Al Jazirah NewsPaper Saturday  25/04/2009 G Issue 13358
السبت 29 ربيع الثاني 1430   العدد  13358
سوق المجمعة الاستهلاكي.. وجهة للمواطنين

 

المجمعة - تقرير وتصوير- إبراهيم الروساء

يعتبر السوق الاستهلاكي أحد الواجهات التجارية المؤقتة في محافظة المجمعة ويتخذ السوق مكانه في وسط المحافظة، على طريق يعتبر الشريان التجاري وتقوم غرفة المجمعة بتنظيم السوق للسنة الخامسة عشر على التوالي ويحظى باجتذاب الزبائن نظراً لتوفر متطلبات الأسرة تحت سقف واحد.

يقول الأستاذ عبدالله بن إبراهيم الجعوان أمين غرفة المجمعة: إن السوق يمتد لفترة (20) يوماً، وقد صادف هذا العام الإجازة الدراسية وهي فرصة للعائلة للتنزه والتسوق. ويضيف أن السوق يحتوي على عدد كبير من المحلات المختصة بالكماليات والأواني المنزلية والمستلزمات المنزلية والمفارش والستائر وغيرها وكذلك مستلزمات الرجل والمرأة، بالإضافة إلى العديد من ألعاب ومستلزمات الأطفال وذلك في واقع محلات متوسطة وكبيرة تقدر بسبعين محلاً.

وأشار الجعوان إلى أن السوق يمنح الأولوية لأصحاب المحلات بالمجمعة حيث يتم توفير المكان المميز والسعر المناسب، وذلك دعماً للحركة التجارية في المحافظة، وقال: إن هذه الخطوة حظيت بإقبال من أصحاب المحلات بالمجمعة في هذا العام والأعوام السابقة.

وأكد الجعوان في لقائه مع الجزيرة أن السوق الاستهلاكي في المحافظة ليس تجارياً بحتاً بل يهدف بالإضافة إلى ما يقدمه من عروض تسويقية يهدف خلالها للحراك التجاري وتوجيه الأنظار للمحافظة سواءً من متسوقين أو مستثمرين أو تجار، إلى إيجاد الأجواء العائلية في السوق، فعلى هامش السوق هناك عروض ترفيهية للعائلة والأطفال وقد وفر أركاناً للجهات الخيرية مثل جمعية البر والمكتب التعاوني لتوعية الجاليات وذلك لعرض نشاطاتهم ومشاريعهم.

وأكد أمين غرفة المجمعة أن مثل هذه الأنشطة ليس لها أي تأثير على القطاعات التجارية الأخرى، نظراً لأن مدة الفعالية قصيرة جداً فهي لا تمتد أكثر من (20) يوماً، وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات تحدث نشاطاً في الحركة الاقتصادية في المنطقة فبالتالي الكل سيستفيد من ذلك.

يذكر أن السوق بدأ من تاريخ (26-4- 1430هـ) وحتى (13-5-1430هـ) ويقدم جوائز قيمة ومنها سيارة. على صعيد آخر، التقت الجزيرة بالمواطن عثمان أحمد الجبير والذي تحدث عن موقع السوق الجديد والذي يحتاج إلى سفلتة المقدمة حتى لا تثير الغبار أثناء مرور السيارات وتوقفها، ويذكر الجبير أهمية تهيأة المدخل والتركيز على المواقف وتهيئتها بالشكل المناسب، وطالب الجبير السوق الاستهلاكي بالتنوع في البضاعة وعدم تكرارها كل عام حيث يحث على التجديد في المعروضات ويطالب كذلك بتبني الصناعات الحرفية التي يقمن بها النساء كبيرات السن. أما المواطن سليمان بن أحمد العمار فيقول: إن السوق يحتاج إلى زيادة في مساحته الداخلية حيث إن المعروضات ذات كمية وكبيرة وتحتاج إلى مساحة أكبر، وخاصة في وقت الصيف واشتداد الحرارة لاسيما وأن السوق الاستهلاكي مغطى بطبقة بلاستيكية. وطالب العمار وجود ألعاب خاصة بالطفل للترويح عنه وعن الأسرة ووجود مسرح خاص بالطفل، حيث يقول: (بالنسبة لي أريد أن أكرر الزيارة للسوق ولكنني أريد أكثر لأطفالي اللعب والمرح والاستمتاع وخاصة في فترة الإجازة المدرسية).

أما المواطن عادل أبانمي فأشار إلى التوقيت الرائع للسوق ومن ناحية الأسعار فيقول لا يوجد هناك تميز يذكر في الأسعار في السنوات الماضية، ولا نعلم مدى ملائمة الأسعار هذه السنة، وأكد أبانمي على ضرورة وجود مسرح للطفل حيث إن المتعة لدى العائلة بمتعة أطفالها، ويذكر أن السوق يفتقد لمثل هذه المناشط التي تستهدف الأطفال.

من جهتها منعت بلدية محافظة المجمعة جميع الوجبات والمأكولات المصاحبة للسوق الاستهلاكي وذلك حرصاً على سلامة المواطن كون مثل هذه الأسواق المتنقلة لا تملك النسبة الكافية للنظافة والسلامة العامة. وتم إلزام الشركة المنظمة على الاتفاق مع أحد الشركات المتخصصة في مجال النظافة من أجل متابعة السوق ومخلفاته من النفايات.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد