Al Jazirah NewsPaper Saturday  25/04/2009 G Issue 13358
السبت 29 ربيع الثاني 1430   العدد  13358
تهنئة للوطن
العميد/ محمد بن حسن العمري(*)

 

أسمى آيات التقدير والشكر والامتنان أرفعها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- على القرار الحكيم الذي تضمن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء والتهنئة هنا للوطن وللشعب السعودي والدعاء لسمو سيدي الأمير نايف بالتوفيق والسداد لمواصلة مسيرة العطاء من دائرة أوسع في المسؤولية وأشمل للوطن والمواطن والمقيم معنا على أرض هذا الوطن.

منذ أن صدر الأمر الكريم - الحكيم - والوطن والشعب السعودي لبسوا حلة من الفخر والاعتزاز بهذا القرار الذي يُمثِّل الحكمة والحنكة ورعاية المصلحة باختيار رجل ليس بغريب على أي فرد من هذا الوطن الغالي.

فهو الأمير نايف بن عبدالعزيز.. ابن المؤسس - رحمه الله وأدخله فسيح جناته-.. وهو ولِدَ وترعرع في هذا الوطن الغالي.

هو الأمير الذي درس وتعلم من مدرسة الملك عبدالعزيز وعلى أيدي العلماء والأساتذة الأجلاء.

هو الأمير الذي مارس الحياة العملية منذ بدايات حياته في الأمور الأمنية الوطنية.. هو الأمير الذي أُوكلت له مسؤوليات جسام.. بداية بإمارة منطقة الرياض كنائب لأميرها.. ثم أميراً لها.. ثم وزيراً للشؤون الداخلية.. ثم وزيراً للداخلية إلى أن أُسندت له مسؤوليات أعظم كنائب ثانٍ لرئيس مجلس الوزراء ووزير للداخلية.

إنه الأمير نايف بن عبدالعزيز.. رجل الأمن الأول الدرع الضمين بعد الله لأمن هذا الوطن - من سخَّر نفسه لخدمة الدين والمليك والوطن.. إنه الأمير الذي تخرَّج في جامعة الملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد، والملك فهد، ونهل من صفاء وحرص الملك عبدالله على هذا الوطن وشعبه.

ياسيدي: إن التهنئة لا تقتصر على سموكم بهذا المنصب فيكفي أن سموكم ابن الملك عبدالعزيز.. ولكن التهنئة للوطن والمواطن والمقيم على أرض هذا البلد الغالي.

التهنئة للحرمين الشريفين وللمدينة والقرية والهجرة - وللحاج والمعتمر - ولعابر السبيل وللوزير والموظف والعسكري والمتقاعد وللراعي وللتاجر.

التهنئة للشاب والكهل.. للرجال والنساء.

هؤلاء من يجب أن نهنئهم بسموكم وهؤلاء من يجب عليهم التوجه بالدعاء إلى الله أن يسدد خطاكم وأن يؤتيكم زوداً من الحكمة التي منحكم إياها الله من قبل.. وأن يمتعكم بالصحة والعافية.. وأن يمد في عمر سموكم... لمواصلة مسيرة العطاء للوطن.

يا سيدي: أؤكد لسموكم أن رجالكم في القوات المسلحة بشكل عام وفي صفوف قوى الأمن الداخلي بشكل خاص استبشروا بهذا القرار خيراً وعقدوا العزم على تجديد العهد والولاء والإخلاص لله ثم المليك والوطن.. فسرْ على بركات الله ونحن جنودك المخلصون.. سِلماً لمن سالم لهذا الوطن.. وحرباً على من حاول الإخلال بأمنه والتعدي عليه بعمل أو فكر أو إساءة

وأخيراً.. أكرر التهنئة للوطن وللمواطن وللمقيم (وللأمن الشامل) بما تعنيه هذه العبارة.. رافعين أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب القرار الحكيم الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين - حفظهما الله ورعاهما وسدد على الخير خطاهما-.. (آمين يا رب العالمين).

(*) مساعد مدير شرطة منطقة الرياض





 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد