن الإعلان عن العقوبات التي تتخذ على الإعلاميين أو من يتعدى عليهم تعتبر نوعاً من عملية الردع والتوعية في الوقت ذاته كما أن المكافآت أو التقدير الرمزي للإعلاميين المتميزين قد يسهم في تقليل هذه الممارسات والسلوكية المرفوضة من جهة وتقديم إعلام رياضي راق بناء من جهة أخرى.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد